شارل لويس ألفونس ” Charles Louis “

من بين العديد من الحاصلين على جائزة نوبل ف الطب  الطبيب الفرنسي  الجنسية  شارل لويس ألفونس لافران …  استطاع شارل لويس ان ينال جائزة نوبل في عام 1907  في مجال  الطب و ذلك كان تقديرا لانجازاته في دراسة مرض الملاريا التي اطلق عليها ” حمى المستنقعات ” .. في عام 1845 في شهر يونيو تحديد يوم 18 ولد الدكتور  شارل لويس الفونس لافران كان عائلته تعمل بالطب و كان يقيم في منزل تم هدمه شيد مكانه الفندق رقم 125 بشارع سانت ميشيل  …قام دكتور لويس بقضاء وقته في دراسة كل مايخص

مرض الملاريا

.


نشأة وحياة شارل لويس الفونس لافرن


في عام 1845 في شهر يونيو تحديد يوم 18 ولد الدكتور  شارل لويس الفونس لافران كان ينتمي لويس عائلة تعمل بالطب فكان جده و أبيه طبيبان .. والده هو ”  لويس تيودور لافران  ” كان طبيب ومدرس طب في مدرسة ” فال دو جراس ” اما جد والدته كان قائد في الجيش الفرنسى … بدأت حياة شارل في الجزائر  حسث انتقل مع عائلته الى الجزائر وظل هناك فترة طويلة حتى  قبل أن تسلم والده وظيفة  أستاذ  في مدرسة فال دو جراس فعاد مره اخرى الى فرنسا … لقد التحق شارل لافران بكلية سان بوب في جامعة بباريس كما التحق ايضا بمدرسة لويس الكبير الثانوية قبل ان ينتقل الى جامعة بباريس .. كانت طموح شارل ان يكون في مجال الطب كوالده .. فكان والده هو مثله الاعلى في كل شئ  و بالفعل التحق شارل في عام 1863 بمدرسة من اجل دراسة الطب و هي مدرسة ” الصحة العامة  ” في ستراسبورج … و بعد ان تخرج عام 1866 استطاع  ان يحصل على وظيفة  في مستشفيات ستراسبورج المدنية … و بحلول عام 1867 قام شارل  بطروح بحث قام بدراستع في ” تجديد الأعصاب ” ولكن انشغل في عام 1870  بالحرب الفرنسية البروسية فاطظر ان يشترك مع عربة الاسعاف من اجل مساعدة المصابين بهذه الحرب كما اشترك في معركة ” غرافلوت ” و معركة ” سان بريفا ” وبعد انتهاء المعركتين واصل شارل مرة اخرى ابحاثه في مستشفى بباريس و هي ”  سان مارتان ” .. وبحلول عام 1874 عمل بمجال الأمراض والأوبئة العسكرية  و كان هذا المنصب قد عمل به والده … ومنذ عام 1878 الى عام 1883 ذهب شارل الى الجزائر و برغم من بعده عن اسرته وعائلته بفرنسا الا انها كانت اهم فترة بحياته حيث انه استغلها في اقامة العديد من الابحاث  حول طفيل الملاريا .


شارل لويس الفونس لافرن ومرض الملاريا


بدأ مشوار شارل مع طفيل الملاريا منذ عام 1878 و في عام  1880 قام بفحص عينة من مريض مصاب بطفيل الملاريا واكتشف أن طفيل الملاريا تاتي اصابة بكائن أولي و لعل شارل هو اول طبيب يتوصل الى هذا الطفيل المسبب لمرض الملاريا .

فى  روما قد اصيب العديد من الجنود بمرض الملاريا فقرر شارل ان يذهب  في عام 1882 لفحص هؤلاء الجنود و محاولة مساعدتهم وحماية باقي الجنود من الاصابة بنفس المرض كما انه كان يريد ان يعقد مقارنه بين الكائن الاولي ” طفيل الملاريا ” الذي اصيب به الجنود في روما مع طفيل الاصابة في الجزئر .. بالفعل اكتشف لويس انه نفس الطفيل . … ولقد حصل شارل على جائزة في عام  1889 اعطتها له أكاديمية العلوم وكانت هذه الجائزة كنوع من التقدير لجهوده حول ابحاث الملاريا .. اما في عام  1896 في معهد باستر استطاع ان يحصل على الرئاسة الفخرية ولم يتوقف شارل دقيقة عن دراسة  الملاريا .


شارل لويس الفونس و جائزة نوبل


تقديرا لجهود شارل وابحاثه و دراساته على مرض الملاريا .. في عام  1907 نال شارل جائزة نوبل  في الطب و خاصة تقديرا لاكتشافه  البروتوزا و هو عبارة عن  الطفيل الحامل لمرض الملاريا .. و الجدير بالذكر ان شارل قام بتقسيم المبلغ المالي للجائزة الى نصفين وقام باعطاء نصف منه نصف لإنشاء مركز لطب المناطق المدارية أو الحارة فى معهد باستير


شارل ودراسة لدغات الحشرات


لم يتوقف علم وابحاث و دراسات شارل على الملاريا بل كان يشغل باله دائما لدغات الحشرات التي تقلق النوم و في عام 1900 قام باجراء دراسات و ابحاث  المثقبيات أو الحشرات التى تقوم بلدغ الانسان ومص الدماء ..وبالرغم من النتائج الرائعة التي توصل اليها عن طريق ابحاثه الا انه لم يستكمل هذه الدرسات ولم يتوصل لعلاج لها  .


وفاته


في عام 1922 توفى الطبيب القدير شارل بعد ان قضى وقت كبير في محاربة الامراض و تم دفنه  في مقبرة مونبارناس بباريس .