اضرار تعاطي القات على صحة الانسان

يعتبر القات من المنشطات الطبيعية  التي تستخدم منذ القدم في أغراض التخدير يقصر إستعماله على عدد من البلدان تركستان و اليمن و أفغانستان و أوغندا و جنوب افريقيا لتواجده بها ، تزرع الشجرة في الأغلب على المرتفعات الجبلية و الهضاب التي يبلغ إرتفاعها 800 مترًا يصل طول الشجرة الواحدة إلى أربعة أمتار و لكن إذا تركت قد تصل إلى 25 مترًا ، تلك النبات من النباتات المعمرة التي تمتاز يالخضره الدائمة و أوراقها ذات قمه حادة و تحمل اللون البني المائل إلى الحمره تلك النبات يستخدم بشكل رئيس كمنبه .

عرف النبات منذ العصور القديمة في قارة إفريقيا كان يستخدم في علاج حالات الحزن و الإكتئاب عثر على بعض الوثائق التي تؤكد وجود النبات في الصومال و أثيوبيا و اليمن و منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية و منها إلى الحبشة و أفريقيا ، عرف النبات حديثًا بأضراه الصحية و النفسية و الجسدية على الإنسان نظرًا لإحتواءه على المواد الكميائية الضارة التي يعتبرها الباحثين بمثابة سموم بالجسم تؤثر على جميع أعضاء الجسم بداية من الفم حتى الأمعاء مرورًا بالكلى و الكبد و المري بالإضافة إلى انه يتسبب في أمراض السرطان عفانا الله و إياكم ..



أضرار نبات القات على صحة الأنسان :


أولًا  بالنسبة للمريء :

شرب هذا النبات أو تعاطيه بإستمرار يتسبب في قرحة و إلتهاب المريء كما أنه يعمل على تخريش الغشاء المخاطي للمريء.


ثانيًا بالنسبة لمعدة و الإثني عشر :

الذين يشربون هذا النبات يصابون بإلتهابات و قرحة المعدة بسبب تأثيره على  مادة التأنين الموجوده بجدار المعده كما أنه يتسبب في


حموضة المعدة


و مشاكل سوء الهضم نتيجة لضعف التمثيل الغذائي الجيد للجسم فلا يقوم بمهامه بشكل كامل ، أيضًا تأثيره المباشر بسبب المواد الكيميائية التي يحتوي عليها يؤثر على  الإثنى عشر مما يتسبب بالإلتهابات التي تكون مضاعفة خمس مرات عن الإلتهابات العادية الأخرى .


ثالثًا بالنسبة للأمعاء :

يتسبب هذا النبات بشكل رئيس في تواجد الديدان مثل


الجيارديا


و الأميبا و بعض الطفليات و البكتيريا ، هو السبب الرئيس عند متعاطوه لحدوث الإمساك بسبب وجود المواد السمبتاوية مثل مادة الكاثينون التي تقلل من حركة الأمعاء ، و امراض البواسير التي تأثي في الأغلب نتيجة للإمساك المزمن .


رابعًا فقدان الشهية :

متناولون تلك العشبة يشعورن بفقدان الشهية نتيجة للإحساس بالشبع و يكون هذا نتيجة لإفراز العشبة لمواد الشهية مثل


الامفيتامين


الذي بطبيعته يتسبب في فقد الشهية للطعام .


خامسًا امراض سوء التغذية :

هي نتيجة طبيعية لفقدان الشهية مما تزيد من أمراض جهاز المناعة فجعل الجسم عرضة لأي مرض أو عله .


سادسًا تأثير النبات على الكبد :

مضع نبات القات يؤثر بشكل مباشر على الكبد لأن الكبد مستودع السموم بالجسم و تلك النبات يحتوي على مواد كميائية سامة بالتالي تكون النتيجة المتوعة تأثيره على الكبد ، حسب بعض الدراسات فإن متعاطي القات و مضايه أكثر المصابون بفيروسات الكبد و إلتهابات الكبد ، خصوصًا


التهاب الكبد الوبائي


فيرس B  بسبب نقص مناعة الجسم بشكل رئيس .


سابعًا حصر البول :

يكون ماضي القات عرضة لإضطربات التبول بسبب أثار مواد القاتمينات الموجودة بالنبات التي تؤثر على جدار المثانة و العضلة التي تتحكم في إخراج البول حسب دراسات أجرتها جامعة صنعاء تبين العلاقة المباشرة بين أكل و مضغ القات و أمراص حصر البول .


ثامنًا تأثير النبات على الكلى :

نتيجة لتأثر الكلى بالسموم التي تدخل الجسم بالتالي تكون الكلى الحصوات و هذا بالضبط ما يحدث مع متعاطي تلك النبات .


تاسعًا أمراض الجهاز التنفسي :

متعاطو القات من أكثر الأشخاص المعرضون لأمراض الربو و الإلتهابات الرئوية .


عاشرًا إرتفاع ضغط الدم و أمراض القلب :

حيث أن بعض المواد بالنبات تعمل على زيادة نشاط العصب الوردي الذي يرتبط و يسيطر على وظائف القلب بالإضافة إلى إرتفاع مستويات ضغط الدم نتيجة لتضييق الأوعية الدموية .

كما أن هذا النبات له تأثيره المباشر على الغدد الصماء و هرمون التسترون الذي يشير إلى نقص القدرة الجنسية لمتناولي النبات بالإضافة إلى تأثيره على الغدد النخامية و الجهاز التناسلي مثل تشوهات الحيوانات المنوية و تأثيره الجنين و تشوه الأجنة .



المشاعر التي يشعر بها متعاطو القات :


يبدأ متناول القات بالشعور بالقلق و عدم التركيز و الأرق و الميل للانزواء و قلة الحديث بالإضافة للأعراض المذكورة سابقًا مثل فقدان الشهية و حصر البول و الضعف الجنسي و الخمول بالإضافة إلى العديد من الأمراض النفسية