الطب المكمل والطب البديل . . مابين الرفض والقبول

نسمع عن اتجاهات علاجية جديدة مثل الطب المكمل والطب البديل ، فما هي هذه الاتجاهات ، وفيما يستخدم كلا منها ، وما فوائده العلاجية ، كلها تساؤلات نجيب عليها في مقالنا اليوم .


تعريف الطب المكمل :


يعرف الطب المكمل بعدد من الطرق التشخيصية والعلاجية التي تساعد مع الطب التقليدي في علاج بعض الحالات ، مثل العلاج باستخدام الروائح المختلفة والتي تستخدم في تخفيف الألم بعد الجراحات ، بالإضافة للعديد من وسائل الطب المكمل التي لم تدرج في نظم التعليم الطبي في كليات الطب الغربية ، ولم يتبنها الوسط الطبي لاعتبارات ثقافية ، اجتماعية ، علمية ، ومادية .

وتختلف سبل الطب المكمل عن الطب البديل إذ أنها تستخدم جنبا إلى جنب مع انظمة الطب التقليدي ، في حين أن الطب البديل يكتفي بأساليبه في العلاج والتشخيص ، مثل استخدام الأنظمة الغذائية لعلاج السرطان بدلا من الوسائل الطبية التقليدية مثل الجراحة أو الإشعاع ، أو العلاج الكيمائي .


الوسائل المتسخدمة في الطب البديل والطب المكمل :







الإبر الصينية


، العلاج بالروائح ، تقنية اليكساندر .




التغذية الحيوية المرتجعة ، والطب الإيروفندي .




العلاج الغذائي ، العلاج بالأعشاب ، و


التنويم المغناطيسي


.




الطب التجانسي ، التمريض الشامل .




العلاج بالتدليك ، العلاج بالتأمل .




تقنية كوي جونج ، تقنية راي كي ، تقنية تاي تشي .




العلاج الروحاني ، الطبي الصيني القديم .




العلاج باليوجا ، العلاج الطبيعي ، وطب الطبيعة .


تعريف الطب البديل :


يعرف الطب البديل بممارسات تهدف تقديم علاج غير تقليدي لبعض الحالات ، بهدف استخدامه فقط في العلاج دون الطب التقليدي ، وهو ما لا يعترف به في الأوساط الطبية والعلمية كبديل للتقنيات الطبية التقليدية ، والتي تتضمن العلاجات الآتية :




مكملات غذائية .




جرعات كبيرة من الفيتامينات .




أعشاب .




أنواع خاصة من الشاي .




العلاج بالتدليك .




العلاج بالمغناطيسية .




العلاج الروحاني .


أنواع الممارسات داخل الطب المكمل والطب البديل :



– الأنظمة الطبية البديلة :

وهي ممارسات علاجية مبنية على النظريات والتطبيق معا ، ويظن أنها تطورت بطريقة أسرع من التقنيات الطبية التقليدية المعتمدة في الولايات المتحدة مثل : الطب التجانسي ، طب الطبيعة الذي تطور في الثقافة الغربية ، الطب الصيني التقليدية ، وطب الأيروفيدا .


– الممارسات العقلية والجسدية :

وتهدف تقوية القدرة العقلية في التحكم في الأعراض الجسدية والوظائف ، وهناك بعض التقنيات التي تندرج تحت هذه المصطلحات والتي أصبحت جزء من الطب التقليدي ومعترف بها مثل : مجموعات مساندة المرضى ، العلاج العقلي السلوكي ، وأخرى لا تندرج تحت الطب المكمل والتقليدي مثل : التأمل والصلاة ، العلاج العقلي ، العلاج عن طريق الابداعات الفنية مثل الرسم ، والموسيقى ، والرقص .


– العلاج المعتمد على الطبيعة :

باستخدام الأعشاب الطبيعية ، الأغذية ، الفيتامينات ، المكملات الغذائية ، بعض المواد الطبيعية المزروعة والغير معترف بها مثل غضاريف سمك القرش المستخدم في علاج أمراض السرطان .


– الممارسات الجسدية التلاعبية :

والتي تعتمد على تحريك أجزاء معينة من الجسم للحصول على نتيجة علاجية مثل العلاج الطبيعي ، التدليك ، وعلاج تقويم العمود الفقري .


– علاجات الطاقة :

وتعتمد على استخدام حقول طاقة خاصة في العلاج مثل حقل الطاقة الطبيعي بالتلاعب بالطاقة التي تحيط بالجسم بحركات جسدية والتي تعرف بتقنيات الراي كي ، وكي جونج وهو ما لم يثبت علميا ، وكذلك استخدام الحقل الكهرومغناطيسي باستخدام نبضات كهرومغناطيسية أو حقول مغناطيسية في العلاج .

وأخيرا لابد من استشارة الطبيب قبل استخدام الطب البديل أو الطب المكمل ، حيث قد تتعارض مع العلاجات التقليدية ، والتأكد من المتخصص في تقديم هذه العلاجات ، ومدى الفوائد المرجوة من استخدامها .