حادث القبض على الشاب السعودي بندر الظفيري هو محل اهتمام العديد من المواطنين السعوديين ، و الكثيرين يحاولون البحث عن تفاصيل القبض على بندر الظفيري ، و يتساءلون هل بالفعل يستحق القبض عليه ،و هل هو منتمي فكرياً لأحد الجماعات المتظرفة التي تحاربها المملكة و تعتبر خطراً حقيقياً تسعى الدول العربية و الاجنبية كافة لمكافحة التشدد و الفكر المتطرف ! لا أحد يعرف حقيقة ما يقصده بندر الظفيري و هل بالفعل أساء أم كان يحاول جاهداً فهم الحقيقة بعقلانية .
من هو بندر الظفيري ؟
بندر الظفيري هو شاب سعودي يعيش على أرض المملكة و ينتمي إليها ، و هو طالب بالسنة الثالثة ( ثانوي علمي) عرف عنه حسن الخلق ، و التفوق في دراسته ، يدرس العلوم و لديه طموح أن يكون شاباً سعودياً متعلم و حاصل على شهادات جيدة في المستقبل تفيد وطنه و أهل بلده.
ملابسات ما حدث في صلاة الجمعة
كان الشاب بندر الظفيري يؤدي صلاة الجمعة بجامع حمزة بن عبدالمطلب (سيد الشهداء) في مدينة الرياض حي أشبيليه ، و كان يجلس في حالة إستماع إلى خطبة الجمعة ، و قد تطرق الخطيب و إمام المسجد إلى الجماعات الإسلامية المتعددة ، و ما تقوم به حالياً ، و ذكر منها بالإسم أكثر من جماعة منها جماعة الدعوة والتبليغ.
كان إمام المسجد يذكر العديد من أفعال تلك الجماعات و التنظيمات ، ووصفها بالإرهابية و إنها ذات تفكير متطرف يبعد عن سماحة الإسلام و جوهرة البسيط الذي يرغب الناس به و لا يرهبه ، و انها بدعة و ضلالة لهذا العصر .
تساؤلات بندر الظفيري
قام الشاب بندر الظفيري بسؤال الشيخ الخطيب عن الدلائل على ما يقول عن تلك الجماعات و اتهاماته و وصفه لها ، و كان رد الشيخ عنيف ، و لم يستمع له و عندما أصر بندر الظفيري بان يتم الإجابة عليه من خطيب المسجد ، قال له “يا شيخ انتبه لكلامك فهو خطير لما يحمله من اتهامات دون أن تملك الرد عليها بأي دلائل ، قام الشيخ بالإستنجاد بالحاضرين و اراد ان يخرج مسرعاً من المسجد و ترك بندر الظفيري بعد ان تجمع عليه الحاضرين للنيل منه حيث اوضح لهم انه قام بالتهجم عليه لصالح تلك الجماعات التكفيرية و انه ينتمي إليها.
القبض على بندر الظفيري
تجمهر الناس على بندر الظفيري في المسجد بعد رفض الشيخ الاجابة على تساؤلاته ، و بدء التدخل الأمني حيث تم القبض على بندر الظفيري محاولين فك التشابك بينه و بين من تجمعوا حوله ، و هو يمكث الأن لدى إدارة البحث و التحري بشرطة الرياض.
إلتماس والد بندر الظفيري
إن ما تم روايته عن ماحدث قام به والد المقبوض عليه بندر الظفيري ، و هو يناشد السلطات السعودية للافراج عن إبنه حيث أكد انه لا ينتمي لأي جماعة إسلامية و لا يتبنى أفكار تلك التنظيمات التكفيريه ، كل ما حدث ان الشيخ لم يصبر لسماع حديث إبنه ، وان بندر الظفيري قد تعرض قبل اشهر قليلة إلى حادث اصيب على أثرة بإصابة فى الرأس أثرت على إبنه عصبياً و يوجد شهادة بذلك،صرح والد بندر الظفيري ان انتمائه هو و إبنه للمملكة و انه يحارب أفكار تلك الجماعات و لا ينتمي اليها .