حسناء سورية تترشح لرئاسة أمريكا

أعلنت ثريا فقس الأمريكية من الأصول السورية و أحد الأعضاء السابقين في الحزب الجمهوري عن ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة من مجموعة المستقلين، رغم انها كانت من حزب الجمهوريين إلا أنها قررت الترشح كمستقلة بسبب صعوبة الحصول على إجماع من حزبها لما اعتبرته أمرا معقدا و ذو صعوبات كثيرة كما صرحت في أحاديثها الصحفية، كما قالت بانه يستوجب دعم الشركات للمرشح بينما تستطيع ان ترشح نفسها بشكل أسهل كمستقلة و دمج أفكار الحزبين في برنامجها. و ثريا التي لم تتجاوز 34 عاما، ولدت في نيويورك في 19 ديسمبر سنة 1981م عندما انتقل والدها ميشل فقس من سوريا و بالضبط من حلب إلى الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1971 بينما انتقلت والدتها “دوللي” كذلك من فنزويلا التي نشأت فيها إلى أمريكا، و نشأت ثريا في بروكلين بنيويورك ثم انتقلت إلى ميامي في فلوريدا.



برنامجها الإنتخابي



ثريا حاصلة على شهادة العلوم السياسية و العلاقات الدولية من جامعة فلوريدا ” FLORIDA INTERNATIONAL UNIVERSITY ” و تعمل في قطاع التعليم لعدة مستويات منذ 15 سنة في المدارس الحكومية، اختارت أن تكون رسالتها الانتخابية “من الناس و إلى الناس”. و لدى ثريا وجهة نظر خاصة تجاه القضايا في الشرق الأوسط و التي اختصرتها في حدود ثقافية بسبب اختلاف اللغة. أما برنامجها الإنتخابي و الذي يمثل لها رأس أولوياتها فهو الحفاظ على الامن الوطني للولايات المتحدة الأمريكية. وقد حصلت ثريا على الكثير من الجوائز التقديرية بفضل نشاطاتها الإجتماعية المختلفة، و ذلك بعدما اشتهرت بالخطابة و الأنشطة ذات الطبيعة الإجتماعية و التي ضمتها إلى برنامجها الانتخابي. و تقول ثريا بأن مشروعها الرئاسي يرتكز على تحسين الوضع الإقتصادي و تأمين فرص عمل جيدة و دعم المشاريع الصغرى.



شخصية ثريا فقس



تتميز شخصية ثريا فقس بالنشاط و الطموح نحو الحياة الأفضل، و ذلك بمحاولتها الوصول إلى مركز يمكنها من امتلاك وسائل التغيير. أصولها العربية تجعلها ترى ما يقع في الشرق الأوسط بشكل واضح أكثر من بقية المرشحين، و هي تأمل ان تحقق السلام و الامن و الرفاهية كأهداف مركزية إذا ما وصلت في طريقها إلى حيث تريد. و اليوم هي تترشح للسباق الرئاسي بكل قوة و أمل في الوصول إلى المركز الذي يقدم لها إمكانية تحقيق الكثير من أهدافها العامة. و تقول ثريا بأن الترشح لمنصب الرئاسة الأمريكية هي فرصة و رسالة تريد أن توصلها و التي تقول بأن باستطاعة أي شخص أن يتقدم للسباق الرئاسي بغض النظر عن الفئة التي ينتمي إليها أو حالته الإقتصادية، مؤكدة انها تستطيع أن تقدم الأفضل و أن تحقق التغيير المطلوب.



الترشح كمستقلة



تعتبر ثريا فقس أن هناك إمكانية للوصول رغم ترشحها كمستقلة مؤكدة أن الرئيس جورج واشنطن ترشح كمستقل للولايات المتحدة الأمريكية و نجح في الوصول. كما تضيف انها كمرشحة وحيدة مستقلة في هذه الانتخابات فيمكنها ان تدمج بين حزبين آخرين و مؤكدة انها قالت ذلك للجميع فكونها معلمة فهي تعتبر نفسها الوحيدة القادرة على تحقيق هذا الدمج.

كما أنها تعتقد أن العقلية الامريكية جاهزة لتسليم منصب الرئاسة إلى سيدة حتى و إن كانت ذات أصل عربي، معتبرة أن طبيعة المرأة و فكرها المنظم البعيد كل البعد عن العنف هو سبب كاف للحصول على تصويت الأغلبية في انتخاباتها. و لا تعتبر ثريا أًصلها العربي حاجزا او مؤثرا سلبيا، بل على العكس فهي تقول انها وجدت في وسط الجالية العربية دعما كبيرا و تشجيعم و شعورهم بالفخر لأنها فتاة من أصل عربي تخوض المعركة الانتخابية و تتمنى أن يتواصل دعمهم لها. و ختمت بقولها أن هناك قراءة خاطئة لسياسة الشرق الاوسط من طرف الولايات المتحدة الأمريكية و انهم لم يستطيعوا فهم العقلية العربية.