أدوية نستخدمها بكثرة دون معرفة خطورتها


تعتبر الادوية اليوم مثل الطعام و الشراب بالنسبة للإنسان ، و لكن لا احد ابدًا يعتقد ان الدواء يؤذي الجسم و يؤذي الطعام الذي يتناوله ، تطل علينا الدراسات و الاحصائيات كل يوم بمزيد من الابحاث التي تثبت خطورة بعض الادوية و انها عبارة عن مواد سامة فقط تدخل جسم الانسان و لا يستطيع الكبد التعامل معها مما تؤدي في الاخير إلى اضعافه و استهلاكه ، بعضنا اليوم يستخدم ادوية كثيرة مثل المسكنات و المكملات الغذائية و المضادات الحيوية دون الرجوع إلى الطبيب المختص و قد اثبتت العديد من الدراسات مدى خطورة تلك الإجراء


..




أولًا المسكنات :


لا يوجد انسان لم يستخدم مسكن طيلة حياته المسكنات ترافقنا دائمًا سواء لمعالجة الم الصداع او العظام او الاسنان او العضلات ، حيث ان مجموعة كبيرة من الناس تصل إلى حد التأقلم اليومي مع

المسكنات

حتى تصبح من ضمن عادتها اليومية و تتناول الحبوب المسكنة مثلما تتناول الطعام كل يوم


..!!


تنقسم المسكنات لعدة انواع كل نوع له خصائصه بعض المسكنات تحتوي على مادة الباراسيتامول التي تتواجد في

البنادول

و هي من افضل المسكنات تحتوي على قوة تسكينية عالية كما انها خفيفة على المعدة و جرعات الامان لها 4 جرام باليوم الواحد و لكن المشكلة غالبًا تكمن في الافراط في تناول تلك الحبوب بصورة يومية ، بعض الاقراص الاخرى مثل مادة نوفالجين التي تستخدم بحرص شديد لان خطورتها تمكن في نقص احد انواع خلايا الدم البيضاء بصورة خطيرة مما تؤدي إلى نقص حاد في الجهاز المناعي مما يعرض الجسم للعدوى الخارجية


.


اما المسكنات التي تحتوي على مواد  كيتوبروفين  و وإيبوبروفين الموجودة بمسكن كيتوفان و بروفين و الاسبرين تسبب في حدوث التهابات في جدار المعدة قد يصل إلى حد حدوث القرحة نتيجة للإفراط في التناول


.




ثانيًا المضادات الحيوية :


هي من اخطر الادوية على الاطلاق التي يمكن للإنسان ان يتناولها لان الجسم يتعامل معها على انها سم و تستخدم لتقتل كائن حي اخر مثل البكتيريا






فقط  بأنواعها  و بالتالي لابد ان يكون لها أثار جانبية على الجسم ، كثير من الناس تأخذ مضاد حيوي بمجرد اصابتها بالأنفلونزا العادية و هذا يعرض الشخص المتناول لخطرين الاول لا يأخذ الجرعة كاملة يأخذون حبة او حبتين و يتركون باقي الجرعة بمجرد الشعور بالتحسن لان عدم تناول الجرعة بشكل كامل يجعل جزء من الميكروب تعرض للمضاد الحيوي و لكنه لم يقضي عليه بشكل كامل بالتالي لم يمت فيحدث تغير في تركيب الجين مع مرور الوقت يكتشف الشخص المتناول للمضاد الحيوي انه لم يؤتي بأي نتائج بل يتضاعف المرض ليصبح امراض ..! الخطر الثاني يمكن في ان تناول المضاد الحيوي للبرد و البرد مرض فيروسي بينما المضادات الحيوية تقتل الامراض البكتيرية فقط ..!! كما أن

المضادات الحيوية

مواد سامة تتسبب في تسمم كلًا من الكبد و الكلى مما تتسبب في امراض مثل فقر الدم و تليف الغضاريف


..!!




ثالثًا ادوية الحموضة و المعدة :


عند اصابتنا بحرقة المعدة نلجأ بشكل مباشر لتناول أدوية المعدة و الادوية المضادة للحموضة و تكون نتيجة لتناول الدهون و البهارات الحارة و الاطعمة السريعة يقول الخبراء ان مضادات الحموضة مثل فوار فواكه، جفيسكون، مالوكس آمنة بشكل كبير و لكن بعض الناس يلجئون إلى تناول الادوية التي تحتوي على مواد مثل






مواد رانيتيدين وفاموتيدين وبانتوبرازول و لكن يجب استشارة الطبيب بشأن تلك الأدوية لتجنب الآثار الجانبية و من اهمها أن نقص مستوى الحموضة في المعدة لفترة طويلة يتيح الفرصة للبكتيريا النافعة في انتهاز الفرصة بالتكاثر مما تصاب المعدة بالقرح و يحدث أن تتآكل الطبقة المبطنة لجدار المعدة بالتالي تزداد حالة المريض سوء بدلًا من تحقيق الشفاء


..!!




رابعًا مضادات الاسهال :


عندما يصاب الانسان بالإسهال يذهب بشكل تلقائي بشراء ادوية

الاسهال

مما يقلل من حركة الامعاء فتوقف الاسهال و لأي أخذ بالاعتبار اي نوع من الاسهال مصاب بيه هل مختلط بالدم ام لا ام مصحوب بارتفاع دراجات الحرارة ام لا لابد من علاج سبب الاسهال اولًا قبل البدء بتناول مضادات الاسهال


..!!