أفضل رسام في الوطن العربي

الرسم هو فن عالي الذوق يمكن من خلاله أن يخلد الرسام ذكراه فكل رسام لديه قصة سواء لحياته الشخصية أو العملية ، لذلك فاللوحات الفنية المشهورة في العالم كله هي من وحي واقع حقيقي عاش فيه الرسام لذلك قال عنه الرسام العالمي بيكاسو ” الرسم طريقة أخرى لكتابة المذكرات ” ، فليس كل رسام هو مبدع ولكن المبدعين الحقيين هم من استطاعوا أن يحفروا مكانهم في ذاكرة التاريخ لتظل لوحاتهم الفنية هي الأعلى دائما ولأن وطننا العربي زاخر بالكثير من الرسامين الكبار الذين استطاعوا أن يحققوا نجاحاتهم طوال حياتهم وحتى بعد وفاتهم لذلك نقدم أفضل الرسامين في الوطن العربي الذين اشتهروا بلوحاتهم وأصبحت أسماءهم فخرا لوطنهم .


1- شوقي زغلول


وهو من أهم رسامي العرب الذي اشتهر بلوحاته الجميلة فهو مصري الجنسية ولد في محافظة العربية عام 1947 ودرس في كلية الفنون الجميلة وعمل رساما في مجلة النهضة بالكويت واتخذ من البيئة المصرية والفلكور الشعبي عنوانا لكل لوحاته الفنية التي عبر من خلالها عن حياته في مصر وتوفي عام 1988 .


شوقي زغلول


2- نجيب بلوخه


وهو تونسي الجنسية ودرس أيضا في كلية الفنون الجميلة واستطاع خلال رحلة عمله أن يشارك في أكبر المعارض الجماعية في الكثير من الدول مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وأمريكا كما حصل على الكثير من الجوائز في تونس ومصر وإيطاليا حتى استطاع أن يكون هو من رواد الحداثة في الفن التونسي وانتهت رحلة عمله بوفاته عام 2007 .


نجيب بلوخة


3- مصطفى الحلاج


مصطفى الحلاج هو أكبر رسامي فلسطين وهو يعتبر شيخ التشكليين الفلسطنيين ولد عام 1938 حيث برع في الرسم والتصوير والحفر وابتكر أساليب جديدة في الرسم وهو صاحب أطول لوحى جدارية في العالم وهي لوحة ارتجالات الحياة وله الكثير من المعارض الخاصة ولكنه توفي في حادث مأساوي حينما نشبت النار في لوحاته وحاول إنقاذها فمات في هذا الحريق .


أعمال مصطفى الحلاج


4- إسماعيل شموط


وهو أحد أهم الفنانيين التشكليين الفلسطينيين ولد عام 1930 ودرس كلية الفنون الجميلة بالقاهرة ثم أكمل دراسته في أكاديمية الفنون بروما وقام بالمشاركة في الكثير من المعارض كما كانت له معارض خاصة أيضا استطاع من خلالها أن ينقل القضية الفلسطينية وما بها من آلام وأحلام ولكنه توفي عام 2006 أثناء إجراء عملية جراحية في القلب .


اسماعيل شموط


5- الشعيبية طلال


وهي فنانة مغربية اشتهرت بأعمال فنية تشكيلية رائعة حتى أن أعمالها قد نشرت في باريس ونيويورك وجنيف وتعتبر هي رائدة الفن الفطري العربي وأقامت الكثير من المعارض الخاصة بها في المغرب كما حصلت على الكثير من الجوائز والميدليات الذهبية ومن الجدير بالذكر أنها لم تدرس فن الرسم في المدارس ولكنها موهبتها وقد سعت إلى تطويرها وبالفعل نجحت في ذلك .


الشعيبية طلال


6- عوض عبيدة


وهو أحد الفنانين التشكيلين في ليبيا استطاع أن يرسم الحياة التراثية هناك في الكثير من أعماله الفنية فقد درس الرسم في إيطاليا وشارك في الكثير من المعارض كما قام بإنشاء المعارض الخاصة به في سوريا وإيطاليا وفرنسا كما حصل على الكثير من الجوائز والميداليات الذهبية من عدة مؤسسات مختلفة وتوفي عام 2013 .


عوض عبيدة


7- شاكر حسن آل سعيد


وهو أحد الفنانين التشكليين بالعراق حيث درس في معهد الفنون الجميلة وقد كان من أهم رواد ومؤسسي الفن التشكيلي كما عمل بتدريس الرسم بالمملكة العربية السعودية وله الكثير من المؤلفات الخاصة بالرسم وله أيضا مبحث حول تاريخ الحضارة في وادي الرافدين وتوفي عام 2004 .


شاكر حسن


8- محمود سعيد


يعد أحد أهم رواد الفن التشكيلي في مصر فقد ولد عام 1897 واشتهر بلوحته والتي تسمى بالدراويش حيث بيعت هذه اللوحة في مزاد بدبي عام 2010 بمبلغ 2.5 مليون دولار ، وأقام معارضه الخاصة في الكثير من الدول من أهمها نيويورك وموسكو كما حاز على الكثير من الجوائز مثل جائزة الدولة التقديرية للفنون ومن أهم لوحاته الشادوف والمدينة وبنات بحري وبائع العرقسوس وذات الرداء الأزرق ولكنه توفي عام 1964 .


محمود سعيد


9- مصطفى فروخ


وهو من أهم روادي الفن التشكيلي في لبنان فقد ولد ببيروت عام 1901 ودرس الفن بالجامعة الأمريكية ببيروت واستطاع أن يكون له دورا كبيرا في الفن حتى أن اسمه قد دخل قاموس الفن العالمي عام 1950 ليصبح مرجعا في فم الببليوغرافية كما حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة واستطاع أن يؤلف الكثير من الكتب من أهمها رحلة إلى بلاد المجد المفقود وكتاب قصة إنسان لبنان وبيروت .


mostafa farokh


10- لؤي كيالي


وهو من أهم الفنانين السوريين ولد عام 1934 في حلب قد درس الفنون الجميلة بإيطاليا وأقام أول معرض له في صالو لافونتانيللا ومن خلاله قام بالمشاركة في الكثير من المعارض وعمل أستاذ للفنون الجميلة بجامعة دمشق وله لوحة في المتحف الوطني بدمشق اسمها من وحي أرواد وله أيضا في المتحف الوطني بحلب واسمها من الريف ، وتوفي عام 1978 محروقا على سريره.


لؤي كيالي