ما هو البروبيوتيك Probiotic عدو أمراض الأطفال والكبار ؟


البروبيوتيك Probiotic ،

هو المواد التي تفرزها البكتيريا والتي تقوم بتشجيع تكاثر بكتيريا أخرى ، أي أنه يقوم بعمل عكس ما تقوم به المضادات الحيوية القاتلة للبكتيريا ، وقد تم اكتشافه عام 1953 ، لذا يعد البروبيوتيك الحماية الفعالة ضد أمراض الأطفال ووتقوية جهاز المناعة لديهم ولدى البالغين ، وبالرغم من فعالة البروبيوتيك في علاج أمراض الجهاز الهضمي بشكل خاص إلا أنه لا يزال يستخدم ككمكل غذائي وليس دواء .

بدأت قصة اكتشافه في منطقة البلقان حيث لوحظ أنهم معمورن طويلا ويتمتعون بصحة جيدة ، كما أنه يعانون بأمراض الجهاز اهضمي بنسبة أقل من غيرهم ، مما دفع عالم الأحياء والطبيب ايليا متشنيكوف الحائز على جائزة نوبل في الأحياء والطب لتفسير الحالة الصحية الجيدة التي يتمتع بها سكان البلقان لوجود سر في الزبادي البلغاري ، حيث أوضح متشينكوف أن تخمر الحليب مع البكتيريا الملبنة يمكن أن يؤخر نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء ، مما يؤدي لتغيير تركيبة النبيت الجرثومي وزيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء ، مما دفع الأطباء في باريس بتناول الزبادي كدواء لعلاج الأمراض المختلفة .


خصائص بكتيريا البروبيوتيك :


للبكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي لدى الإنسان عدة وظائف تتمثل في حماية الجسم من البكتيريا الضارة ، انتاج الفيتامينات والمعادن المختلفة ، كما أنها تساعد على امتصاص الغذاء بشكل جيد ، علاج التهاب القولون ، داء كرون ، رائحة الفم الكريهة ، الوقاية من هشاشة العظام ، تقليل اصابات الفطريات بالمهبل لدى النساء .

أما بكتيريا البروبيوتيك فهي ذات خصائص علاجية هامة لدى الأطفال بشكل خاص :


*

يعمل البروبيوتيك على تقليل فترة مرض الأطفال عند الإصابة بالالتهابات وأمراض الجهاز الهضمي .


*

حماية الأطفال من أمراض الجهاز التنفسي .


*

تخفيف الطفح الجلدي الناتج عن الحساسية .


*

علاج نقص التغذية حيث يساعد على انتاج عدة

فيتامينات

بالجهاز الهضمي .


*

تقليل الغازات .


*

علاج

الامساك

والمغص .


معلومات عن استعمال منتجات البروبيوتيك :



*

أثبتت الأبحاث أن تغذية الأطفال حديثي الولادة والأطفال الخدج بمنتجات تحتوي على البروبيوتيك يمكن أن يقيهم من خطورة أمراض الجهاز الهضمي الغير مكتمل النمو ، وهو ما نفى القلق قديما من اعطاء الأطفال حتى 3-4 شهور البروبيوتيك ، إذ أنه يحتوي على مواد تعمل على تحفيز نمو البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي مما يعني أن منتجاته آمنة على الأطفال .


*

ينصح المسافرين للبلدان ذات المستوى الاجتماعي المنخفض والتي تقل فيها النظافة بتناول منتجات البروبيوتيك بانتظام ، حيث أنه ذات فعالية كبيرة في الحماية من الأمراض والالتهابات والاسهال والعدوى .


*

تتوفر منتجات البروبيوتيك الخاصة بالأطفال وأخرى المناسبة للكبار من حيث الكمية والنوع ، وهي التم تمت الأبحاث عليها للتأكد من ملائمتها للأطفال والخدج ، وأخرى أكثر شيوعا للكبار لذا يجب الانتباه ومراعاة التعليمات عن الاستعمال .


*

تعد النسبة الخاصة بالتأثير الوقائي الجيد للبروبيوتيك يعتمد على كم البكتيريا المستهلكة ، حيث توجد مئات المليارات من هذه البكتيريا في المنتج الواحد ، والتي يتم تناول الحد الأدنى منها للحصول على الفائدة المرجوة ، والتي لا يتم تحديدها من قبل الشركات المنتجة ، وهو ما يوجب تحري الدقة في اختيار الشركات ذات السمعة الجيدة الموثوق فيها .


*

لم تثبت أي من الدراسات وجود أي آثار جانبية خاصة بالبروبيوتيك ، أو أي خطورة تنتج عن تناوله بجرعات زائدة ، ليس إلا شعور البعض بالانتفاخ وعدم الراحة في البطن ، والذي يستمر لفترة قصيرة ثم يختفي ، وهو ما يزيد من أهمية تناول منتجات الألبان للرضع والأطفال ليس فقط للحصول على التغذية السليمة بل لتعزيز المناعة والوقاية من الأمراض .