ولادة طفل جديد لحظة جميلة مليئة بالمشاعر السعيدة في الانتظار لتسعة أشهر ، وبالرغم من آلام الولادة الطبيعية إلا أن الأم لا تعي سوى الفرح بهذا الضيف الصغير الذي طالما حلمت بلحظة استقباله ورؤية ملامحه الجميلة ، وتعد

الولادة الطبيعية

بكل آلامها أفضل بكثير من

الولادة القيصرية

والتي أحاطها الله بكل ما يفيد الأم والمولود ، بالإضافة لقدرة الم على النهوض بسرعة بعد الولادة الطبيعية على عكس الولادة القيصرية التي تحتاج للنقاهة لعدة أيام ، كما تفيد تقلصات الولادة الطبيعية في سرعة ادرار حليب الأم بعد الولادة ، ومع التطور الطبي الحديث أصبحت هناك العديد من الطرق للتخفيف من آلام الولادة الطبيعية وتسهيلها أكثر مما مضى ، بالإضافة لبعض النصائح والمشروبات التي يمكن أن تيسر الولادة وتسرع منها بإذن الله .

* المشي :

من أشهر وأكثر الطرق الفعاله لتسهيل الولادة الطبيعية ، والتي تعمل على زيادة اتساع الرحم وتقوية عضلات الحوض والساقين ، تنصح المرأة الحامل بالمشي وممارسة بعض التمرينات الرياضية الخفيفة المناسبة لمراحل الحمل الأخيرة ، والتي يمكن متابعتها مع المتخصصين ، مع مراعاة المشي في الأجواء اللطيفة حتى لا تتعرض للإرهاق والجفاف في هذا الفترة التي تزيد فيها أعباء الحمل .

* تمارين التنفس :

والتي يقوم الطبيب بتدريبك عليها في الفترات الأخيرة من الحمل ، والتي تعمل على امداد جسمك بالأكسجين بشكل جيد وفي الوقت المناسب عند شعورك بضربات الطلق ، والتي تعمل على ارتخاء العضلات وتقليل شعورك بالآلم كما تساعد في توسيع عنق الرحم بشكل جيد .

* تناول التمر :

من الأشياء الموصى بها والتي ذكر أثرها في تيسير الولادة كما في قصة السيدة مريم العذراء حيث نصحها رب العالمين بتناول التمر لتيسير الولادة ، وهو ما ثبت أثره الفعال في تسهيل المخاض ، حيث أن التمر يحتوي على سعرات حراريةمرتفعة تمنح الأم الطاقة التي تحتاجها في الولادة الطبيعية ، كما يفيد التمر فى تهدئة الأعصاب وتحمل الآلام ، لذا تنصح المرأة الحامل بتناول التمر بانتظام في الأسابيع الأخيرة من الحمل .

* الاستحمام بالماء الساخن :

والذي ينصح به عند بداية أعراض المخاض ، حيث يفيد الماء الدافئ في ارتخاء العضلات وتسريع الطلق وفتح عنق الرحم بسهولة .

* الوخز بالإبر :

هي احدى طرق العلاج التقليدي القديمة والتي تأتي بأثر رائع في تسهيل الولادة الطبيعية ، ويتم تطبيق هذا النوع من العلاج طبقا لطرق العلاج الصيني التقليدية قبل موعد الولادة بيومين تقريبا حيث هي الفترة المناسبة للحصول على النتيجة الفعالة له ، وقد أثبتت الدراسات نجاح الوخز بالإبر في تسهيل الولادة الطبيعية بنسبة تصل 88% ، بالإضافة لخلوها من أي أخطار .

* تناول بعض المشروبات :

مثل المريمية والتي تعمل على تقوية الرحم وتسكين آلام الولادة الطبيعية لما تحتويه من هرمون

الاستروجين

مما ينصح بتناول مغلي المريمية عند بداية آلام المخاض ، مغلي البقدونس الذي يحتوي على مادة الإيبول القابضة للرحم والتي تعمل على تحفيز الولادة وتسهيلها .

* الزيوت :

مثل زيت الزيتون ، زيت جوز الهند ، والذي يفيد دهانه في منطقة أسفل الظهر مما يساعد على ارتخاء العضلات والأنسجة ، كما تعمل على توسيع الرحم حيث تقوم بتسخين هذه المناطق والتي بدورها تزيد من تدفق الدم للرحم ومنطقة الحوض .

* العلاقة الحميمية :

والتي تعمل على توسيع عنق الرحم مما يسهل الولادة الطبيعية ، حيث أن الحيوانات المنوية تحتوي على مادة البروستاجلاندين التي تعمل على تحفيز عنق الرحم وتوسعته .

* تحفيز الثدي :

وذلك بتدليك الهالة السوداء في الشهور الأخيرة من الحمل يوميا باستخدام كريم البانثينول الذي يعمل على تطرية الثدي وتهيئته للرضاعة الطبيعية ، والتي بدورها تعمل على تحفيز هرمون الأوكسيتوسين الهام في حدوث انقباضات الرحم خلال الولادة الطبيعية .

* حقن تحفيز الولادة الطبيعية :

وهو ما يعرف بالطلق الاصطناعي ، والذي يطبق باعطاء الأم الحامل مصل هرمون السنتوسينون ، وهو الرهمون الاصطناعي لهرمون الولادة الأوكسيتوسين ، والذي يعمل على خلق طلق وتقلصات في عنق الرحم مما يعمل على توسعته والولادة بشكل طبيعي ، ولكن قد يؤدي هذا المصل لحدوث انقبضات قوية ومتكررة مما يشعر الجنين بالألم أو يعرضه للضرر مما يستدعي متابعة نبضات قلبه بالأجهزة الطبية الحديثة ، كما قد تتسبب بآلام قوية للأم والتي تحتاج لبعض

المسكنات

.