ماذا تعني قلوية أو حمضية الطعام ؟ وماهي أضرارها ؟

نتحرى دائما كميات الطعام التي نأكلها وكم السعرات الحرارية التي تحتويها ، فوائدها ولكن من منا يهتم بالتعرف على نوعية الطعام التي نأكلها في النظام اليومي أو في الحميات الغذائية التي نتبعها ، إذ أن نوعية الطعام التي نتناولها تلعب دورا هاما وأساسيا في التوازن الكيمائي للجسم ، ويؤدي الخلل في هذا التوازن لمشاكل صحية عديدة تختلف حدتها ما بين البسيطة والخطيرة وهو ما يدفعنا لمعرفة ماهية غذائنا .

تعرف درجة الحموضة أو الرقم الهيدروجيني بالمقياس الذي يحدد تركيز أيونات الهيدروجين في المحلول والتي يرمز لها بالرمز PH ، يتدرج مقياس الحموضة من الصفر وحتى 14 ، وطبقا لهذا المقياس يمكن تقسيم المحاليل إلى :


– المحاليل الحمضية :

وهي المحاليل التي تكون فيها قيمة PH أقل من 7 ، أي أن كلما قلت قيمة PH كلما زادت نسبة الحموضة في الغذاء أو السائل .


– المحاليل القاعدية :

وتكون قيمة PH أكبر من 7 ، أي أن كلما زادت قيمة PH كلما زادت قاعدية الطعام أو السائل .


– المحاليل المتعادلة :

وهي المحاليل التي تبلغ فيها قيمة PH = 7 .

يمكن قياس درجة الحموضة باستخدام الكاشف العام ، حيث أن تغير لونه تدريجيا يتغيربتغير قيمة الرقم الهيدروجيني للمحلول ، أو باستخدام جهاز قياس الرقم الهيدروجيني ، كما يؤدي أي خل في التوازن الكيمائي في الجسم لمشاكل صحية مثل الصداع المتكرر ، التعب ، الحساسية متكررة ، حمى ، ونزلات البرد .

أما حمضية الجسم تحدث عند حدوث خلل في كيمائية الجسم ، وتنتج حمضية الجسم عندما يقفد مخزونه القلوي نتيجة للأسباب الآتية :




اضطرابات الكلى والكبد ، والغدد الكظرية .




النظام الغذائي الغير متوازن ، وسوء التغذية .




السمنة .




زيادة نسبة الكيتونات في الدم .




الغضب ، التوتر والخوف .




فقدان الشهية .




الحمى .




تسمم الدم .



شاهد مقال :


اعراض و اسباب حدوث تسمم الدم ” Septicemia “







استهلاك كميات كبيرة من النياسين ، أو فيتامين سي ، أو الأسبرين .




مرض السكري .


أعراض حمضية الجسم :





كثرة التنهد .




الأرق .




احتباس السوائل .


شاهد مقال :


اسباب احتباس السوائل واهم طرق الوقاية والعلاج








الالتهاب المفصلي الروماتويدي .




نوبات الصداع النصفي .




انخفاض ضغط الدم بشكل غير طبيعي .




صعوبة البلع .




حرقة الفم .




نوبات متبادلة من الإمساك والإسهال .

أفادت كثير من الدراسات الطبية أن زيادة حمضية الجسم يمكنها أن تؤدي لمضاعفات أيضية مما يؤدي لتقليل قدرة الجسم على تنظيم مستوى الإنسولين في الدم ، وهو ما يؤدي للإصابة بسكري النوع الثاني ، كما يمكن تحديد حمضية أو قلوية الدم بفحص البول مخبريا ، أو باستعمال الكاشف الورقي لل PH ، والتي يتغير لونها باختلاف الحموضة أو القلوية .


تقسيم الأغذية القلوية :



– أغذية شديدة القلوية :

مثل الليمون ، البطيخ ، الجريب فروت ، المانو ، الخرشوف ، البصل ، السبانخ ، البقدونس ، البروكلي ،

الثوم

، زيت الزيتون ، شاي الأعشاب ، عصير الليمون ، فول الصويا ، الخيار ، الهندباء ، الشاي الأخضر ، والجينسينج .


– أغذية متوسطة القلوية :

الأرز ، البلح ، الشمام ، التين ، العنب ، التوت ، التفاح ، الكمثرى ، الزبيب ، الزبيب ، البامية ، القرع الأخضر ، الفول ، الخس ، البطاطا الحلوة ، زيت بذرة الكتان ، الشمندر ، فاصوليا بيضاء ، الأفوكادو ، فجل أحمر ، زهرة ، كرفس ، حليب الصويا ، الكيوي ، المشمش ، البنجر .


– الأغذية ضعيفة القلوية :

عسل النحل ، الموز الغير ناضج ، الجزر ، البندورة ، الذرة ، المشروم ، البطاطا ، الزيتون ، جبنة الفول الصويا ، الكستناء ، الزعتر ، الصنوبر ، اللوز ، العدس ، اللفت ، الجزر ، الفجل الأبيض ، بذور السمسم ، أرضي شوكي ، الباذنجان ، الريحان ، الفلفل ، الكرز ، البازلاء ، القرع ، البقلة ، الكوسا ، الكراوية ، والكمون .


تقسيم الأغذية الحمضية :



– أغذية شديدة الحمضية

: لحم البقر ، المشروبات المكربنة ، المشروبات الفوارة ، الدقيق الأبيض ، لحم الغنم ، المعجنات ، الكعك ، الحلوى المصنعة ، لحم الخنزير ، السكر الأبيض والبني ، الشوكولاته ، المهلبية ، المربى ، السميد ، الشاي الأسود ، الأرز الأبيض ، الخل الأبيض ، الدجاج ، والقهوة .


– أغذية متوسطة القلوية :

الأسماك الصدفية ، الموز ، المخللات المصنعة ، الأجبان ، البيض ، اللبن ، الفستق ، الزبدة ، الفستق ، المعكرونة ، الشوفان ، النخالة ، الشعير ، التوت البري ، العدس ، الفاصوليا المجففة ، الكاتشب ، البرتقال ، الفراولة ، الكاجو ، الزيتون ، وجوز الهند .


– أغذية قليلة الحمضية :

المشروبات الغازية ، الثمار المعلبة .

وأخيرا ينصح الأطباء ومتخصصو التغذية بالإكثار من تناول الأغذية القاعدية (القلوية) ، والإعتدال في تناول الأطعمة الحمضية ، واجراء فحص البول لتحديد نسبة ال PH في الدم لتحديد حمضية وقلوية ، الحفاظ على توازن الجسم كيمائيا ، وتجنب الإفراط في الأطعمة الحمضية لتفادي أضرارها .