قصة فيلم ” الفتاة الدنماركية” “The Danish Girl” المثير للجدل

أثار انتباه متابعين فيلم الفتاة الدنماركية أو “فتاة من الدنمارك” لمخرجه توم هوبر الشبه الكبير بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و بطل الفيلم الممثل “ماتياس شونارتس”. و من المتوقع أن ينافس هذا الممثل اللامع الممثل الشهير ليوناردو دي كابريو في أداء دور الزعيم الروسي منافسة قوية.


الممثل شبيه بوتين


هل يستطيع ماتياس منافسة ليوناردو دي كابريو ؟


و قد لاحظ الكثير من المتابعين الروس بعد نهاية العرض الأول لفيلم “فتاة من الدنمارك” الذي أخرجه توم هوبر في هوليوود أن البطل ما تياس شونارتس الذي قام بدور مساعد في الفيلم مميز بشبه كبير مع الرئيس الروسي بوتين. و ما زاد من الشبه هو أن مظهره شبيه بالزعيم الروسي في صغر سنه، حيث يتصف الممثل البلجيكي بنفس حركات عضلات وجهه.

و يقول المراقبون و مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بأن شونارتس يمكن أن ينافس بقوة ليوناردو دي كابريو المرشح لتأدية دور البطولة في فيلم يحكي عن بوتين و حياته. في حين يقول المختصون في عالم السينما أنه ليس من الممكن أي يتم اختيار ممثل لم يحصل سابقا على أي جائزة رفيعة لتمثيل الرئيس الروسي، مع العلم أن المشاركة في تصوير هذا الفيلم يستوجب اختيار ممثلين من الدرجة الأولى.


Matthias Schoenaerts


فيلم الفتاة الدانماركية


هو فيلم يحكي سيرة ذاتية من نوع الدراما أنتج في المملكة المتحدة و الولايات المتحدة الأمريكية و تم إصداره سنة 2015. أخرج الفيلم توم هوبر و مثلت بطولته “إيدي ريدماين” و ” أليسيا فيكاندير” و “ماتياس شونارتس” و “بن ويشا” و ” آمبر هيدر”. و يحكي الفيلم قصة رجل يدعى “ليلي إلب” المثلي الجنسي الذي يحاول أن يتحول إلى أنثى عن طريق عملية تحول جنسي.


the danish girl


قصة الفيلم


في منتصف سنوات العشرينات من القرن العشرين في كوبنهاجن تقول الرسامة “غيردا وينغر” التي تقوم بدورها “أليسيا فيكاندير” بطلب من زوجها الفنان الشعبي “إينار إلب” الذي يقوم بدوره “إيدي ريدماين” لكي يقوم بلبس ملابس نسائية و الجلوس على شكل أنثى من أجل رسم لوحتها الفنية التي كانت قد بدأتها ، فيقوم زوجها بمساعدتها لإكمال الرسمة.

لكن الأمر يتطور في تقليد إينار للأنثى حيث تقوم بالخروج بشخصية أنثى مما يسبب فضح شخصيته، لكنه في البداية يدعي أنها ابنة عمه التي تسمى ليلي إلب. و سرعان ما تنتبه الزوجة غيردا أن هناك تغييرا في صفات زوجها نحو الأنوثة مما يؤثر على علاقتهما الزوجية. يحاول إينار أن يبقى ذكرا رغم اقتناعه من أنه أنثى في داخله ، فيراجع الأطباء للتأكد من حالته. في المقابل تحصل الفنانة غيردا على القبول لطلب عرض لوحات ليلي في باريس فتستطيع التخلص من الضغوطات و الابتعاد قليلا عن الدنمارك.

و في باريس تبدأ ليلي بالظهور كأنثى أغلب الوقت مما يزيد تدهور العلاقة الزوجية بغيردا، مما يسبب لهما الكثير من الضغوط النفسية. الشيء الذي يدفع غيردا إلى اللجوء إلى صديق إينار “هانز” الذي يؤدي دوره “ماتياس شونارتس” . لكن الأمر لا يتغير بل يزيد سوءا بسبب محاولات هانز التقرب من غيردا مستغلا سوء العلاقة بينها و بين إينار.

و في ظل الضياع الذي يعيشه الرجل بين شخصية إينار و ليلي و زيادة الإساءة التي يتعرض لها، ينصح هانز صديقه باللجوء للأطباء مجددا، الأمر الذي ينتهي بمقابلة الدكتور كورت وورنيكرس الذي يؤدي دوره “سيباستيان كوخ” الذي يقنع إينار بالقيام بعملية تحول جنسي كأول شخص يقوم بهذه العملية. تقوم ليلي بالعملية و تتخطى المرحلة الأولى “إزالة القضيب” ثم تعيش حياتها كأنثى عادية لكن استعجالها القيام بالمرحلة الثانية “زراعة المهبل” يؤدي إلى نزيف حاد و الوفاة.


Eddie Redmayne