إدارة التسويق العقاري ليست بالأمر اليسير بل إنه علم ودراسة كبرى يبني عليها الكثير من الاستثمارات في كل العالم ، ومن يسير بطرق سليمة و علمية في التسويق العقاري ينمو نمو ملاحظ ويصبح استثماراته ناجحة للغاية ولهذا يجب على الجميع أن يرسي سفينته في ميناء منيرة بالعلم الاقتصادي السليم ، ويعتمد كل اعتماده على أسس علمية في شراء وبيع العقارات الخاصة به أو لوكلائه إذا كان وسيطا عقاريا ، ومن أجل أن نتعرف على بعض الطرق المهمة لإدارة التسويق العقاري بشكل مميز علينا أن نهتم بالسطور القادمة والتعلم منها قدر الاستطاعة .

إنشاء موقع الكتروني

الدومين وهو الموقع الالكتروني الذي لابد وأن يكون هناك موقع ودومين خاص لشركة تسويق العقارات أو الشخص الذي يعمل في إدارة التسويق العقاري، فكل يوم يمر على هذا الدومين أو هذا الموقع يكون قد اكتسب قوة وسمعه في عالم التسويق العقاري فتخيل أن يكون لشركة ما موقع اليكتروني منذ عشر سنوات بالتأكيد سوف يكون هذا الموقع وهذه الشركة ذات سمعه طيبة وشهرة واسعة يوم بعد يوم .

التواصل مع الأعضاء بشكل مستمر

هناك لكل شركة عقارية أو وسيط عقاري زبائن أو أعضاء اشتروا أو باعوا عقارات من خلال مكتبه آو شخصه من قبل ولذلك يجب التواصل دائما معهم وهو ما يسمى بخدمة ما بعد البيع أن يعرض عليهم أسعار الوحدة العقارية التي يملكوها الآن وما وصلت إليه من أرباح ومدى إمكانية بيعها لهم إذا كانوا يرغبون أو توفير لهم معلومات عن العقارات المتاحة الآن، ويغريهم بالأسعار وإمكانية الربح من خلال إجراء صفقات أخرى.

إرسال هدايا رمزية كل فترة

مع كل مناسبة تأتي على الشركة أو المكتب بإمكان صاحب أو مدير المكتب أن يرسل هدايا رمزية غير مكلفة لكل أعضاء المكتب أو الزبائن أو حتى أعضاء جدد لاستقطابهم للمكتب أو لشركة التسويق العقاري هذه ، مثلا في كل عام يمر على الشركة يتم تحديد يوم عيد إنشاء الشركة ويرسلهم تذكار رمزي باسم الشركة أو يقيم حفل ويدعوا الجميع إليه هذا كله لكي يستمر اسم الشركة عالق في أذهان المستثمرين وسوف يكون لهذا العمل مميزات كبرى في زيادة عدد المستثمرين والزبائن للشركة .

الإعلان عن النجاحات التي تحققها الشركة

شركة التسويق العقاري لكي تصبح محط أنظار المستثمرين والزبائن لن يصبح هذا فعليا إلا إذا كان هناك نجاحا من الممكن أن تحققه تلك الشركة إلى روادها ، ولذلك على من يقوم على إدارة الشركة أن ينوه دائما عن أي نجاح تقوم به الشركة من تسويق عقاري تم بالفعل ومدي الربحية التي استطاعت أن تقدمها لعملائها .

المصداقية والشفافية

الذي قد يكون سبب في اعتماد المستثمرين على الشركة واللجوء إليها في كل الأحوال إذا كان في رغبتهم في البيع أو الشراء هي المصداقية في كل شيء، فليس المهم هو إتمام البيع أو الشراء للعميل على قدر أن يكون هناك قدر كبير من المصداقية من قبل الشركة إلى العميل فهي حقا العصي السحرية التي تجلب العملاء إلى شركات التسويق العقاري ، وأيضا الشفافية وعدم التعرض لحالات فرق السعر التي تدمر العلاقة بين المستثمرين وشركات التسويق العقاري .

الاستمرار وعدم التغيير

مهما حدث بسوق العقارات لا ينبغي للشركة أن تغلق فروعها يوم واحد فالاستمرار هو أهم ما يميز شركة التسويق العقاري مهما كانت حالة السوق و المهم في أي شركة عقارية هي أن يكون لديها طقم ثابت من العاملين لديها، فلا يحبذ من أن يكون هناك كل فترة طقم موظفين جدد لأن التسويق العقاري بالذات لآي مستثمر يكون فيه أمر الراحة النفسية لمن يقوم بالتسويق له أو الشراء له أكثر من أي شيء، فالثقة لن تأتي مع التغيير حتى مكان فرع الشركة يحبذ أن يظل في مكانه دون تغيير، حتى وان أرادت الشركة التوسع فلا مانع أن يستمر الفرع الرئيسي كما هو ويكون هناك فروع أخرى تابعة للفرع الرئيسي الذي عرفه المستثمرين من البداية .

الاهتمام بمصالح العميل أكثر من مصالح الشركة

كلما كان الاهتمام بمصلحة العميل أكثر من مصلحة الشركة كان هذا سبب في اجتلاب الكثير والكثير من المستثمرين، فلا يصح أن يقوم موظفي التسويق بالخداع من أجل جلب العمولات دون النظر إلى مصلحة العميل نفسه في إبرام له صفقات مربحة ومفيدة فبأي حال من الأحوال ، فإن هذا العميل وهذا المستثمر هو سر وجود وبقاء شركة التسويق لأن الشركة تعتمد كل اعتمادها على هذا المستثمر وأمواله وعقاراته.