اكتشاف علاج جديد يحد من حجم سرطان الثدي ويبطئ انتشاره

فوري15 نوفمبر 2023
اكتشاف علاج جديد يحد من حجم سرطان الثدي ويبطئ انتشاره

تم الكشف عن علاج جديد يعمل على الحد من حجم سرطان الثدي ، ويبطئ نموه لمدة تقدر بتسعة أشهر وذلك طبقا لنتائج الدراسة الطبية الحديثة التي تم نشرها في أحد المجلات العلمية المتخصصة ، والتي ذكرت تمكن مجموعة من الباحثين لدمج فولفيسترات Fluvestrant دواء هرموني ، مع الدواء الجديد Palbocilib ، حيث تمكن هذا الخليط الجديد للدوائين من ابطاء نمو السرطان لثلثي النساء المصابات بسرطان الثدي في مراحله المتقدمة مما عمل على تأجيل الحاجة للعلاج الكيماوي .

كانت الدراسة الطبية قد استهدفت 521 امرأة من 17 دولة ، تم تقسيمهم لمحوعتين :




المجموعة الأولى تم علاجها بخليط الأدوية السابق ذكرها .




المجموعة الثانية تم علاجها بدواء Placebo ، مع فولفيسترانت .

كانت النتائج أن النساء اللاتي تم علاجهن بمزيج الدوائين Palbociclib ، مع فولفيسترانت ، انخفض لديهن الورم السرطاني بالثدي في تسعة أشهر ونصف ، مقارنة ب 4.6 أشهر لنساء المجموعة الثانية ، كما لاحظ الأطباء أن 67% من نساء المجموعة الأولى انخفض حجم الورم لديهن ، وتمت السيطرة على المرض لمدة تزيد عن ستة أشهر تقريبا ، مقارنة ب40% من نساء المجموعة الثانية .

ذكر الطبيب المشرف على البحث أن هذه النتائج تعطي نتائج أفضل لمصابات سرطان الثدي في مراحله المتقدمة حيث أن مزج هذه الأدوية الجديدة سيعطي نتائج أفضل ، هذا حيث أن العلاج الكيماوي بالرغم من أنه هام ومفيد إلا أنه ذو آثار جانبية قوية وهو ما يعني البحث عن علاجات بديلة يمكن للمريضات تحملها في تلك المراحل المتقدمة .

كما أن تأخير اللجوء للعلاج الكيماوي أمر هام لمريضات السرطان حيث يؤخر تراجع الجهاز المناعي ، تساقط الشعر ، الغثيان ، التعب والألم الشديد الناتج عن تلك الجلسات ، وهو ما يدفع الأطباء للاهتمام بنتيجة هذه الدراسة البحثية والعمل على استخدام هذه الأدوية الجديدة في علاج سرطان الثدي في مراحلة المتقدمة .

من المعروف أن سرطان الثدي قد حقق انجازات علاجية ضخمة في السنوات الأخيرة ، وذلك بفضل الوعي بأهمية الاكتشاف المبكر له بالفحص الذاتي أو الفحص المتخصص لدى الطبيب ، حيث أصبح العلاج يقتصر في كثير من الحالات على استئصال الورم بدلا من استئصال انسجة الثدي والغدد الليمفاوية المحيطة به بالكامل كما في السابق ، والتي أصبحت من الحالات النادرة حاليا ، وبفضل الوعي بأعراض سرطان الثدي التي يمكن تلخيصها :




وجود كتلة محسوسة أو ظاهرة بالثدي .




تغير شكل الحلمة أو تراجعها .




تغير حجم الثدي أو شكله .




ملاحظة تغيرات في مظهر الثدي ، أو لون الجلد ، أو ظهوره بشكل مجعد يشبه قشر البرتقال .

يعرف سرطان الثدي بأنه تكاثر غير طبيعي لخلايا الثدي وانقسامها بسرعة أكبر من الخلايا السليمة ، لتنتشر في نسيج الثدي ، في الغدد الليمفاوية ، وقد تنتشر في أعضاء أخرى بالجسم ، ويعد سرطان الثدي الذي يبدأ في الغدد اللبنية هو الأكثر شيوعا ، ويعد سرطان الثدي غير معروف السبب إلا أن الوراثة تمثل نسبة 5-15% من الإصابات ، بالإضافة للعيوب الجينية (الخلل) ، وهي تغيرات مكتسبة نتيجة للتعرض للإشعاعات العلاجية ، أو التعرض لمواد مسرطنة في المأكولات وغيرها .


عوامل خطورة تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الثدي :





السن .




التاريخ العائلي .




التعرض للإشعاعات .




السمنة .




البلوغ المبكر .




سن اليأس المتأخرة .




العلاج الهرموني .




حبوب منع الحمل .




التدخين .




كثافة الثدي العالية في نسيج الثدي والتي يمكن اكتشافها بالتصوير الإشعاعي .




تغيرات نسيج الثدي قبل الإصابة السرطانية .


تشخيص سرطان الثدي :





الفحص الذاتي للثدي .




الفحص بالعيادة .




التصوير الإشعاعي للثدي .




التصوير الرقمي الإشعاعي .




التصوير بالرنين المغناطيسي .




الفحص بالموجات فوق الصوتية .




الخزعة .




فحص مستقبلات الاستروجين ، والبروجيستيرون .




الفحوصات الجينية .



شاهدي :






طرق فحص الثدي بالصور







الجزر يحمي من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 60%



السليكون وسرطان الثدي



الأخطاء الشائعة حول مرض سرطان الثدي



مأكولات مفيدة لسرطان الثدي



اسباب واعراض سرطان الثدي وعلاجه