خلال جلوس الممثل الشهير
جورج كلوني
رفقة زوجته أمل علم الدين في قاعة “بولس السادس” في الفاتيكان التي تصدرها البابا فرنسيس الأول، ظهر رجل مسلم ذو ملامح شرقية يرتدي طاقية أندلسية الطراز و وضع يده على كتف جورج الذي كان في المقعد الأمامي و وثقت الصور انه تحدث معه للحظات. و بمجرد أن ظهرت هذه الصور حتى بدأت الاستنتاجات و الظنون حول هوية الرجل.
ما هي تفاصيل الواقعة؟
كانت الواقعة في مؤتمر عقده الفاتيكان تحت عنوان ” Un Muro o Un Ponte ” و تعني باللغة الإيطالية “جدار أو جسر” و كان في الحضور 400 فرد هدفهم الترويج لمنظمة ” Scholas Occurrentes ” و هي تابعة للفاتيكان و تعتبر جمعية خيرية تعنى بتعليم الشباب من كال الجنسيات و الأديان تحت إشراف كلوني.
و في آخر يوم من أيام انعقاد المؤتمر الذي استمر أسبوع أعطى البابا “وسام شجرة الزيتون للسلام العالمي” لثلاث شخصيات هم المكسيكية من أصل لبناني “سلمى حايك” و الأمريكي “ريتشارد جير” و “جورج كلوني” بمناسبة موافقتهم على العمل كسفراء لمشروع فني أنجزته “الجامعة التكنولوجيا و الفن” من اجل نشر ثقافة السلام و هي تشبه جمعية أسسها البابا عندما كان كاردينالا في الأرجنتين.
تفاصيل المبادرة
اتفق المسؤولين في المؤتمر على تنظيم مباراة كرة قدم في 10 يوليو القادم في مدينة Plata La في الأرجنتين، بحيث يشارك فيها كل من البرازيلي رونالدينيو و الأرجنتينيان “ليونيل ميسي” و “مارادونا” و لاعب الأوروغواي “العضاض” لويس سواريس و سيتتم دعوة لاعبين آخرين من المتوقع أن يكون بينهم البرتغالي “رونالدو” و مشاهير آخرين في فن كرة القدم حاليا و المتقاعدين.
من هو الرجل الغريب ؟
اعتقد مستخدمي النت أنه رجل عربي مباشرة لأنه كان شرقي الملامح و يرتدي طاقية عربية، لذلك قالوا أنه مسلم، كان من بين الحضور كذلك الفلسطينية المقيمة في دبي “حنان الحروب” الحاصلة على جائزة “أفضل معلم في العالم” و مليون دولار من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. و ظهر الرجل خلف جورج كلوني و هو يحدث و اثار الفضول الكثيرين لمعرفة هويته و كان من الطبيعي أن يبدو عربيا، لكن حسب البحث الذي أجرته صحيفة فإن الدلائل تشير إلى أنه ليس مسلم و لا عربي أصلا.
و نشرت وكالة ” Rome Reports ” التلفزيونية الإيطالية أن الرجل هو من احد الدول في أمريكا اللاتينية، و يعتقد أن يكون من المكسيك مثل الرجل الجالس بجانبه كذلك و يعتقد ان يكون من المنظمة التعليمية التي عقدت المؤتمر، و قد رصدته الكامرا في صورة أخرى رفقة 7 آخرين كانوا يقدمون الشكر في القاعة للمدعوين على حضورهم المؤتمر. كما ظهر في الفيديو و هو يرافق سلمى حايك عند وصولها و هو يقول “واحد اثنان ثلاثة، رأس و قلب و يد” في عبارة تعني التعاون من أجل السلام و في لقطة أخرى ظهر و هو يطلب من جورج كلوني أن يتحدث بالإيطالية لأنه يعرف بحبه لإيطاليا التي نظم فيها حفل زفافه، فحاول الممثل التحدث بالإيطالية لكنه لم يتمكن من نطق كلمة واحدة بشكل صحيح.
و عند انتهاء المؤتمر ظهر الرجل وهو يعانق الممثلة سلمى حايك و يودعها خلال مغادرتها للقاعة رفقة زوجها و ابنتها، و هي صورة منشورة في صحيفة La prensa الصادرة في الهندوراس. أما الصورة المنتشرة فهي صورة جورج كلوني و هو ملتفت إليه ليسمع كلامه و توجد في فيديو كذلك، عندما ربت على كتفه ليطلب منه الحديث بالإيطالية و هذا كل ما يخص الرجل الذي ظنوه مسلما بسبب طاقيته.