حقيقة اساءة أحمد القرني للأم هيلة العريني ضحية الداعشيين

فوري14 نوفمبر 2023
حقيقة اساءة أحمد القرني للأم هيلة العريني ضحية الداعشيين

في جريمة هزت أرجاء المملكة وهي داعشيان يقتلان والدتهما في الرياض وقد بكى الكثير على هذه الأم الضحية والتي غدر بها من قبل ولديها وتدعى هيلة العريني ، وانطلق المغردون على موقع التواصل الاجتماعي تدشين الهاشتاق الخاص بهذه الجريمة للتعليق عليها والدعاء للمرحومة، ولكن أصيب الجميع بصدمة من تغريد الشيخ أحمد بن سعد القرني حيث أصابت تغريدته ضجة كبيرة جدا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وهذا على عادة الشيخ القرني الذي عادة ما يثير حوله الكثير من الجدل بسبب تغريداته عن أي حادثة .


تفاصيل الجريمة


بدأت الجريمة البشعة في حي الحمراء بالرياض بمقتل الأم غدرا حيث استدرجها كلا من ابنيها التوأم إلى مستودع المنزل وقاموا بطعنها عدة طعنات حتى فارقت الحياة، وجاءت الأسباب الواردة من بعد القبض على كلا من القاتلين هو رفض الأم هيله انضمامهما لصفوف داعش وهو الأمر الذي جعلهما يفكرا بنفس طريقة الإرهابيين والتكفيريين مما جعلهما يقدموا على قتل الأم المسكينة ليتخلصا منها، وقد اهتزت قلوب الجميع لمقتل هذه الأم المسكينة لأنها قتلت غدرا وبلا أي ذنب وكانت الضحية للفكر الإرهابي الذي أصبح يهدد العالم الآن .


تغريدة الشيخ أحمد سعد القرني والتي آثارت الجدل


علق الشيخ أحمد سعد القرني على هاشتاق داعشيين يقتلان والديهم وقال ” المرأة في المنزل كالقلب في الجسم، إذا صلحت صلح البيت كله، وإذا فسدت فسد البيت كله …


القرني


وقد انهالت التعليقات على هذه التغريدة والتي تؤدي إلى معنى واحد وهو أن الشيخ أحمد القرني يقصد أن والدة التوأم هي السبب في حدوث الجريمة، لأنه غرد بتلك التغريدة على الهاشتاق الخاص بالحادث وهذا يعني أنه يعلق عما حدث والذي اعتبره جميع المغردين على تويتر إهانة حقيقة للمرحومة هيلة العريني وهو ما آثار ضجة كبيرة جدا لأنها قد قتلت غدرا وراحت ضحية فكر إرهابي وجاء الشيخ القرني ليهاجمها بعد مماتها دون حتى أن يترحم عليها .


رد القرني على الاتهامات الموجه إليه


علق الشيخ القرني على ما حدث من سوء فهم لعبارته التي أطلقها تعليقا على الحادث وغرد مرة أخرى وقال ” أقسم بالله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم إنني في تغريدتي السابقة لم أقصد الأم العريني من قريب أو بعيد” ، وقد انهالت أيضا التعليقات على هذا الرد وهاجم المغردون القرني وعباراته كلها متهمين إياه بالجهل والخرق وأنه لا يليق بأن يكون شيخا ، كما نشر بعض المغردين تغريدات القرني السابقة على بعض القضايا والحوادث السابقة والتي آثار بسببها جدلا واسعا وقد اتهم بالتحريض على العنف من قبل .


احمد القرني


ردود مواقع التواصل الاجتماعي


أحدثت تغريدة الشيخ أحمد بن سعد القرني ضجة عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر إذ أعتبر المغردون أن ما قام به الشيخ أحمد القرني ما هو إلا إساءة للضحية المغدور بها هيلة العريني لأنه أساء إلى الأم في هاشتاق #داعشيين_يقتلان_والديهما، وبالطبع كان يقصد الأم التي من وجهة نظره كانت السبب في ذلك، وعلى أثرة فقد دشن المغردون هاشتاق احتل أعلى ترند في تويتر السعودية يحمل عنوان #القرني_يسئ_لأمنا_هيلة_العريني ، وقد استنكر المغردون هذه التغريدة الخاصة بالقرني واعتبروها من ضمن التغريدات المثيرة للجدل والمسيئة أيضا .


وهذه بعض التغريدات


غرد الراشد قائلا “عاجبني هالقرني فهو يتحدث بشفافية تامة ويكشف عقلية الصحوي الحقيقية دون أي فلترة ”

وعلقت رغد الشهراني ” والله ان بعض اللحى مظلومه على وجه راعيها هذا مجرد ذكر فقط اقواله لا تمت للرجوله بصله ولا تمثل الدين إمعه”

وغرد عبد الله بن شعشاع ” حلف بالله لم يقصدهيله العريني بتغريدته رحمها الله رحمة الابرار اذا لاندخل في النوايا ويجب التصديق تعظيمالله ”

وعلقت توالي ” لاندخل بالنوايا ولكن اسئل الله الجبار القهار ان يجازيك بنواياك فقط ”

وغرد ساخر بالفطرة ” جريمة هزتنا وبكينا من بشاعتها ويجي هالقذر يشكك بأخلاقها وهي تحت الثرى يارب ارحمها”

وغرد ماهر المنصور ” هذا الشخص ما تقع جريمة إلا ويأتي بأفكار مُتطرّفة تُضاد الجميع ما تدري وش ملّته !”


نهاية


لكل مقام ومقال … والشيخ أحمد القرني مسئول عن كل كلمة ينشرها عبر حسابه الشخصي ، فقد سارع بالرد على هذه الإساءة ولكن بعد فوات الأوان فكل إنسان مجازى عما في نيته وكانت كلمته واضحة جدا وكان القصد منها الأم الضحية هيلة طالما أنه علق على الحادثة حتى وإن كان القصد أي أم بصفة عامة فكم من أبناء فاسدين تربوا على يد أمهات مؤمنات متميزات بدينهن وأخلاقهن، ولكن هناك أسباب أخرى أدت إلى فسادهم فليس من المقبول أبدا أن يعمم وجهة نظره المعروفة والمعادية للمرأة بوجه عام، فهو معروف بتغريداته المثيرة للجدل والتي تلاقي تعليقات معارضه لكلماته ولأفكاره ولشخصه، فمن المفترض أن يترحم على الأم المتوفاة بدلا من أن يسئ إليها من قريب أو من بعيد .