أعراض سرطان المبيض أثناء الحمل

هل تعاني من ألم بطني مستمر وانتفاخ  أو الشعور بعدم الراحة وأنت تتوقعين قدوم طفلك ؟ هل أنت قلقة من أن حالتك أسوأ من المعتاد؟ هل ذهبت على موعد مع الطبيب النسائي الخاص بك لاستبعاد الأمراض الخطيرة؟ إذا كنت تشعرين بعدم راحة وألم في مبيضك فقد يكون هناك فرصة صغيرة بأن يكون لديك سرطان المبيض. ولكن قبل الذعر، يمكنك قراءة مقالنا هذا ومعرفة كل شيء عن سرطان المبيض أثناء الحمل وآثاره.


ما هو سرطان المبيض ؟


المبايض هي الأجهزة الأساسية من الجهاز التناسلي للأنثى. وهي تنتج البيض جنبا إلى جنب مع هرمونات الاستروجين والبروجسترون والتي تعتبر حاسمة بالنسبة للحمل، ويمكن أن يؤثر سرطان المبيض على قدرتك على إنجاب الأطفال في المستقبل. وعلاوة على ذلك يمكن أن تؤدي الأورام السرطانية إلى تلف المبيض وقدرتك على إنتاج البيض.


أعراض سرطان المبيض أثناء الحمل


مثل معظم الأشكال الأخرى من السرطان، لا توجد العديد من الأعراض الواضحة خلال المراحل المبكرة من السرطان. ومع ذلك مع مرور الوقت سوف نلاحظ بعض أعراض مميزة مثل:

– التعب والارهاق

– آلام الظهر الثابتة

– الإمساك وحركة الأمعاء غير المنتظمة

– في بعض الحالات يكون الاضطراب في المعدة أحد الأعراض

– كثرة التبول

– النفخ في البطن وألم

ستلاحظين أن معظم هذه الأعراض المتعلقة بسرطان المبيض أثناء الحمل هي أيضاً علامات مشتركة مع الحمل نفسه. لذلك فمن الممكن أنك قد لا تولين الكثير من الاهتمام لها، استشيري طبيبك إذا كانت هذه الأعراض تبدو شديدة جدا.


تشخيص سرطان المبيض أثناء الحمل


هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يستخدمها الطبيب النسائي الخاص بك لتشخيص وجود سرطان المبيض أثناء الحمل. البعض منهم ما يلي:

1

. الخزعة ( أخذ عينة من الأنسجة للفحص)


إذا شك الطبيب النمو السرطاني في المبايض بعد النظر في الأعراض، فقد يطلب منك الخضوع لخزعة للأنسجة المعنية.

2

. الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي


سوف ينصحك طبيبك للخضوع لاختبار الموجات فوق الصوتية أو التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي لمعرفة الحجم الدقيق للورم.


علاج سرطان المبيض أثناء الحمل


إذا كنت تواجهين سرطان المبيض أثناء الحمل، فلا يجب أن تشعرين بالإحباط. فهناك العديد من خيارات العلاج المتاحة التي يمكنها بسهولة إزالة الورم دون الإضرار طفلك.


أنواع من العلاج لسرطان المبيض الذي يوجد خلال فترة الحمل، يعتمد على العوامل التالية:


– نوع السرطان

–  موقع السرطان

– أنت في أي مرحلة من

مراحل الحمل


– مرحلة السرطان


بعض من طرق العلاج الرئيسية وتشمل:

1

. العلاج الكيميائي


إذا كنت في الثلث الثاني والثالث من الحمل، ثم ليس هناك ضرر في اختيار العلاج الكيميائي. والعلاج الكيميائي لن يؤذي طفلك ولن يكون هناك عيوب خلقية في الجنين الخاص بك.

2

. العلاج الإشعاعي

قبل الذهاب للعلاج الإشعاعي، يجب عليك مراجعة الطبيب والنظر في التقدم من الحمل وفي أي مرحلة منه أنت. ففي الأشهر الأولى من الحمل  يمكن أن يؤذي العلاج الإشعاعي طفلك ، وسوف يضع الطفل في خطر كبير لتطوير العيوب الخلقية.

3

. الجراحة


الجراحة هي أيضا بديلا لعلاج السرطان في المبيض. ومع ذلك لا يمكنك الخضوع لعلاج جراحي حتى بعد الولادة، وسوف يعتمد ذلك على أي مرحلة من مراحل الحمل أنت الآن ، وما مدى تطور الرسطان ، ولأي مقدار قد انتشر المرض بالفعل في جسمك ؟ فالنمو السرطاني الخبيث خلال فترة الحمل هو وضع معقد للتعامل معه، سواء بالنسبة لك أو بالنسبة الطبيب النسائي الخاص بك.


يمكن أن يؤثر سرطان المبيض على طفلك؟


المرأة الحامل التي تعاني من سرطان المبيض يمكنها أن تلد طفل سليم. فالسرطان لا يكاد يؤثر على الجنين مباشرة. ولكن عليك أن تكونين أكثر حرصا والتشاور مع الطبيب النسائي الخاص بك.

فسرطان المبيض أثناء الحمل قد يؤدي إلى بعض الآثار التالية:

1

. الإجهاض


في مراحل لاحقة من الحمل، تخلق المشيمة حاجزا بين الطفل وجسمك ولا تسمح لأدوية العلاج الكيميائي بالمرور وترك الطفل يتأثر بها.

2

. بعض القصور


يسبب العلاج الكيماوي فقر الدم وسوء التغذية، والتي يمكن أن تشكل خطرا على طفلك في طور النمو.