كاتب سعودي يطالب بإغلاق القنوات المملوكة للوليد بن طلال

الأمير الوليد بن طلال هو من أهم رجال الأعمال في المملكة ويعتبر من أثرياء العالم وله الكثير من الأعمال المختلفة في القطاعات الاستثمارية المختلفة من أهمها شركة روتانا للإنتاج الفني وغيرها من القنوات الأخرى، وقد تعرض رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال إلى أزمة في الأيام القليلة الماضية، وذلك بسبب قرار وزارة الصحة بإغلاق مستشفى المملكة وهي المستشفى التي يملكها الوليد بن طلال وتعتبر أشهر المستشفيات الخاصة في أرجاء المملكة والواقعة في مدينة الرياض، وقد جاء قرار وزارة الصحة بإغلاقها بسبب وجود عدة مخالفات بالمستشفى والتي من أهمها عدم تجديد ترخيص المنشأة وخلط النفايات الطبية وهو الأمر المخالف لمعايير السلامة كما يوجد بالمستشفى كوادر طبية تعمل بدون الحصول على تراخيص نظامية، علاوة على عدم التزام المسئولين في المستشفى بتصحيح هذه المخالفات.


مطالبات بإغلاق قنوات الوليد بن طلال


كان للأكاديمي والكاتب السعودي عبد العزيز آل عبد اللطيف وهو أستاذ مشارك سابق في قسم العقيدة بجامعة الإمام محمد بن سعود رأي متفرد خاص بإغلاق القنوات المملوكة لرجل الأعمال الوليد بن طلال بعد قرار إغلاق مستشفى المملكة المملوكة له، كتب عبد اللطيف في تغريدة نشرها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وقال ” جميل أن يُغلق مشفى الوليد لأجل صحة الأجساد.. وأجمل منه أن تُغلق قنواته لأجل صحة دين الأمة وأخلاقها وعقولها..!” وقد دعا من خلال هذه التغريدة أن يتم إغلاق القنوات التي يملكها الوليد بن طلال ومن المرجح أن يكون القصد هي قناة روتانا خليجية وهي القناة التي تبث برنامج صحوة من تقديم الداعية الفلسطيني عدنان إبراهيم وهو من البرامج المثيرة للجدل والذي يذاع في شهر رمضان، وقد حذرت هيئة كبار العلماء من متابعة هذا البرنامج أو متابعة عدنان إبراهيم لأن تصريحاته مضللة للأمة الإسلامية وقد دعا آل عبد اللطيف لذلك حفاظا على دين وأخلاق الأمة الإسلامية.


الوليد بن طلال في سطور


هو الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود والذي ولد عام 1955م في مدينة الرياض وهو من أكبر رجال الأعمال السعوديين وأيضا من أكبر المستثمرين في العالم ، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية والاقتصادية بامتياز ، وقد حصل على درجة البكالوريوس من الولايات المتحدة الأمريكية لينطلق من بعدها في مجال الأعمال والاستثمار حيث بدأ بمؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات والتي تم تحويلها فيما بعد إلى شركة المملكة القابضة، كما يمتلك أيضا مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية ، بالإضافة إلى اهتمامه بقطاع الاستثمار في الفنادق فله الكثير من الفنادق في العالم كله وتعتبر من أشهر الفنادق كفندق فور سيزونس وموفنبيك وفيرمونت وفنادق جورج الخامس في باريس وفندق بلازا هوتل في نيويورك.


القنوات الفضائية التي يملكها الوليد بن طلال


يمتلك الوليد بن طلال مجموعة من القنوات الفضائية والتي أثارت حولها الجدل وكانت من أهم مطالب هذا الكاتب السعودي لإغلاقها ومن أهمها هي سلسلة قنوات روتانا وهي من القنوات الترفيهية والتي أثارت الجدل مؤخرا بسبب عرض برنامج صحوة للداعية عدنان إبراهيم ، بالإضافة أنه يمتلك شركة روتانا للإنتاج الفني ، ويمتلك أيضا قناة رسالة ، وقد اشترى حصصا في شركتي نيوز كورب وميديا سيت العالميتين وسي أن أن وفوكس .