يعتبر دكتور محمد إبراهيم العوضي علما من أعلام دوله الكويت و رمزا للأخلاق النبيله فهو رجلا ذات قيمه وقامة علميه وأخلاقية وإنسانية كبيره ، كما انه يهتم بكل ما يدور حوله ،فهو متابع اساسي ويعد دكتور محمد إبراهيم العوضي من اشهر الدعاه والمفكرين الاسلامين حيث انه يلعب دور هام في نشر الاخلاق وتقويتها لدى الشباب وكذلك توضح حقيقه وجمال الدين الاسلامي وسماحته .
دكتور محمد إبراهيم العوضي في سطور
ميلاده و نشائته ..
اسمه محمد بن إبراهيم العوضي ، ولد في شهر يناير عام 1959 ميلاديا حيث يبلغ من العمر 57 سنه اطال الله عمره وبارك له فيه ، اما بالنسبه للدياينه فهو من أهل السنه والجماعه وهو نشاء بالكويت ويقيم بداخلها حيث تعتبر الكويت بلد المنشا والاقامه
اهم ما حصل عليه الدكتور /محمد إبراهيم العوضي من درجات علميه ..
تخرج الدكتور محمد إبراهيم العوضي من كليه المعلمين من جامعه الكويت عام 1981 ميلاديا ومن ثمه قام بالالتحاق بكليه التريبه جامعه الكويت حيث تخرج منها عام 1986 ميلاديا ، ولان العلم والمعرفه والثقافه هم ما يشغلون دكتور محمد إبراهيم العوضي فلقد حصل علي الماجيستير عام 1992 من جامعه ام القرى التي توجد بمكه المكرمه والتي ناقش من خلالها رسالته وعنوانها ” نقد التصوف الفلسفي” ثم ناقش بعدها الدكتور /محمد إبراهيم العوضي رساله الدكتوراه وهي بعنوان ” اطروحات التوفيقين حول قضايا المراه بين العلمانيه والاسلام والتي حصل عليها من جامعه ام القري ايضا بمكه المكرمه ليطل علينا الدكتور محمد إبراهيم العوضي من نافذه علمه والتي تصل لاكثر من ذلك .
اهم ما يقدمه الدكتور /محمد إبراهيم العوضي
اشتهر الدكتور محمد ابراهيم في العديد من المجالات حيث انه يقدم الكثير من الاعمال في شتى المجالات ولعل ابرازها مجال الاعلام الذي استطاع من خلاله وخلال برنامجه المميز ” بيني وبينكم ” الذي ناقش فيه الكثير من الامور الدينيه والاسلاميه بالاسلوب الواضح الهادى مما استطاع في النهايه الوصول ببرنامجه “بيني وبينكم الي العقول والقلوب بسهوله ويسر كما انه ناقش من خلال هذ البرنامج ايضا العديد من القضايا الاجتماعيه المهمه التي تشغل المجتمع ولقد قام بمعالجه الكثير من المشاكل الاجتماعيه مستعينا بالدين الاسلامي السامح .
كما انه قام بتحديد بعض الحلقات من هذا البرنامج وتخصيصها في شرح الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والذي شاركه خلال هذه الحلقات الدكتور “صبري الدمرداش” وبكل هذا استطاع برنامج “بيني وبينكم “والذي كان يعرض في شهر رمضان المبارك ان يظل لعده سنوات متتاليه بالظهور لنا ليقدم الكثير من المعلومات المفيده عن الدين الاسلامي السامح وعن المشاكل الاجتماعيه والثقافيه .
انشطه الدكتور محمد إبراهيم العوضي
لم يكتفي الدكتور محمد بتقديم برنامج اعلامي فقد بل انه وضع بصمته في العديد من المواقع ‘فهو عضو الهيئة التأسيسية للهيئة الاسلامية العالمية للاعلام التابعة لرابطة العالم الإسلامي في مكه المكرمه كما انه يشغل منصب المشرف العام في موسسة ركاز لتعزيز الاخلاق والتي تلعب دور هام في نشر الوعي والثقافه والاخلاق وتعاليم الدين السامح وخصوصا مع الشباب .
ولم يكتفي دكتور محمد إبراهيم العوضي بهذا فهو فعلا رجلا ذات قامه وقيمه كما ذكرت سابقا حيث انه قدم لنا العديد من المقالات . دعونا نلقي الضوء على جزء بسيط من احدي هذه المقالات.
مقاله ” معرض الكتاب ….وغبن الكفاءات”
حيث تحدث بها عن ضروره اهتمام الدول بالكفاءات المميزين ،انه في كل مكان مثلما نجد أناس مخلصين ،نجد أناس اخرين يقومون بأستغلال مناصبهم لمصالحهم الشخصيه ،ولم يستنكر النوع الثانيمن الناس بل استنكر رد فعل الدوله وتجاهلها للاشخاص المخلصين ، كما اعطى مثالا لاحد هذه الاشخاص وهو الاستاذ “عبدالله المطير”وهو مدير معرض الكتاب للكويت والذي قال عنه انه نموذج للمسئول الذي يعمل من أجل العمل ومن أجل البلد ولم يهتم بمن ينظر اليه ولا حتي من ينظر الي عمله فكل ما يهمه هو حرصه علي تطبيق القانون .
اخيرا..
وبهذا نستطيع ومن خلال ما قدمنا لقد تحديد بعض الملامح والصفات للدكتور/محمد إبراهيم العوضي