القبض على كاهن بريطاني متهم بممارسة اعتداءات جنسية ضد الأطفال

في الوقت الذي يحتاج فيه الطفل إلى العناية ،و الرعاية ،و توفير الهدوء النفسي ،و زيادة شعوره بالأمان عانت أطفال الكثير من المجتمعات من جرائم خطيرة ترتكب في حقهم مثل جريمة الاعتداء الجنسي ضد الأطفال فمؤخراً نجحت قوات الشرطة البريطانية في إلقاء القبض على كاهن بريطاني كان متهماً بممارسته اعتداءات جنسية على الأطفال ما قصة تلك الكاهن .. هذا ما ستفسره السطور التالية لهذه المقالة .



الشرطة البريطانية تلقي القبض على كاهن متهم بممارستة إعتداءات جنسية ضد الأطفال ..


نجحت قوات الشرطة البريطانية في القاء القبض على الكاهن لورنس سوبر الذي يبلغ من العمر 72 عاماً ،و المتهم في قضية ممارسة اعتداءات جنسية على الأطفال في الفترة من عام 1972 ميلادياً ،و حتى عام 1986 ميلادياً كان قد تمكن سوبر من الهرب السنوات السابقة ،و في الأيام القليلة الماضية رفضت كوسوفو تسليم لورنس ،و برهنت على موقفها بأن الكاهن الكاثوليكي لورانس فترة التقادم القانونية للجرائم التي تم اتهامه بها قد انتهت ،و كانت قوات الشرطة البريطانية ألقت القبض عليه فور وصوله إلى مطار لوتن بلندن عاصمة بريطانيا ،و لم يتضح حتى الآن هل عملية القبض على الكاهن الكاثوليكي لورنس سوبر تمت باتفاق مع سلطات كوسوفو أم الأمر غير ذلك ،و لكن ما أعلنته الشرطة أنه تم اعتقال لورانس بعد هروبه خمسة سنوات .،و بالقبض عليه سوف تنتهي المعارك القانونية بين كوسوفو ،و بريطانيا كانت قد استمرت لسنوات طويلة .



جريمة الاعتداء الجنسي على الأطفال في سطور :

الاعتداء الجنسي على الأطفال من أبشع الجرائم التي عانت منها المجتمعات في الآونة الأخيرة ،و يقصد بذلك أن يقوم شخص بالغ أو مراهق باستغلال طفل ليشبع رغباته الجنسية ،و في أغلب الدول الأوربية تعتبر الطفل هو القاصر الذي لم يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً ،و تشتمل تلك الجريمة على أن يحمل المتحرش الطفل على ممارسة أي نشاط أو سلوك جنسي ،و الطفل غير مدرك لتلك الأمر ،و زاد مؤخراً الاعتداء الجنسي على الأطفال في مختلف الأماكن سواء العمل أو المدارس و لعل التشبيه المناسب لأمثال هؤلاء بأنهم وحوش بشرية تجردت من معاني الإنسانية .. فقد قتلت غرائزهم و شهواتهم معاني الرحمة ،و القيم الأخلاقية ،و استغلوا قوتهم ضد الصغار الذين لم يقدروا على مقاومتهم ،و ربما أغلب تلك الجرائم تكون نهايتها أن يفارق الأطفال الذين تم الاعتداء عليهم الحياة ،و تستخدم عدة طرق للاعتداء على الطفل من بينها .


– إغراء الطفل ،و التودد إليه ..

هنا يقوم المعتدي بدعوة الطفل ليمارس معه نشاط ما كاللعب مثلاً ،و لذلك فإننا نجد أن أغلب المعتديين على الأطفال جنسياً ربما يكونوا على صلة بهم


– إرهاب الطفل ،و تخويفه ..

حيث يقوم المتحرش بالتجرد من الرقة ،و الرحمة ،و غالبية المتحرشين يعانون من اضطرابات نفسية ،و لذلك تجدهم يستخدمون أساليب العنف ،و التهديد لكي يخضع الطفل إليهم .


آثار الاعتداء الجنسي على الأطفال

..


تتعدد الآثار السلبية على الطفل الذي تم الإعتداء عليه ما بين آثار جسمانية ،و آثار نفسية ،و يكون سبب الآثار الجسدية هو الضرب أو الدفع الشديد ،و الحرق أحياناً بواسطة السجائر ،و تكون نتيجة تلك الإعتداءات في الغالب ظاهرة على الجلد أو تتسبب في آثار أخرى مثل الكسور .. ،و التمزق أما الآثار النفسية فهي تلك الآثار التي تدوم مع الطفل لسنوات طويلة تعرضه للإصابة بإضطرابات نفسية خطيرة ،و من بينك الآثار التي يظل يعاني منها القلق ،و الخوف ،و الإكتئاب .