بنجاح كبير وبترقب كان له قوة ووجود رفيع ، تم استقبال فيلم الانيميشن ( بلال ) على شاشات دور العرض الإماراتية في أول عرض تجاري للفيلم الذي يسرد قصة الصحابي الجليل مؤذن الرسول بلال بن رباح رضي الله عنه فهو من الأفلام العربية التي نجحت بالفعل في أن تصبح في مقدمة العرض في مهرجان دبي السينمائي لما له من اهتمام جماهيري كبير ، فقد تم الإنفاق على هذا الفيلم ما يقرب من ثلاثين مليون دولار بمشاركة أكثر من 360 محترف ما بين رسامين وممثلين عالمين من هوليوود وديزني وغيرهم والذي تدور أحداثه عن قصة الصحابي الجليل بلال بن رباح والذي شرح حياته بشكل مفصل والتي عاش فيها بقبيلة قريش منذ الطفولة مرورا بحياته مع الحبيب المصطفى سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما كان يملكه من شجاعة وذكاء وصوت عزب في الآذان بعدما أعلن إسلامه مبكرا ، ويحدث له ما حدث من تعذيب وإكراه من قبل كبراء قريش وعلى رأسهم أمية بن خلف الذي عذبه عذاب شديد ليعود عن دين محمد وكانت كلمة بلال بن رباح رضي الله عنه المشهورة أحد أحد أثناء تعذيبه ، كل هذا تنازله الفيلم بشكل رائع وفيه قد أبدع المخرج والمنتج السعودي أيمن جمال مخرج الانيميشن في الشرق الأوسط فهو أول من انشأ أستوديو انيميشن من نوعه في الشرق الأوسط والذي أبدع في فيلم بلال ويصل به إلى العالمية كما نرى ، وما يؤكد ذلك هو أن تم دبلجة فيلم بلال إلى الآن لسبعة لغات مختلفة ليشرح للعالم كله من هو بلال بن رباح رضي الله عنه وأرضاه.


بلال 0


تصريحات أيمن جمال مخرج فيلم بلال

هناك هدف حقيقي أمام أيمن جمال مخرج فيلم بلال الذي تم اخراجة بطريقة الانيميشن بجوده عالية بان يصل إلى العالمية وليس فقط إقامة عمل ليكون محلي أو عربي فقط وأكد على ذلك قائلا ” عندما أنشأنا أول أستوديو (أنيميشن) من نوعه في الشرق الأوسط، كان الهدف المساهمة في تطوير صناعة السينما في المنطقة والوصول بها إلى العالمية ” مؤكدا أن الأعمال التي يقوم بتقديمها لابد وان تكون واقعية ولها تأثير ايجابي في حياتنا كي تكون لها مردود ايجابي للمشاهدين وتكون قدوة للأطفال معبرا عن ذ لك قائلا ” نعمل في إطار الشركة المنتجة «برجون انترتينمت» على عدد من المشاريع الهادفة، فنحن نحن لا نتحدث هنا عن قصص من الخيال، ولكن هي قصص مُستلهمة من أبطال حقيقيين، نسعى عبرهم إلى إيصال الصورة بشكل درامي وترفيهي مؤثر. قد نضيف إليها أحياناً عناصر إبداعية لتجميع القصة وتقريب هذا البطل من الفئة العمرية التي نستهدفها. ” واقر قائلا ” العالم العربي لديه أبطال كثر، بعضهم من الصحابة الأجلاّء، وشخصيات عدة ملهمة أمثال عباس بن فرناس وجحا وآخرين في العديد من المجالات.. هدفنا أن نأخذ هذه الشخصيات ونحولها إلى دراما جديدة ذات طابع ترفيهي هادف، فالترفيه هو العامل الأهم في السينما و(الأنيميشن)، لأننا لا نسعى إلى تقديم درس في التاريخ، بل نحاول أن نقدم مادة ترفيهية بديلة تتضمن محتوى من تاريخنا وتراثنا. إن هذه المادة الترفيهية ليست موجهة للعرب فقط بل للعالم بأسره، فنحن الآن في إطار عرض فيلم بلال في أميركا وألمانيا وفرنسا والصين وغيرها “


بلال

يذكر أن فيلم بلال لن يتوقف قطاره في محطة دبي السينمائي فقط بل سوف يتجه من هذه المحطة إلى لبنان، ومن بعد ذلك فمن المقرر أن تطير أسرة العمل إلى كثير من الدول العربية والأوربية فهناك خطة لزيارة كل من البحرين وقطر والكويت ولبنان والأردن وسلطنة عمان والعراق من أجل دعم افتتاح عروض فيلم بلال و الذي ينتظره أيضاً تواجد أكبر في عدد من الدول الأوروبية بعدما تم دبلجته إلى سبع لغات يستطيع بها الغرب التعرف على شخصية الصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه وأرضاه  وهذا ما أكده أيمن جمال منتج ومخرج الفيلم قائلا ” عمدنا إلى دبلجة العمل بسبع لغات بميزانية قاربت 30 مليون دولار، عبر خطة إنتاجية طالت لثلاث سنوات، ووفق شروط سينمائية لكل نسخة، وهناك فرصة رائعة لاستلهام أعمال سينمائية من واقع السير والأحداث المضيئة التي يزخر بها تاريخنا المشرق، ولكن المهم أن يتم كل ذلك وفق شروط سينمائية احترافية “


بلال1