طرد امرأة استرالية مسلمة من شاطئ فرنسي بسبب البوركيني

تشهد هذه الآونة الكثير من الصراعات سببها الرئيسي هو اختلاف الثقافات ،و الديانات فمؤخرا شكل البوركيني أزمة في بعض البلاد ،و كان من أبرزها فرنسا التي حظرت ارتداء زي البوركيني في عدة مدن بها مما أثار ضجة إعلامية هائلة ،و من آخر تطورات تلك الحدث تعرض امرأة مسلمة للطرد من شاطئ فرنسي ،و ذلك لأنها ترتدي الزي الإسلامي للسباحة … من هي .. ،و ما أسباب سفرها إلى فرنسا  ..؟ هذا ما ستجيب عنه تفصيلا السطور التالية لهذه المقالة .



من هي زينب الشلح التي طردها الفرنسيون من الشاطئ

..؟

زينب الشلح فتاة استرالية تبلغ من العمر ثلاثة ،و عشرون عاما تقوم بدراسة الطب في مدينة سيدني احدى مدن استراليا سافرت إلى فرنسا مؤخرا لتبدي تضامنها مع المسلمات الموجودين هناك فيما يتعلق بإرتداء الزي الإسلامي للسباحة .

طرد امرأة مسلمة من شاطئ فرنسي بسبب البوركيني



تفاصيل طرد امرأة استرالية مسلمة من شاطئ فرنسي ..


سافرت زينب الشلح إلى فرنسا ،و ذهبت بصحبة والدتها إلى احدى الشواطئ الفرنسية حتى تظهر تضامنها مع الزي الإسلامي للسباحة البوركيني ،و الذي تعرض لهجوم شديد هذا الصيف في العديد من المدن الفرنسية ،و تعرضت من كانت ترتديه من النساء إلى انتقادات لاذعة ،و ربما كانت تجبر على خلعه ،و الجدير بالذكر أنه  تم حظر ارتداء زي البوركيني في عدد كبير من الشواطئ الفرنسية وصل إلى ما يقرب من ثلاثين شاطئ ،و فور ذهاب زينب إلى شاطئ الريفيرا الفرنسي ،و هي ترتدي زي البوركيني ،و لم تلحق أن تستمتع بقضاء وقت طويل على الشاطئ حيث أن عدد كبير من السكان المحليين هناك طالبوها بالرحيل ،و هددوها بالشرطة ،و الجدير بالذكر أن المحكمة قد قامت بإلغاء حظر ارتداء البوركيني بشاطئ الريفيرا .



كيف ردت زينب الشلح على ما حدث معها …


كان قد أثار مسبقا حظر البوركيني ضجة إعلامية هائلة حيث أن أبناء المجتمع الفرنسي دائما يدعون إلى الحرية فلماذا يحاولون فرض القيود على غيرهم ،و وصل ما حدث مع زينب إلى القنوات الإعلامية ،و في حديث لزينب مع قناة القناة السابعة Channel 7 في التليفزيون الإسترالي أوضحت أنها سافرت إلى فرنسا من أجل التحدث مع الفتيات المسلمات هناك بشأن زي البوركيني ،و أكدت أن معاناة السيدات اللاتي يحاولن تغطية شعرهن ‘و أجسامهن من القمع يعد من الأمور الخاطئة ،و وصفت الأمر بأنه أمر سخيف ،و من المستحيل أن يكون هناك علاقة بين زي البوركيني ،و الحركات الإرهابية ،و بناء على ذلك أشارت زينب الشلح بأنها لا تجد سبب حقيقي للقرار الذي اتخذته السلطات مسبقا بشأن منع ارتداء البوركيني ،و أوضحت زينب أن زي البوركيني ساعدها على الجمع بين أفضل أنواع الرياضات بالنسبة لها ،و بين التزامها ،و أضافت الشلح بأن ذلك يرمز لعقيدتها ،و لدينها ،و أوضحت مدى استيائها مما فعله السكان معها فالأمر قد بدأ معها بالطرد ،و كانت لا تعلم كيف سينتهي .



رد فعل مواقع التواصل الإجتماعي ..


أثار ماحدث مع المواطنة الإسترالية زينب الشلح ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي ،و اختلفت الآراء فالبعض جاء مؤيد لزينب ،و البعض الآخر جاء معارض لها فهناك فئة ترى أن زينب ذهبت إلى هناك ،و  تعمدت أن ترتدي تلك الزي حتى يعترض عليه أحدهم ،و كانت السيدة عاهدة الزانتي التي يعهد إليها اختراع زي البوركيني الذي يغطي الجسم ،و الرأس ،و يظهر الوجه ،و القدمين ،و قد أوضحت بشأن الجدل الذي حدث أن هذا الزي لا يعد رمز للقمع بل يعتبر رمز للحرية ،و المحافطة على الصحة .