يعد الميكروويف أحد الأجهزة الكهربائية التي تم استعمالها في الفترة الأخيرة لتسخين الطعام عن طريق عملية التدفئة العازلة يعمل فرن الميكروويف بالأشعة عكس الأفران الأخرى يتم التسخين عبر نفاذ الأشعة داخل الطعام بعكس الأفران الأخرى التي تسوى الطعام من الخارج إلى الداخل تنفذ أشعة الميكروويف إلى داخل الطعام مباشرة مما يجعله يسخن الطعام ويسويه بصورة كافية هو من علامات تكنولوجيا القرن العشرين للمطبخ تعد موجات الميكروويف هي موجات كهرومغناطسية ذات أطوال موجات قصيرة تعمل تلك الأشعة على اهتزازات الجزيئات وحتى اختراق جزئ الماء المتواجد بالخضار واللحوم حيث يسري التسخين عبر الامتصاص الرنيني لترددات الجزئية لجزيء الماء أما عن النشأة نشأ على يد المهندس الأمريكي بيرس سبنسر عام 1946 بالصدفة عندما انصهرت قطعة الشكولاتة في ملابسة بجانب اجهزة الانصهار حتى اكتشف موجات الميكروويف القصيرة و ظهر أول فرن عام 1953، لكن السؤال اليوم هل تلك الأشعة لها ضرر على صحة الإنسان حذرت عدد من الأبحاث العلمية في مجال الهندسة الكهربائية من أضرار الميكروويف في إعداد الطعام و تسخينه لأسباب كثيرة منها التالي:

أضرار استعمال الميكروويف :

نتيجة لعدد من الدراسات العلمية المعملية التي أظهرت تأثير موجات المكيروويف الضارة على السوائل والأطعمة حيث أن التسخين بيه له تأثيرات ضارة وخطيرة على صحة الإنسان في تجربة أجرتها مدرسة بريطانية في معمل العلوم قالت أن بغلي الماء في الميكروويف ثم بعد التبريد قامت باستخدامه في ري نبات حيث وجدت أن البناء المروي بالماء المغلي على النار يختلف تماًما في نمط النمو حيث أن المؤشر كان خطير جدًا اثبت أن التسخين داخل الميكروويف ينطوي على مخاطر خطيرة وأضرار تهدد صحة الإنسان حيث أن النبتة المروي بالماء المغلي بالميكروويف كان نصيرها الذبول والموت .

في عدد من التجارب المماثلة على حيوانات التجارب في أمريكا كان مصير الحيوانات الموت حيث ان التعرض المباشر للأشعة فوق الكهرومغناطسية والأشعة داخل الميكروويف التي هي عبارة عن موجات لاسلكية فائقة التردد تسبب بدورها في تخريب البصمة الوراثية وحمض dna للإنسان والمتعلق بخواص الشراب و الغذاء حيث أن تلك الموجات تجعل الجسم غير قادر على التعرف على تلك البصمة عند قيامه بهضم الغذاء والمشروبات حيث أن التجارب قالت في توصيتها أن المداومة على استعمال أفران الميكروويف في التسخين لمدة طويلة تؤثر على خلايا المخ لان الموجات المخزنة بالطعام تعمل على إطلاق شحنات كهربائية نحو المخ مما يعمل على تدمير أنسجة المخ مع الوقت.

في نفس الوقت لا يستطيع الجسم البشري التخلص من الطاقة الغذائية الموجودة في الأطعمة والمشروبات التي يتم تسخينها في الميكروويف كما أن تلك الموجات المتواجدة داخل أجهزة الميكروويف تعمل على تشوه التراكيب المتواجدة داخل الفيتامينات والمعادن والأحماض وأيضا يسبب التغير لدرجة التسرطن في حال الاستخدام المنتظم للميكروويف بجانب أضعاف الذاكرة وعدم القدرة على التركيز وتشتت الذهن وتقليص نسبة الذكاء نقص كرات الدم الحمراء في مقابل زيادة كرات الدم البيضاء بالأطعمة المسخنة بيه بالتالي يكون الجسم مهدد بزيادة نسبة

الكولسترول

بالدم والإصابة بالحساسية والأمراض الخاصة بنقص الفيتامينات والمعادن لأنه طعام لا قيمة له بجانب ذلك كله فترك الميكروويف بجانب الأطفال يعرضهم لتلف الأنسجة بسبب الأشعة التي تنبعث منه لابد أن يبعد مسافة 66 مترًا عن الأطفال مع التأكد من إغلاق الباب جيدا واستعمال الأواني المعدنية والحد من الاستخدام إلا عند الضرورة القصوى فقط ، عدم العبث في أشياءه الداخلية و إصلاحه عند خبير مختص في حالة العطل ويفضل استبداله بالفرن الكهربائي المشتعل بالنار لأنه لا ينبعث منه أي أشعة ضارة على الجسم ..