تعرف أكثر عن حياة المعلق الرياضي خالد الحربان

خالد الحربان ؛ أحد أهم الأسماء التي لمعت كثيراً في سماء الإعلام الكويتي ، وخاصة في الحقل الرياضي ، حيث ارتبط اسمه كثيراً بالمسابقات الخليجية التي تجرى في مجال الرياضي .


حول نشأة رائد التعليق الرياضي خالد الحريان وتاريخه الحافل الإنجازات ، كان لنا عزيزي القارئ هذا التقرير :


نشأة المعلق الرياضي خالد الحريان :

ولد خالد يوسف الحربان عام 1944 م  في منطقة الشرق بالكويت ، وعندما أتم عامه الثاني من عمره فقد والده في إحدى الرحلات البحرية بدولة البحرين ، ثم انتقل بعد ذلك مع عائلته إلى منطقة “ المرقاب” وعندما بلغ السادسة من عمره ، رحلته والدته لتتركه وحياً في كنف جدته وأخواله ، مما لا شك فيه أن هذه الفترة مؤثرة جداً في حياة خالد الحريان ، بدى ذلك واضحاً من خلال إحدى اللقاء التليفزيونية ، والذي قال فيه : “أحب البحر ولكن أخاف منه، والدي مات غرقاً فيه ولكني أرتاح لمنظره وأتردد في الدخول في عمقه وأتمنى دائماً العودة منه في أسرع وقت لأنه غدار وحتى إذا خرجت مع أولادي أكون حذرا ، ووفاة والدتي بعد اربعة سنوات من والدي جعلني أتحمل المسؤولية مبكراً  وفي طفولتي كانت تصرفاتي دائماً أكبر من عمري”.




خالد الحربان والإعلام الرياضي :

بدأت علاقة خالد الحربان بالإعلام بصفة عامة ، عندما تم اختياره لتقديم إحدى البرامج الطلابية والذي استمر في تقديمها لأكثر من خمسة عشر عاماً بشكل متواصلة، ولم يتوقف طموحه عند هذا الحد، فقد سعى بعدها ليكون معلقاً رياضياً معتمداً وذلك في عام 1967م ، والجدير بالذكر أن دورة كأس الخليج في نسختها الأولى في البحرين والتي أقيمت عام 1970 م تعد النافذة الأولى التي قامت بتوصيل صوت خالد الحربان إلى المستمعين في عدد كبير من دول الخليج العربي وأثناء هذه الفترة ، كانت إذاعة المباريات تعتمد بشكل مباشر على الراديو، أما عن النقل التليفزيوني  فقد بدأ في الدورة الثانية من كأس الخليج وكان حينها من مدينة الرياض بالممكلة العربية السعودية في عالم 1972 ، والجدير بالذكر أنه كان يتم النقل التليفزيوني حينها عن طريق تسجيل الصوت في جدة ودمجه مع الصورة التي كانت تأتي من الرياض ، وكان يتم إرسال الشريط على وجه السرعة من خلال عرض المباراة في اليوم التالي بتلفزيون الكويت.



والجدير بالذكر أن كافة الظروف السابقة ساعدت خالد الحربان في زيادة تقربه إلى الجمهور الخليجي ، ويذكر أن خالد الحريان كان حينها هو المعلق الخليجي الوحيد بين أربعة من المعلقين العرب في هذه الدورة ، أما في عام  1996  انتقل خالد الحربان إلى العمل بإحدى المحطات الفضائية التي صممت على احتكار صوته لمدة ثلاثة عشر عاماً ، وبعد هذه الفترة بدأ رحلته جديدة مع عالم القنوات الفضائية ليشارك جمهوره ومتابعيه بصوته العذب من خلالها.


التكريمات التي حصل عليها خالد الحربان طوال مشواره الإعلامي :

حيث شهدت حياة خالد الحربان  العديد من النشاطات والانجازات على مدار تاريخه الاعلامي السابق ،  فقد تم تكريمه في العديد من الدورات الرياضية في الخليج ، ومن اهمهم الدورة (16) و الدورة (17) و الدورة (18) ، وذلك خلال الفترة من عام 2004 إلى 2007، كما تم تكريمه ايضاً في اليوم الأولمبي الذي عقد في الكويت عام 2007 ، هذا بالإضافة الى التكريم الذي حصل عليه من الشيخ عبد الله الحمدان في فندق الموفمبيك بدولة الكويت وذلك عام 2009  ، وقد حضر هذا الحفل العديد من النجوم والقيادات الرياضية على مستوى الكويت والعديد من دول العربية  .