قصة بطولة “فيصل بن لبده” فخر السعوديين

من بين الرجال الشجعان الذين يعتبرون فخر للمملكة العربية السعودية ” فيصل بن لبده ” الذي تم ترقيته بامر من وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ليكون برتبة فريق اول ، يأمل من الله سبحانه وتعالى ان يوفقه لخدمة الوطن والدين ، اما عن فيصل بن لبده نفسه فعبر عن سعادتة بهذا المنصب وهذه الثقة وقدم شكره الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ووعده بان يكون عند حسن ظنه ..تابع السطور القادمة وتعرف على فيصل بن لبده .

فيصل بن لبده


فيصل بن لبده هو ..

هو شرف للسعوديين حيث انه عسكري سعودي و رئيس لجنة الضباط العليا بـ الحرس الوطني السعودي ينتمي الى قبيلة قحطان و يعتبر من وجهاء ومشايخ ال سعد .


نسب فيصل بن لبده ..

يعود نسب البطل فيصل بن لبده الى قبيلة قحطان حيث انه هو معالي الشيخ الفريق اول فيصل بن عبد العزيز بن قنيفذ بن غصاب بن سعيد بن علي بن عائض بن سلطان آل حميد آل العوا آل جبران آل جابر آل براك آل سعد المحمدي الجحدري القحطاني .. أما عن والده فهو الشيخ عبد العزيز بن قنيفذ وله مكانة مرموقة حيث انه هو أمير قبائل ال سعد قحطان وايضا هو واحد من اهم الرجال الذين يثق فيهم الملك عبدالعزيز.

الفريق فيصل بن لبده


قصة بطولة فيصل بن لبده “حادثة الحرم الشهير “

الجميع يعتقد ان المملكة العربية السعودية تجني ملايين الريالات من وراء الحج والعمرة وكونها يوجد بارضها الكعبة المشرفة وجبل عرفات وغيرها من الاماكن المقدسة لدى المسلمين ويتجه اليها المسلمين من كل صوب وحدى من اجل اداء ركن من اركان الاسلام وهو حج البيت لمن استطاع اليه سبيل ولكن لا يعلمون ان المملكة تنفق ملايين و ملايين من اجل تامين الحجاج بجانب ما يقع عليها من اذى و فوضى وحوادث مؤلمة بسبب اعمال الارهاب كمثل الحادثة التي وقعت في عام 1987 ميلاديا الموافق 1407 هجريا حيث وقعت حادثة الحرم الشهيرة التي قام بها الحجاج الايرانيون في الحرم المكي حيث اثاروا حالة من الفوضى وقاموا بالتعدي على الحجاج بالسكاكين و السواطير وبالاسلحة البيضاء وسفكوا الدماء على ارض مكة وكان هناك اوامر بعدم التعامل معهم باطلاق النار ومحاولة احتوائهم بقدر المستطاع والسيطرة على الفتنة ولكن مع الاسف لم يتوقفوا و قاموا بالاعتداء على السلطات الامنية انفسهم والجنود السعوديين و كان في ذلك الوقت الفريق فيصل بن لبده برتبة رائد تم توجيه اوامر له بالتوجه الى الحرم الشريف من اجل السيطرة على الموقف و مساندة الجنود السعوديين هناك في السيطرة على ما يفعله الايرانيين وحين وصل اخبروه بان الاوامر الملكية تمنع الجميع من التعامل باطلاق النار وان يتم فض النزاع بدون سلاح ولكن تفاجئ فيصل بن لبده ان احد المعتصمين قاموا بسحب جندي سعودي وذبحه وحين شاهد الدماء انفعل وامر الفرقة التي يقودها  باطلاق النار وقال كلمته الشهيرة في ذلك الوقت ” ابن سعد خلجت أم اللاش ” وما قام به فيصل بن لبده كان السبب الرئيسي في السيطرة على مافعله المعتدين الإيرانيين وعدم تطور الاحداث اكثر من ذلك .

تم تكريمه على مافعله في ذلك الموقف العصيب فكان تصرفه حازم وحكيم انقذ المشاعر المقدسة من فوضى و اوقف اهدار الدماء وفي ذلك الوقت أصدر الملك عبد الله بن عبد العزيز أوامر ترقية ل فيصل بن لبده واصبح من رائد الى رتبة مقدم و تم منحه وسام الشجاعة والاقدام والغريب انه تم في البداية تعرضه الى مسائلة قانونية لانه خالف الاوامر العسكرية العليا .

السعودي فيصل بن لبده


قصيدة قدمها الشاعر ناصر بن طرجم آل سعد القحطاني الى فيصل بن لبده يصف فيها شجاعتة ..

قائلا ” عاش فيصل يوم شدات الحبال، بان فعله في الحرم يوم الحشـيرة ، بان فعله في الحرم أول وتالي ، قدم الرشاش وولع في الذخيرة ، دارس ومدرس قرم العيالي عارف قدح الزناد من الظفيره ، دارس ضرب الهدف والظغط عالي ، لاضرب عرض الهدف ولع سعيره ، صامد من بين نيران الوصال احتمى للي جرا شره وخيره ، شارب للكاس من مر وحالي ارتكى بالعزم همات وسيـره ، ساعة فيه الطرب ماله مجالي ، كم عدو وجله لاخر مصيـره ، شاع فعله في الملا مثل الهلالي عارف ممشاه ما يخطي مسيره ، صلب أبو نايف حمات للتوالي ستر من طالت سلبها والقصيرة ” .