على مدار الأيام القليلة الماضية اهتز موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك” بظهور تطبيق نال شهرة واسعة وهو تطبيق ” صراحة” هذا التطبيق الذي نال على إعجاب عدد كبير جدا من رواد موقع الفيس بوك، وتقوم فكرته ببساطة على معرفة آراء الآخرين في شخص ما بدون معرفة الشخص أي هوية لأي رأي حيث يقوم الأصدقاء بتقديم آرائهم على التطبيق عن طريق رسائل مجهولة، حيث يمنح التطبيق المساحة الكافية للحديث بحرية بكل صراحة، وقد استقطب هذا التطبيق عدد كبير من الشباب العربي ليتحول بين ليلة وضحاها حديث موقع الفيس بوك، فما هو تطبيق ” صراحة” ؟ ومن هو مؤسسه؟

من هو مؤسس تطبيق ” صراحة” ؟

أصبح موقع وتطبيق صراحة بين ليلة وضحاها حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حقق هذا التطبيق شهرة واسعة، والذي ساعد على انتشاره هو رغبة العديدين في معرفة الآراء عنهم من كل من حولهم دون الكشف عن هوياتهم، فقد أسس تطبيق ” صراحة” المبرمج المقيم في الظهران بالمملكة ” زين العابدين توفيق” في نهاية العام الماضي وقد أوضح الهدف من هذا التطبيق وقال في إحدى تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر .

الحصول على نقد بناء بسرية تامة من الموظفين في العمل ومن أصدقائك”، مؤكدًا في أكثر من تغريدة أنه لا يمكن كشف هوية المرسل على الموقع لأن الموقع لا يطلب تسجيلها من الأساس.

وقال “انطلقت فكرة الموقع بعد أن لاحظت صعوبة المصارحة مع بعض الرؤساء في العمل فرغبت أن أحصل على طريقة فعالة وتحافظ على السرية”.

وقد أوضح أيضا أن عدد المشتركين قد تخطت 20 مليون مستخدم في أقل من شهر حول العالم، مبينا نجاح الموقع في فترة قصيرة وأوضح أن هوية المستخدمين تتم بسرية كاملة وأنه شخصيا لم يستطيع التعرف عليها، وقال ضمن تصريحات صحفية له أن هناك بعض الشركات العالمية قد بدأت بالتواصل معه لعرض الشراكة.

التسجيل في موقع ” صراحة”

1- ادخل على هذا الرابط http://www.sarahah.com/

2- ضع البريد الإلكتروني الخاص بك ” الايميل ”.

3- ضع الرقم السري الخاص بك والذي لا يعرفه أحد غيرك.

4- كرر الرقم السري مرة أخرى.

5- اكتب اسمك باللغة الانجليزية دون ترك مسافة في خانة الرابط.

6- اكتب اسمك.

7- اختر صورة شخصية لك حتى يستطيع أصدقائك من التعرف عليك بسهولة.

8- اضغط على كلمة تسجيل.

وعند الدخول للموقع تجد في واجهة الموقع سؤالا بالخط العريض: “هل أنت مستعد لمواجهة الصراحة؟ احصل على نقد بناء بسرية تامة من زملائك”، بضع كلمات قليلة انتقاها صاحبها بعناية بالغة حتى تُحدث في نفس قارئها التأثير المطلوب؛ إذ تكمُن وراء السؤال شُبهة تحدٍّ بين الشخص ونفسه؛ هل أنا حقًّا مستعد لمواجهة الصراحة؟.

الفرق بين تطبيق ” صراحة” وموقع ” ask”

ربط الكثير من مستخدمي تطبيق صراحة بين فكرته وفكرة موقع ” ask” الشهير الذي هز مواقع التواصل الاجتماعي أيضا وبدأ في الاختفاء رويدا رويدا، ولكن من خلال الإحصائيات فأن فكرة تطبيق ” صراحة” أفضل بكثير حيث حظي بنسبة كبيرة جدا من إقبال المستخدمين عليه أكبر بكثير من موقع ” ask” وذلك يرجع إلى العديد من المميزات من ضمنها استخدام التطبيق للغة العربية كلغة أساسية، كما يمكن إرسال أسئلة إلى الأصدقاء من دون التعرف إلى هوياتهم وهذا يساعد بشكل أكبر على إبداء الرأي بمنتهى الصراحة دون خوف أو تردد ، كما أن يختلف عن وموقع ” ask” في أنه لا يظهر الرسائل التي ترسل للأشخاص على صفحاتهم على الموقع ولا يتيح لهم التعليق على الرسائل التي تصلهم.

على الرغم من كون فكرة تطبيق ” صراحة” من الأفكار البسيطة إلا أن صاحبه ” زين العابدين توفيق” استطاع أن ينجح في توصيل فكرته إلى الجميع حتى زاد اهتمام المستخدمين به حتى أنا شخصيا استخدمت التطبيق لما له من دور كبير في معرفة آراء كل من حولي بصراحة دون الاهتمام بهوية كل شخص، فقد نجح زين العابدين في أن يجعل من نفسه مليونيرا في أقل من شهر، فقد استفاد من علمه وخبرته في البرمجة وكانت النتيجة تطبيق ” صراحة” الناجح .