اضرار تناول دواء الوارفارين لمنع تخثر الدم مع بعض الأطعمة

قامت الهيئة العامة السعودية للغذاء والدواء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي توتير بالتحذير من دواء الوارفاين لمنع تخثر الدم بسبب تعارضه مع الأعشاب والمواد الغذائية حيث أشارات الهيئة أن الدواء يستخدم لمنع تخثر الدم ، يستخدم خاصة في المناطق التي يتدفق فيها الدم ببطء مثل الأوردة في الحوض والساقين حيث تتكون في هذه المناطق وتجول مع مجرى الدم وتستقر بالرئة فتسد الأوعية الدموية قد تسبب الموت من هنا يستخدم الدواء لتقليل احتمال تكوين الخثرات  في القلب لدى الأشخاص المصابون بالرجفان الأذيني أو الذين قاموا بعملية زرع صمام قلب صناعي قد تصل الخثرات للدماغ وتسبب حدوث حوادث وعائية دماغية

أشارات الهيئة إلى ضرر تناول الدواء كوقاية من التخثر بسبب وجود عوامل  قد يتعارض الدواء مع الأعشاب وبعض الأطعمة مما يحدث سيولة للدم ونزيف من أهم تلك الأطعمة: الثوم ونبته الجنكة والزنجبيل وعصير التوت البري وعصير الجرب فروت و تقليل سيولة الدم يؤدي إلى الإصابة بالجلطات لذلك يجب  تجنب الكبد والخضروات الورقية وعشبة الجينسينج ونبتة سانت جونز  وقد يظهر على المرضى المتناولون للدواء عدد أثار جانبية هي:

1-الغثيان والتقيؤ

2-ألم بالبطن .

3- الإسهال.

4-اضطرابات الشهية.

5-تساقط الشعر والطفح الجلدي.

6-العلامات الزرقاء على الجلد.

7-البراز الدموي.

لذلك من الضروري اللجوء لأي طبيب عند حدوث النزيف أو ملاحظة أي عارض غير طبيعي مع تجنب المأكولات والأعشاب سالفة الذكر كما أنه لا يمكن إعطاءه للحامل والمرضعات .

يعتبر دواء الوارفارين من الأدوية شائعة الاستخدام، ولكنه يتطلب مراقبة طبية عند استخدامه من أجل ضمان الجرعة المناسبة للمريض كما أن التأثيرات الإيجابية للدواء تظهر بعد 2-3 أيام و يتم إعطاءه للمريض كمضاد لتخثر السريع يتم تناول الدواء مرة واحدة باليوم على فترات متباعدة الجرعة من 2-15ملغم حسب العمر والوزن .

ما هو مرض تخثر الدم:

تخثر الدم عبارة عن كتلة صلبة هلامية من الدم تتكون لمنع فقدان الكثير من الدم عند التعرض للإصابات أو الجروح، فور حدوث جرح أو إصابة في الوعاء الدموي ، حيث تقوم الصفائح الدموية بالالتصاق بحافتي الجرح وجذب المزيد من الصفائح الدموية لإيقاف النزيف ، وبعد ذلك تقوم عوامل التخثر وهي جزيئات صغيرة بإنتاج الخيوط من الفايبرين للالتصاق معا وسد الجرح من الداخل ، يؤدي إلى شفاء الوعاء الدموي وذوبان الخثرة بعد أيام قليلة ، يحدث التخثر الدم دون أي أعراض أولية أو علامات حيث أن 50% من الحالات تختلف في الأعراض الخثرة الدموية في الدماغ وتتضمن الأعراض الصداع الشديد يكون مفاجئ وصعوبة مفاجئة بالرؤية وأما تخثر القلب يشعر المريض بألم بالصدر كما أنه يصيب الإنسان بضيق الإنسان والصداع و، أما خثرات الساق تكون الألم والانتفاخ وزرقة الجلد والشعور بالدفء  في المنطقة المصابة وتختلف الأعراض من حيث حجم الخثرة و، أما في الرئة يكون الأعراض الخفقان والضيق غير المبرر وآلام الصدر وخروج الدم مع السعال والخثرة الدموية بالبطن وألم شديد بالبطن والإسهال والتقيؤ.

ولكن هنالك عوامل تزيد من خثرة الدم  هي الأورام الخبيثة والوقوع  وحدوث الكدمات وبعد العمليات الجراحية وزيادة الدهنيات في الجسم وأمراض القلب  مثل القصور القلبي وقلة الحركة وكبار السن وأمراض الكلى مثل المتلازمة الكلوية وزيادة الدم بالجسم مما يزيد من الكثافة والاحمرار، أو حدوث الالتهابات والأمراض في الأوعية الدموية وكثرة الحمل والإجهاض أو جينات وراثية  لابد من أن يتناول الإنسان مضادات تخثر الدم تحت اشراف الطبيب والمتابعة مع تجنب زيادة الوزن وتجنب الركود وعدم الحركة والابتعاد عن التدخين وشرب الكحول وتغير الوضعية للمريض باستمرار.