موسم و طرق قطف الزيتون

يعد الزيتون من أحد تلك النباتات الشجرية ، و الدائمة الخضرة ، و يتبع الزيتون الفصيلة الزيتونية ، و شجرة الزيتون هي تلك الشجرة التي يوجد لها العديد من الفوائد البيئية ، و الاقتصادية ، و التي قد جعلت منها ثروة كبيرة هذا بالإضافة إلى كونها من أحد الأشجار المباركة ، و المعمرة ، و ذات الثمار المباركة ، و يعتبر الزيتون من أحد أنواع الفواكه ، و ليس كما يعتقد العديد من الأشخاص بأنه يعد نوعاً من أنواع الخضار ، و يكثر زراعة الزيتون في العديد من المناطق الخاصة بحوض البحر المتوسط .


قطف الزيتون  :-

يبدأ في الغالب موسم القيام بقطف الزيتون بشهر (تشرين) الأول ، و ذلك باختلاف المنطقة ، و اختلاف الظروف الخاصة بها مثال الأمطار التي قد سادت في أثناء نمو محصول الزيتون ، و ما إلى غير ذلك من ظروف بيئية ، و يتم استخدام ثمار الزيتون في الأساس إما للكبس أو في العملية الخاصة بإنتاج زيت الزيتون ، و تستخدم العديد من الطرق من أجل القيام بقطف الزيتون ، و ذلك يكون حسب الاستعمال الخاص به أو ما يخص درجة نضوجه ، حيث يجب مراعاة الحفاظ العالي على الثمار الخاصة بالزيتون من الإصابة بالرضوض في أثناء عملية القطف الخاصة به ، و ذلك من اجل الحصول على ثماراً ذات جودة عالية .


أهم الطرق الخاصة بقطف ثمار الزيتون :-

يوجد عدداً من الطرق التي يتم إتباعها من أجل القيام بقطف الثمار الخاصة بالزيتون ، و هي :-


أولاً :- القطف اليدوي :-

و تعد تلك الطريقة من أفضل تلك الطرق التي يتم إتباعها من أجل قطف الزيتون ، و بشكلاً جيداً ، و ذلك راجعاً إلى محافظتها الكبيرة على الثمار ، و لكن من ضمن العيوب الخاصة بتلك الطريقة هي حاجتها إلى فترة زمنية طويلة ، و جهد أكبر من أجل القيام بعملية القطف للزيتون ، و تكون تلك الطريقة عبارة عن القيام بفرد كيساً بلاستيكياً أو قطعة من القماش ، و ذلك على الأرض الواقعة تحت شجرة الزيتون ، و يتم القطف لثمار الزيتون باستخدام اليد ، و من ثم تتم عملية إلقاء الثمار الخاصة بالزيتون على الكيس ، حي تصاحب عملية التساقط الخاصة بالزيتون القليل من الأوراق ، و التي يتم إزالتها فيما بعد .


ثانياً :- القطف الألي :

– و تلك الطريقة تتم باستعمال هزازات تقوم بعملية هز للفرع الرئيسي الخاص بالشجرة حتى تسقط نتيجة ذلك الهز الثمار الخاصة بالزيتون ، و تتميز تلك الطريقة الألية بسرعة القطف لثمار الزيتون ، و من عيوبها إمكانية تضرر ثمار الزيتون ، حيث يجب القيام بعملية العصر لتلك الثمار بأقل فترة زمنية حتى لا تصاب بالفساد ، و التلف ، حيث يكون استعمال تلك الطريقة في قطف الثمار الخاصة بالزيتون عندما تنضج تلك الثمار ، و بشكل عالي ، و كامل حتى تسقط بسرعة ، و في بعضاً من الأحيان تؤدي تلك الطريقة إلى حدوث الأذى لفروع الشجر الخاص بالزيتون لدرجة تعرضها للكسر.


ثالثاً :- القطف الكيميائي :-

و تلك الطريقة من القطف هي عبارة عن استعمال لمادة السول أو بعضاً من المواد الكيميائية الأخرى ، و ذلك يكون من خلال القيام برشها على الأشجار حتى لا تضعف درجة اتصال الثمار بالفروع ، حيث يجب في تلك الطريقة القيام بالرش الجيد لتلك المواد على الأشجار ، و ذلك لضمان وصولها إلى جميع الثمار ، و من ثم يكون وضع الأكياس البلاستيكية تحت الأشجار حتى تسقط ثمار الزيتون عليها ، و من عيوب تلك الطريقة هي تكلفتها المالية العالية علاوة على ضرورة الإلمام بحالة الطقس الجوي قبل عملية الرش ، حيث أن أي هبوب لرياح قوية أو حتى سقوط للأمطار سيؤدي إلى عدم سقوط الثمار الخاصة بالزيتون ، علاوة على أضرار تلك المواد الكيميائية بالمحصول الخاص بالزيتون سواء كان زيتوتاً أم زيت أي سيدخل في عملية تصنيع زيت الزيتون .


رابعاً :- القطف باستعمال العصي:-

تعد تلك الطريقة من طرق القطف الخاصة بالزيتون من أكثر الطرق إيذاء لشجر الزيتون ، و ذلك راجعاً إلى ضرب الجذوع الخاصة بالشجر بالعصي كي تسقط الثمار الخاصة بالزيتون ، لكن قد قلت مؤخراً ، و إلى حداً عالياً استعمال تلك الطريقة في القطف لثمار الزيتون ، و ذلك نظراً لإيذاءه الشديد لشجر الزيتون ، و الذي يصل إلى حد تكسير فروع الشجرة ، و التسبب في إيذاء ثمار الزيتون ، و الذي ينتج عنه إنتاجاً أقل جودة للزيتون بالإضافة إلى ذلك التساقط العالي لأوراق الزيتون مع الثمار الخاصة بالزيتون .