عشرة خطوات لإكتساب عادات جديدة

يحاول الكثير من الأشخاص محاربة عاداتهم السيئة التي قد تجلب لهم العدي من المتاعب ،و المشكلات ،و تدمر مستقبلهم ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نعرض عشرة خطوات للتخلص من هذه العادات و اكتساب عادات أفضل منها  فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .




أولاً نبذة عن العادات السيئة ،و أضرارها ..


يعاني الكثير من الأشخاص من العديد من العادت الغير المستحبة ،و من بينها الكسل و التدخين ،و  تناول الأطعمة و المشروبات الغير صحية ،و الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات التلفاز و الإنترنت مهملاً واجباته ،و أعماله الأساسية  ،و التحدث عن الآخرين بسوء أثناء غيابهم ،و غير ذلك  ،و بمرور الوقت قد يجدوا أنها سبباً في وقوعهم في العديد من المشكلات ،و سواء في العمل أو في الدراسة ،و ربما تؤثر بالسلب على علاقاته الفرد بأصدقائه ،و أفراد أسرته  هذا ما يدفعم إلى محاولة اكتساب عادات جديدة .



ثانياً عشرة خطوات للتخلص من العادات السيئة و اكتساب عادات أفضل منها:-



أولاً التركيز على العادات النافعة ..


يجب على الفرد أن يحاول التركيز على العادات التي يمكن أن تكسبه عادات آخرى أكثر فائدة مثلاً كالإنتظام في ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي ،و بالطبع لهذه العادة تأثيرات هائلة فهي تدفع الفرد إلى الإلتزام بتناول الأطعمة ،و المشروبات الصحية ،و كذلك تخلصه من الكسل  ،و تزيد نشاطه ،و تمنحه فرصة للتعرف على أصدقاء جدد .



ثانياً  التخطيط لمستقبله بشكل جيد ..


يعتبر التخطيط من أهم عوامل النجاح ،و من الضروري أن يقوم الفرد بالتخطيط بشكل جيد لحياته ،و يضع أهداف واضحة ،و يبذل الجهد المطلوب من أجل انجاز هذه الأهداف بنجاح فدائماً التخطيط ،و الترتيب يحمي الإنسان من التشتت ،و و يدفعه إلى اتخاذ القرارات الصائبة ،و يحميه من الوقوع في مشكلات تضر بمصلحته .



* ثالثاً محاولة الإبتعاد عن المغريات ..


احيانا هناك أسباب ما تدفع الفرد للتمسك بعاداته القديمة أو الغير مستحبة ،و لكن من أجل اكتساب عادات أفضل منها عليه أن يقاوم كافة المغريات فمثلاً نجد من اعتاد على السهر برفقة أصدقائه مهملاً عمله ،و دراسته يصعب عليه التخلص من ذلك ،و لهذا عليه الإبتعاد عن هذه العادات لفترة كافية ،و يجتهد لمقاومة المغريات ،و يتخيل حجم الفوائد التي ستعود عليه من تجنب السهر سواء إن كانت فوائد صحية أو فرصة للإلتزام بمواعيد عمله ،و دراسته ،و هكذا ،و بمرور الوقت سيجد نفسه تعود على الإسيقاظ مبكراً ،و النوم مبكراً .



* رابعاً حسن


ادارة الوقت

.

.


للمنبه دور فعال في ذلك فمثلاً لو قام الإنسان بضبط المنبه الشخص على موعد معين للإسيقاط ،و التزم به ،و خصص لكل عمل من أعماله وقت محدد فمثلاً وقتاً للعمل ،و ووقت للراحة ،و ووقت للترفيه ،و هكذا سيجد أمامه وقتاً لإكتساب ،و تعلم شيء جديد .



* خامساً عدم التفكير في الماضي ..


ينظر الكثير من الأشخاص إلى الماضي ،و يفكر فيه ،و هذا خطأ لأنه ربما يتسبب في ضياع وقته عليه أن ينشغل دائماً بالمستقبل ،و يحاول الإستفادة ،و التعلم من أخطاء و تجارب الماضي .



* سادساً التحدث مع النفس بصراحة ..


يمكن للإنسان أن يصارح نفسه بمميزاته ،و عيوبه و يحاول أن يجد طرق مناسبة للتخلص من هذه العيوب .



* سابعاً الإعتماد على أسلوب التحفيز ..


لا مانع أن يقوم الفرد بتحفيز نفسه على التقدم ،و التطور في حياته من خلال المكأفأت فمثلاً كلما نجح في إنجاز شيء ما يمكنه أن يكافئ نفسه للخروج للتنزه في مكان ما برفقة أصدقائه ،و هكذا فدائماً للتحفيز أثر فعال في تطوير الذات .



* ثامناً حصر إيجابيات العادات الجديدة ..


اذا فكر الإنسان في الفوائد ،و المكاسب التي ستعود عليه نتيجة لهذه العادات حتماً سيجتهد للتخلص من العادات القديمة ،و استبدالها بعادات أفضل منها .



*تاسعاً حسن اختيار الأصدقاء ..





الصداقة



لها  أثر كبير في حياة الإنسان فدائماً يقضي الفرد وقتاً ممتعاً برفقة أصدقائه ،و هذا ما يسهم في تحسين حالته النفسية ،و المزاجية ،و ممارسة الكثير من الأنشطة النافعة ،و كذلك يمكن االإستعانة بهم للتخلص من العادات السيئة ،و هذا بالطبع سيكون له أثر كبير في التغير و التخلص من العادة السيئة لأن الفرد سيشعر دائماً ،و كأن أصدقائه يقومون بتابعته لكي يتأكدوا أن ينفذ اتفاقه معهم .



* عاشراً التقرب من أصحاب الأفكار و الطاقة الإيجابية ..


يمكن للفرد التخلص من جميع عاداته السيئة بمساعدة أصحاب الطاقة الإيجابية لأنهم دائماً يشجعون غيرهم على التقدم للأفضل عكس أصحاب الفكير السلبي الذي يقومون دائماً بزرع الإحباط ،و اليأس في نفوس غيرهم ،و يمكن للفرد أن يتعرف على الأشخاص الذين يتمتعون بالطاقة الإيجابية من خلال مساعدتهم للغيرهم ،و محاولتهم لنشر جو التفاؤل و المرح في المكان الذي يتواجدون به .