أضرار الليمون للحامل

عادةً ما يكون اهتمام المرأة بصحتها بشكل عالي للغاية في أثناء فترة الحمل ، و ذلك راجعاً إلى حرصها العالي ، و خوفها الغير محدود على صحة جنينها ، و لذلك فإنها تبحث عن كل ما يوفر لها العناصر الغذائية ، و الصحية الجيدة مثال تناولها للعديد من أنواع المكملات الغذائية ، و من أهمها حمض الفوليك ، و الكالسيوم ، و الحديد إضافةً لذلك فهي تحرص بشكل عالي على عدم تناول أي أصنافاً غذائية قد تضر بصحتها ، و بصحة جنينها مثال الليمون ، و الذي يعد مفيداً للحامل إذا ما تم تناوله من جانبها بكميات بسيطة ، و على أوقاتاً زمنية متباعدة ، و بشكله المخفف مع الماء لأنه بتلك الصورة سوف يعمل على توفير عدداً من الفوائد الغذائية الهامة لجسدها ، و جسد جنينها أما إذا ما أتت عملية تناوله من جانبها بكثرة ، و بشكلاً يومياً ، و على شكله المركز فإن ذلك سوف يؤدي إلى إصابتها بالعددي من الأضرار الصحية الخطيرة ، و التي ستمتد إلى جنينها ، و من الممكن أن تصل تلك الأضرار أو الآثار السلبية الخاصة بالليمون إلى إجهاضها إذاً فما هي تلك الأضرار ، و الآثار الصحية السلبية التي يسببها الليمون للمرأة الحامل .


أضرار الليمون على المرأة الحامل ، و متى يتوجب على المرأة الحامل التوقف بشكل كلي عن شرب عصير الليمون في فترة حملها :-


أولاً :-

إحساس الحامل بحموض المعدة إضافة إلى الحرقان فالغلبية من النساء الحوامل يعانين من هذه الأعراض كنتيجة طبيعية لضغط الجنين على المعدة علاوة على ذلك التغير الهرموني العالي في الجسم في أثناء تلك الفترة ، و مع تناول الليمون من جانب المرأة الحامل ، و ذلك بشكله الصافي فإن هذه الأعراض سوف تزداد الوتيرة الخاصة بها ، و ذلك راجعاً إلى قيام الليمون بإحداث تهيج عالي للأغشية المخاطية الموجودة في المعدة ، و يتسبب في إحداث التلف لها ، و في بعض الأحيان قد تتطور تلك الحالة من الإحساس بالحموضة ، و الحرقان إلى القرحة .


ثانياً :-

حدوث تأكل للأسنان أو ظهورها ، و كأنها شفافة فالحامل قد تتعرض في الغالب لمجموعة من الآلام الخاصة بأسنانها ، و ذلك يرجع إلى ذلك الاستنزاف العالي لعنصر الكالسيوم منها ، و هذا من قبل جنينها ، و مع تناولها الليمون قد يزيد الأمر ، و يصبح أكثر تعقداً .


ثالثاً :-

قد يؤثر تناول الليمون من جانب الحامل على بطانة الرحم ، و يعمل على إحداث بعضاً من التغييرات فيها مما يؤدي إلى إجهاضها في بعض الأحيان ، و ذلك في حالة تناولها له بكميات عالية ، و بشكل يومي .


رابعاً :-

تناول الليمون على شكله الصافي ، و بشكل يومي من جانب الحامل قد يؤدي إلى زيادة معدل إدرار البول لديها مما ينتج عنه الإقلال العالي من نسبة السوائل في جسمها ، و هذا من أحد الأمور الشديدة الضرر ، و بشكل عالي للأم ، و للجنين ، و من الممكن أن تلاحظ الحامل ذلك من خلال رؤية طبقات جلدها تبدو في حالة من الانكماش ، و الجفاف ، و ذلك على غير المعتاد .


خامساً :-

قد ينتج عن استعمال الحامل لليمون على بشرتها ، و بشكلاً يومياً من أجل تقشيرها ظهور عدداً من البقع ، و التسلخات الحمراء على جلدها فعلى الرغم من قدرة الليمون الجيدة على تقشيرها ، و إزالة الطبقات الخاصة بالجلد الميت إلا أنه قد يؤدي إلى تسلخها العالي ، و ذلك في حالة استعماله لأكثر من مرة واحدة ، و بشكلاً أسبوعياً .


أهم النصائح الواجب على الحامل إتباعها للحد من الأضرار الخاصة بالليمون :-


أولاً :-

يجب على المرأة الحامل الامتناع ، و بشكلاً نهائياً عن تناول الليمون بشكله الصافي دون تخفيفه بالماء .


ثانياً :-

القيام بتناول عصير الليمون المخفف بوتيرة عالية بالماء ، و ذلك على فترات زمنية بعيدة لتحقيق أقصى استفادة منه ، و ليس بشكلاً متقارباً .


ثالثاً :-

تناول الخضروات ، و ذلك بشكلاً متنوعاً ، و يومي .


رابعاً :-

الحفاظ العالي من جانب الحامل على تناول السوائل ، و بشكل يومي على صنف واحد منها بعينه .


خامساً :-

يجب على المرأة الحامل مراعاة تناول كميات عالية من الماء ، و ذلك بمعدل لا يقل عن (2) لتر يومياً ، و ذلك لفائدة الماء العالية فيمنع إصابتها بالجفاف ، و الحفاظ على رطوبة الجسم ، و التقليل العالي من نسبة الحموضة .


سادساً :-

تجنب الحامل لاستعمال الليمون فيما يخص البشرة من أمور مثال تقشيرها أو إزالة بعضاً من البقع الموجودة بها ، و ذلك لأن الليمون من الممكن أن يعمل على إصابة بشرتها بالالتهابات .