هل التهاب القولون يسبب تنميل

يعد مرض القولون العصبي المتهيج من أحد أكثر أنواع الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي لكن الأعراض الخاصة به لا تكون واضحة في الغالب ، و بشكل تام حيث عادةً ما يخلط الكثيرين بينها ، و بين التوترات النفسية إذ كان السائد من حيث المعتقد لدى الكثيرين هو أن مرض القولون العصبي المتهيج ليس مرضاً بحد ذاته ، و إنما هو عبارة عن عرض لأمراضاً أخرى إذ تم فيما بعد تصنيفه ، و ذلك من قبل الأطباء ، و المتخصصين كمرضاً يصيب القولون إذ جرت عملية التحديد الطبي لأعراضه ، و مسببات الإصابة به بل ، و إيجاد سبل الوقاية من أجل التخفيف العالي من نسبة تلك الأعراض المرافقة له إذاً فما هي مجموعة الأعراض المصاحبة لمرض القولون ، و هل ينتج عن التهاب القولون إحساساً بالتنميل لدى المريض به أم لا ؟ .


أهم الأعراض المصاحبة لمرض القولون العصبي المتهيج


:-


مجموعة الأعراض العامة


:-

يوجد عدداً من الأعراض التي عادةً ما يشعر بها الشخص المصاب بالقولون العصبي المتهيج بشكل عام ، و هي :-


أولاً


:-

حدوث ذلك التجمع الخاص بالغازات في تجويف البطن ، و بالتالي شعور المريض بالانتفاخ كنتيجة لذلك .


ثانياً


:-

الإصابة بتلك النوبات الشديدة من

الامساك

أو الإسهال ، و ذلك بشكل عالي ، و خصوصاً في فترة الصباح الباكر أو بعد تناول المريض لوجبات الطعام مباشرةً .


ثالثاً


:-

عادةً ما يشعر المريض بالقولون العصبي المتهيج بالرغبة العالية في إخراج المزيد من الفضلات ، و عدم استكمال عملية الإخراج لديه .


رابعاً


:-

الشعور بذلك الألم المتفرق في منطقة البطن ، و الذي تصاحبه بعضاً من النوبات الخاصة بالمغص الشديد ، و التي تزول في العادة بمجرد ذهاب المريض إلى الحمام .


خامساً


:-

شعور المريض بالاكتئاب أو القلق العالي علاوة على

التوتر النفسي

، و العصبي القوي .


مجموعة الأعراض المباشرة


:-

و هي عبارة عن تلك الأعراض الأولى ، و التي تظهر عند أولئك الأشخاص المصابون بالقولون العصبي ، و هي :-


أولاً


:-

الإصابة بمجموعة من الاضطرابات المعوية المتفرقة علاوة على حدوث تجمع للغازات في الأمعاء .


ثانياً


:-

الشعور بألم معوي خصوصاً في تلك الجهة الخاصة بالقولون ثم تمتد تلك الآلام إلى كامل منطقة البطن .


ثالثاً


:-

وجود صعوبة في تخلص المريض من الفضلات ، و إحساسه بألم في أثناء قيامه بعملية التبرز ، و غالباً ما يصاحبه ذلك الشعور العالي بعد الراحة .


رابعاً


:-

ازدياد تلك النوعية من نوبات

الاكتئاب

، و الإحباط ، و من ثم تطورها لنوبات من الفزع ، و الخوف العالي ، و الهلع .


مجموعة الأعراض الغير مباشرة


:-

و هي تكون عبارة عن تلك النوعية من الأعراض التي تأتي كنتيجة لتطور الأعراض المباشرة ، و تكون تابعة لها ، و بالتالي ناتجة عنها في الأساس ، و هي :-


أولاً


:-

شعور المريض بضيقاً في عملية التنفس يصاحبه ضيق في منطقة الصدر .


ثانياً


:-

الشعور ببعضاً من الوخزات العديدة في القلب .


ثالثاً


:-

حدوث تسارع في دقات القلب هذا علاوة على وجود خفقان قوي .


رابعاً


:-

الشعور بالعديد من المشاكل المتعلقة بالهضم مثال شعور المريض بالغثيان ، و خاصةً الصباحي مع

صعوبة في البلع

، و حرقة بالمعدة هذا بالإضافة إلى عسر الهضم ، و الارتداد المريئي .


خامساً


:-

قد يشعر المريض بألم متفرق في الجسم مثال الأوجاع في الظهر أو ألم في منطقة الأكتاف هذا مع الشعور بتنميل في الأطراف العلوية ، و السفلية مع

برودة في الأطراف

، و ارتفاع درجة الحرارة الداخلية بالجسم ، و خصوصاً منطقة البطن تحديداً ، و من هنا يتضح لنا أن القولون قد ينتج عنه حدوث تنميل .


سادساً


:-

الإصابة بمرض

البواسير

إذ تأتي عملية الإصابة به كنتيجة لنوبات الإمساك ، و الإسهال الشديدة التي تحدث للمريض .


مجموعة الأعراض المفتوحة


:-

و هي عبارة عن تلك المجموعة من الأعراض المتفرقة ، و التي قد تدل على الإصابة بمرض القولون العصبي المتهيج أو قد تكون دلالة على الإصابة بأمراضاً أخرى أي أنها ليست بالضرورة مؤشراً على الإصابة بمرض القولون العصبي لكنها من الممكن أن تكون عبارة عن عرضاً من أعراضه ، و هي مجموعة من الأعراض التي تظهر عند بعض المرضى ، و ليس جميعهم في الغالب ، و هي :-


أولاً


:-

شعور الشخص بالتعب أو الإرهاق العالي عند قيامه بأي مجهود بدني .


ثانياً


:-

الشعور بفقدان التوازن ، و الدوخة .


ثالثاً


:-

حدوث فقداناً لوزن الجسم ، و بشكل واضح .


رابعاً


:-


فقدان الرغبة الجنسية

، و من ثم الإصابة بالعجز الجنسي عند الرجل أو المرأة .


خامساً :-

الإصابة بالصداع أو الصداع النصفي في بعض الأحيان .