المساجد السبعة في المدينة المنورة

فوري10 نوفمبر 2023
المساجد السبعة في المدينة المنورة

يعتبر المساجد السبعة من أهم المعالم السياحية وتعد من ضمن أهم

مساجد المدينة المنورة

سياحيا، حيث أنه دوما ما يقوم الحجاج و السائحين بزيارتها ، و ذلك لأهميتها الدينية المعروفة ، حيث أن هذه المساجد في الحقيقة ، هي مساجد صغيرة الحجم تتجمع في هذا المكان ، و هم عددهم ستة مساجد و ليست سبعة ، و لكنها عرفت بهذا الاسم ، و ذلك بسبب

مسجد القبلتين

بينهم ، حيث أنه معظم الزوار يقومون بزيارة هذا المسجد أيضا مع باقي الستة مساجد ، و لذلك أطلق عليهم هذا الاسم .


منطقة المساجد السبعة في المدينة المنورة
منطقة المساجد السبعة في المدينة المنورة


المساجد السبعة


مسجد عمر بن الخطاب :

يوجد بجانب مسجد أبي بكر الصديق ، و الذي يتميز بتصميمه المختلف ، حيث يتخذ شكل المستطيل إلى جانب عدم وجود سقف له ، يوجد المسجد على ارتفاع ثمانية درجات ، و يشبه كثيرا في تصميمه نفس تصميم مسجد الفتح .


مسجد سلمان الفارسي :

و هو يوجد على مقربة من مسجد الفتح ، إلى جانب كونه قريب من قاعدة جبل سلع أيضا ، و قد تم إطلاق هذا الاسم على المسجد نسبة إلى الصحابي سلمان الفارسي ، و الذي كان صاحب فكرة حفر الخندق في غزوة الأحزاب ، و يعرف هذا المسجد برواقه الطويل و الذي يصل إلى سبعة متر و عرضه مترين , و قد تم تشييد هذا المسجد في عهد

عمر بن عبد العزيز

حاكم المدينة ، و تم تجديد بناءه خلال حكم السلطان العثماني عبد المجيد الأول ، و من ثم توالت التجديدات بعدها .


مسجد أبي بكر الصديق :

هو يوجد في الجهة الجنوبية الغربية من مسجد

سلمان الفارسي

، حيث يفصل بينهما أقل من عشرون متر تقريبا ، و قد خضع للتجديد و الترميم عدة مرات .


مسجد أبي بكر الصديق في المساجد السبعة
مسجد أبي بكر الصديق في المساجد السبعة


مسجد الفتح :

و هو يعتبر أكبر مسجد في المساجد السبعة ، و الذي يوجد عند أسفل جبل سلع من جهة الغرب ، و قد تم تسميته بهذا الاسم نسبة إلى غزوة الأحزاب ، حيث كان هذا المسجد هو المصلى الذي صلى به سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، و يقول البعض الأخر أنه نسب تسمية هذا المسجد إلى انتصار المسلمين في

غزوة الأحزاب

، حيث أنه قد تم تشييده من الحجارة من قبل عمر بن عبد العزيز في وقت إمارته ، و قد توالى عليه التجديدات و إعادة تشييده مرة أخرى في عهد السلطان العثماني عبد المجيد الأول ، و بعدها تم تجديده مرارا حتى يومنا هذا .


مسجد علي بن أبي طالب :

و يعرف هذا المسجد بأنه يوجد على مقربة من مسجد فاطمة الزهراء ، في الجهة الشرقية منه ، و يصل مساحته إلى حوالي خمسة و خمسون متر و نصف تقريبا ، و يصل عمره مع عمر مسجد الفتح أيضا ، و يقال أن مكان هذا المسجد هو نفس المكان الذي قتل به عمرو بن ود العماري على يد

علي بن أبي طالب

، و الذي قام بالمرور من الخندق في غزوة الأحزاب ، و قد توالت التجديدات أيضا على جميع هذه المساجد لاستقبال الزوار و المصليين بها للتعرف على التاريخ الإسلامي لغزوة الأحزاب .


مسجد علي بن أبي طالب في المساجد السبعة
مسجد علي بن أبي طالب في المساجد السبعة


مسجد السيدة فاطمة الزهراء :

و هذا المسجد يعرف أيضا في بعض الكتب التاريخية باسم مسجد سعد بن معاذ ، و يعتبر هذا المسجد هو الأصغر بين السبعة مساجد حيث أن مساحته تكاد تكون اثني عشر متر فقط و يتسم في طريقة تصميمه و تجديده بالتصميم العثماني القديم .


تاريخ المساجد السبعة و موقعها

و نظرا لأهمية هذا المكان فإنه ننصح دائما بزيارتها ، حيث أنها توجد جميعها في الجهة الغربية من جبل سلع ، و تحديدا عند منطقة الخندق ، و التي حفرها أتباع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، بمشورة الصحابي سلمان الفارسي ، و الذي كان بغرض الدفاع عن المدينة المنورة في غزوة الأحزاب ، و عندما قد هجمت جيوش قريش على المدينة ، في العام الخامس الهجري ، و قد ذُكر أن كل موقع كل مسجد كان في الحقيقة هو مكان الصحابي الذي وقف و شارك في الغزوة .


المساجد السبعة و تاريخها مع غزوة الأحزاب
المساجد السبعة و تاريخها مع غزوة الأحزاب