المنافع الصحية و الآثار الجانبية لعشبة القمح

تعرف

عشبة القمح

بقدرتها على

تقوية الجهاز المناعي

، تنقية الجسم من السموم وعلاج العديد من الأمراض ، واستخدمت هذه العشبة كدواء لكل داء ، بداية من

الإمساك

إلى تخفيف

الآلام الروماتيزمية

.


ما هي عشبة القمح ؟


هي عبارة عن عشبة صغيرة من نبات القمح ، أو “تريكتيكوم استيفوم ” ، والتي تنمو في المناطق المتقلبة عبر أوروبا والولايات المتحدة ، والتي يمكن زراعتها في الداخل أو في الهواء الطلق ، يقوم كثير من الأشخاص بزراعة عشبة القمح ، عن طريق وضع بذور القمح في الماء ، ثم يمكنهم حصاد أوراقها بعد ذلك .


تعتبر عشبة القمح مصدرا طبيعيا للفيتامينات والمعادن الأساسية ( وقليل من مضادات الأكسدة ) وتشمل :



فيتامين أ

،

فيتامين ه

،

فيتامين ج

،

فيتامين ك

وفيتامين ب6



كالسيوم




ماغنسيوم




حديد


كيف تستخدم عشبة القمح ؟


إن أوراق عشبة القمح صعبة الهضم ، وعادة ما يقوم الأشخاص بطحنها وعصرها واستخلاص العصارة الموجودة بداخلها ، كما يمكن تجفيفها وصناعة الأقراص والكبسولات منها ،و يستخدمها البعض بإضافتها إلى الماء لعمل حقنة شرجية لتنظيف الجهاز الهضمي ، بينما يأكلها البعض نيئة ، اعتقادا منهم أن طهيها يفسد الإنزيمات الطبيعية ، التي تمد الجسم بالجزء الصحي منها .


هل تستطيع عشبة القمح علاج ما تعاني منه ؟


إن مشجعي استخدام عشبة القمح يستخدمونها لتجربة ومكافحة عدد من المشكلات الصحية اليومية ، وتشمل البرد ،

الكحة

،

الحمى

، مشكلات الجهاز الهضمي والحالات الجلدية ، كما استخدمت هذه العشبة للوقاية والعلاج من بعض الحالات الخطيرة مثل السرطان و

الإيدز

.

يؤكد بعض الأشخاص أن

الكلوروفيل

أحدا المكونات القوية ، الموجودة في عشبة القمح ، وهي الصبغة التي تعطيها اللون ، وتعتبر مثل

الهيموجلوبين

الموجود في خلايا الدم الحمراء ، والذي ينقل الأكسجين ، ويرفع نسبته في الجسم ، فأي نبات أخضر اللون قد تناولته على مر السنوات ، مثل السبانخ ، الكزبرة أو الجرجير ، يحتوي على الكلوروفيل .


هل تستطيع عشبة القمح توفير متطلبات الجسم ؟


يوجد عدد قليل من المتطلبات التي يمكن أن توفرها عشبة القمح ، فليس هناك دليل على أنها تستطيع تنقية الجسم من السموم أو علاج الأمراض ، ولكن معظم الأبحاث القليلة تركز على تأثير عشبة القمح على الجهاز الهضمي .


وهذه بعض الدراسات التي تؤكد المنافع الصحية لعشبة القمح :


1- تخفف أعراض

التهاب القولون التقرحي

:

أجريت هذه الدراسة عام 2002 بواسطة عدة باحثين ، والتي أظهرت أن العلاج بتناول عصير عشبة القمح تسهل أعراض التهاب القولون التقرحي ، ويحتاج الأمر لمزيد من الدراسات ، ولكنها نقطة هامة تؤكد فائدة عشبة القمح .


2- تقلل الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي :

على الرغم أنه لا يوجد دليل واضح على أن عشبة القمح يمكنها تقليص الورم أو تستطيع إنقاذ حياة المريض ، وتوجد دراسة أولية على 60 امرأة مصابة بسرطان الثدي ، وجدت أن عشبة القمح تقلل بعض الآثار الضارة الناتجة عن العلاج الكيميائي .


ما هي مخاطر استخدام عشبة القمح ؟


على الرغم من أن عشبة القمح تعتبر من المكونات الآمنة ، توجد بعض الآثار الجانبية ، التي تظهر بعد استخدامها ، خصوصا في حال تناول جرعات زائدة منها ، وتختلف هذه الأعراض من الخفيفة ( الصداع والغثيان ) ، وحتى الأعراض الأكثر خطورة مثل الحساسية ( القشعريرة وتورم الحلق ) ، كما توجد فرصة نادرة لحدوث تلوث بالبكتريا أو الكائنات الحية الأخرى الموجودة في التربة ،لأن هناك بعض الأشخاص الذي يتناولون عشبة القمح نيئة .


هل يجب استخدام عشبة القمح ؟


لا يوجد أي ضرر من تجربة كمية قليلة من عشبة القمح من شركة موثوق فيها ، ولكن يجب أن يتجنب تناولها المرأة الحامل ، المرضعة والأطفال أو أي شخص يعاني من ضعف المناعة ، بسبب احتمال الإصابة بالبكتريا .