وسائل الوقاية من اخطار السموم القاتلة

السموم هي عبارة عن مواد كيميائية ترجع لأصل حيواني أو نباتي، أو تُستخلص من البترول و المواد المصنّعة كيميائياً، وتنتشر هذه السموم حولنا في أماكن عديدة في البيئة، وبخاصةً في المناطق التي تُنتج

المواد الكيميائية

مثل بعض المصانع أو الحدائق التي ينتشر بها استخدام المبيدات الحشرية، ويُمكن لهذه السموم أن تتسلل إلى المنازل أيضاً مما يجعلها تشكل خطراً كبيراً على الإنسان يحاصره من العديد من الاتجاهات حيث تستطيع الدخول إلى جسده وإيذائه بسهولة.


أهم أنواع السموم القاتلة :


– هناك بعض الأدوية والعقاقير الطبية التي قد تتسبب في إحداث تسمم خطير بجسم الإنسان، إذا تم تناولها بشكل خاطئ مثل : المهدئات، الأفيون، المورفين، حبوب منع الحمل، المسكنات، أدوية

الحساسية

، المنومات.

– تُشكّل المنظفات الكيميائية مثل الصابون ومساحيق الغسيل خطراً على الإنسان إذا أساء استعمالها.

– الزرنيخ والذي كان يُعتبر من أشهر السموم المستخدمة في القتل قديماً، حيث يتسبب في إحداث الام حادة في المعدة، وتقيؤ، وإسهال مصحوب بالدم.

– مستحضرات

الزئبق

مثل الميكروكروم، ومستحضرات اليود مثل صبغة اليود المطهّرة للجروح، و مستحضرات الحديد مثل

فاتح شهية الأطفال.

– أملاح الرصاص مثل طلاء ألوان الرسم، و غاز أول أكسيد الكربون، ومشتقات النفط مثل البنزين، والسولار.

– الكلور الذي يتم استخدامه في تنظيف المنازل، يُمكن أن يتسبب في حدوث تسمم واختناق حتى وإن كان مخففاً

– مساحيق التجميل مثل صبغات الشعر و المناكير ومثبتات الشعر وغيرها، والنفتالين الذي يتم استخدامه في تنظيف المنازل والحمامات.

– مادة الريسين التي تتواجد في بعض النباتات، وفي حبوب الخروع على وجه خاص، ويُعتبر السم المستخلص منها من أخطر أنواع السموم على الإنسان.


أعراض تسمم الدم :


تختلف طرق دخول السم إلى الجسم، فمن الممكن أن يدخل عن طريق الفم، أو الاستنشاق بالانف، أو تسرّبه من الجلد، وعندما يتمكن السم من الدخول إلى الجسد والوصول إلى الدم،يبدأ بعد مدة قصيرة في إحداث بعض التغيرات السلبية في جسم الإنسان وهي :



ارتفاع في درجة حرارة الجسم

بشكل مفاجئ مع الشعور بالقشعريرة.

– ارتفاع معدل نبضات القلب، و ازدياد عدد مرات التنفس.

– رغبة في التقيؤ بشكل مستمر خلال مدة زمنية قصيرة.

– الشعور بالصداع وآلام شديدة في الرأس.

– تُصبح رائحة الفم والعرق كريهة.

– الإحساس بالغثيان و الضعف والإرهاق الشديد.

– آلام في المفاصل، وحدوث شد عضلي.


وسائل الوقاية من اخطار السموم القاتلة :



– نظافة اليدين :

هي أهم شروط الوقاية من السموم ومن الأمراض، فاليدين أكثر عرضة لحمل الميكروبات و

السموم

، فيجب على الشخص الحفاظ على يدين نظيفتين من خلال غسلهما بأستمرار بالماء والصابون عدة مرات، وخاصةً قبل تناول الطعام وبعده لكي لا تتمكن السموم من الدخول إلى جسده.


– تخصيص أماكن للأدوية :

يجب على الأهالي أن يخصصوا مكاناً معيناً للأدوية، وكذلك مواد التنظيف وذلك لكي تكون بعيدة عن أيدي الأطفال.


– ترك المناطق الصناعية :

تُعتبر المناطق الصناعية من أكثر الأماكن الممتلئة بالغازات السامة، لذلك من الأفضل تركها والحياة في أماكن صحية.


– استعمال القفازات :

يجب الحذر عند التعامل مع المواد السامة، وارتداء قفازات اليدين لعدم السماح لهذه المواد بأختراق الجسم.


– تخزين المبيدات الحشرية :

يجب أن يتم تخزين هذه المبيدات و كذلك الأسمدة الزراعية في مخازن خاصة بها، وأغلاقها بإحكام .


– غسل الطعام جيداً :

من الضروري القيام بغسل الخضراوات الفواكه قبل أكلها عدة مرات، لكي يتم التخلص من بقايا

المبيدات الحشرية

أو الأسمدة الموجودة عليها.


– البُعد عن استنشاق المواد السامة :

هناك بعض المواد مثل السولار والبنزين، التي تتسبب في حدوث تسمم إذا تم استنشاقها بكميات كبيرة، لذلك يجب تجنب حدوث هذا الأمر.


– استخدام كمامات الفم والأنف :

يُمكن لهذه الكمامات أن تقلل من كمية استنشاق الشخص للمواد السامة، مثل مشتقات النفط المحترقة السامة.


– غسل المناطق التي تعرضت للتلوث :

إذا تعرض الشخص بشكل مباشر لنوع من أنواع التلوث، عليه أن يقي نفسه من التسمم عن طريق غسلها عدة مرات بالماء والصابون.


– ضرورة التوعية ضد خطر السموم :

يجب أن يكون الأشخاص على علم بالسموم وأنواعها، وخطر الإصابة بها، كما أن عليهم الاستعانة بطبيب فور حدوث أي حالة تسمم لكي يتم علاجها بأسرع وقت ممكن.