بسهولة اعرف كتابة الشده والضمه والفتحه والكسره والتنوين على الكيبورد

تتميز

اللغة العربية

عن دونها من باقي اللغات بالتشكيل الذي يُرسم على حروفها،  ويقصد بالتشكيل العلامات والحركات والرسومات التي يتم وضعها على الحرف لضبط نطقه. ويعود ظهور التشكيل إلى العصر الأموي بسبب زيادة الفتوحات الإسلامية ودخول العجم (غير الناطقين باللغة العربية) في الإسلام، مما أدى إلى وقوع أخطاء جسيمة عند تلاوة القرآن، فكان لابد من تشكيل الأحرف لتسهيل نطقها. وكان

أبو الأسود الدؤلي

أول من وضع التشكيل على الحروف في عهد والي البصرة زياد بن أبيه.

وتختلف حركات التشكيل ما بين شدة وفتحة وكسرة وضمة وسكون وتنوين، وكم من خطأ وقع فيه الناطق بسبب عدم وجود هذه العلامات، لذا كانت الحاجة إلى رسم هذه العلامات أثناء الكتابة. ومع تطور الزمن، أصبحت غالبية كتابتنا باستخدام الحاسب الآلي بدلًا من الكتابات الورقية، ونقدم لكم في هذا المقال طريقة كتابة الشدة والضمة والفتحة والكسرة والتنوين من خلال الكيبورد (

لوحة المفاتيح

) بسهولة.


بسهولة اعرف كتابة الشده والضمه والفتحه والكسره والتنوين على الكيبورد


الفتحة


وهي ألف صغيرة مائلة تُرسم فوق الحرف، مثل (بَ)، وتُكتب عن طريق الضغط على زر Shift+Q في نفس الوقت.


الكسرة


وهي ياء صغيرة تُرسم تحت الحرف وتطورت لتكون ألف مائلة صغيرة تحت الحرف، مثل (بِ)، وتُكتب عن طريق الضغط على زر Shift+A في نفس الوقت.


الضمة


وهي واو صغيرة تُرسم فوق الحرف، مثل (بُ)، وتُكتب عن طريق الضغط على زر Shift+E في نفس الوقت.


السكون


هي حلقة صغيرة تُرسم فوق الحرف، مثل (بْ)، وتُكتب عن طريق الضغط على زر Shift+X في نفس الوقت.


الشدة


ويعود أصل شكل الشدة إلى الحرف الأول من اسمها “ش” ولكن دون تنقيط، مثل (بّ)، وتُكتب عن طريق الضغط على زر Shift+ذ في نفس الوقت.


التنوين


وهناك ثلاثة أنواع للتنوين، تنوين فتح، تنوين ضم، تنوين كسر.

تنوين الفتح: مثل (بً)، ويُكتب عن طريق الضغط على زر Shift+W في نفس الوقت.

تنوين الضم: مثل (بٌ)، ويُكتب عن طريق الضغط على زر Shift+R في نفس الوقت.

تنوين كسر: مثل (بٍ)، ويُكتب عن طريق الضغط على زر Shift+S في نفس الوقت.

وختامًا، لقد حان الوقت للالتفات إلى أهمية التشكيل في اللغة العربية، فيمكن بحركة بسيطة أن تغير معنى كلمة أو معنى جملة كاملة، فلنأخذ في اعتبارنا الآية القرآنية: “إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ”، فحين وضعنا الفتح على لفظ الجلالة أدى إلى المعنى الصحيح للآية وهو خشية العلماء من الله، ولكن إذا وضعنا الضم بدلًا من الفتح فحاشاه أن يخشى أحد من عباده وبذلك يكون المعنى قد انقلب رأسًا على عقب. فهنيئًا له من اتقن

لغة الضاد

.