المراحل الأساسية للعملية التسويقية

كلنا يعلم ما هو

التسويق

وأهدافه وماهيته ومن يقوم به ولماذا إلى آخر ذلك من المعلومات لأن التسويق لم يعد مجالا خفيا لكنه أضحى منتشرا بيننا في كل شركة ومؤسسة تحتوي بداخلها إدارات كاملة للتسويق، وفي موضوعنا هذا نتحدث عن مراحل التسويق كما اتفق خبراؤه ومتخصصوه على أن يقسموه وبالطبع لكل مرحلة خصائصها التي تتميز بها.


مراحل التسويق الست :


للتسويق ستة مراحل أساسية يجب أن يمر بها كل من يعمل في هذا المجال حتى يحقق الهدف المرجو من العملية التسويقية، وتلك المراحل تتكامل فيما بينها لتنتج أفضل عملية بيعية وتسويقية سواء كانت لسلعة أو خدمة، ولكن لا يمكن أن تتم إحداها دون التي تسبقها، وتلك المراحل هي :


المرحله الاولى:


وضع جملة العمل والمقصود بـ “جملة العمل” هنا هو تحديد إطار شامل تتضح من خلاله صورة المؤسسة وأهدافها وتوضح تعريفا مختصرا يتم ترسيخه في أذهان العملاء والموظفين ليعرف الجميع ماهية تلك الشركة لمجرد ذكر اسمها، ومن تلك البنود التي يجب توضيحها في جملة العمل : –

– أنواع وخصائص العملاء والأسواق المستهدفة.

– صفات وخصائص السلع والمنتجات أو الخدمات التي تقدمها الشركة.

– مكان العمل والنطاق الجغرافي الذي يغطيه.

– الاتفاق على التقنيات والأجهزة والمعدات والتكنولوجيات المستخدمة وكيفية الانتاج.

– ترسيخ مبادئ وسمات الشركة وأهدافها واهتماماتها لدى الجمهور.

– وضع صورة نهائية تهدف المؤسسة أن تنصل إليها وتحققها وترسخها في ذهن كل من يتعامل معها.


المرحله الثانيه:


أهداف الشركة بالطبع لكل شركة العديد من الأهداف التي تم تدشين الشركة من أجل تحقيقها، ومتلك الأهداف على سبيل المثال قد تكون :

– الأرباح والعوائد المادية والمعنوية.

– حجم النمو السوقي والانتشار الجغرافي.

– الثبات والاتزان، بمعنى أن الشركة تحقق نتائج ثابتة مستقرة لا مترددة.


المرحله الثالثه:


وضع استراتيجية للمنافسة لا يجب إغفال أهمية وضع استراتيجية تمكن الشركة من منافسة الشركات المتخصصة في نفس المجال، ولتحقيق منافسة قوية يجب مراعاة بعض الاعتبارات منها :

– سعر المنتج أو الخدمة المقدمة.

– كم الإنتاج المعروض في السوق.

– شكل وتصميم المنتج النهائي ومدى سهولة استخدامه.

– جودة المنتج ومدة صلاحيته.

– بعض الخدمات التي يمكن أن تحقق منافسة كخدمة العملاء وقدرات اخصائيي التسويق.


المرحله الرابعه:


الأهداف التسويقية تختلف عن الأهداف العامة للشركة، والأهداف التسويقية تلك لا يمكن وضعها ولا مناقشتها إلا بعد إتمام المراحل السابقة، وفي الغالب تكون لدى أي شركة خمسة أهداف تسويقية وهي :

– تحقيق نسب معينة من البيع والانتشار الجغرافي.

– تحقيق زيادات دورية مناسبة من الإنتشار لدى العملاء وزيادة طلبه على السلعة او الخدمة.

– ضمان الحفاظ على نسبة إيجابية مناسبة لا تتراجع عنها الشركة.

– ضمان زيادة العوائد المادية والدخول من البيع أو الخدمات الثانوية.

– دعم الأرباح بالعديد من القرارات والاتفاقيات والصفقات الأخرى التي تكون سندا أو ظهيرا للشركة إلى جوار الربح المادي.


المرحله الخامسه:


وضع خطط و

استراتيجيات التسويق

و

خطط التسويق

واستراتيجياته تعني الإطار العام الذي قررت إدارة التسويق أن تسير وفق مبادئه ودلائله ومؤشراته، وتلك الاستراتيجيات يجب أن تراعي خصائص العميل والمنطقة الجغرافية وغيرها من الضوابط التي تحكم سير العملية البيعية، ومن تلك الاستراتيجيات

– زيادة نسب البيع ومعدلات طلب المنتج أو الخدمة.

– استراتيجيات تضمن اقتناع العميل بالمنتج وثباتها كمادة أساسية لاستمرار حياته.

– استراتيجيات تضمن تصميم منتجات بأشكال وخصائص مختلفة تتناسب مع كل سوق ومنطقة اجتماعية على حدة. – ضمان انتقاء مميزات وإيجابيات غير موجودة في منتجات أخرى والعمل على ترويجها وتحسينها في أعين العميل بقدر الإمكان.


المرحله السادسه:


برامج تسويق هي المرحلة الأخيرة من مراحل التسويق وهي في الغالب عبارة عن مرحلة شاملة تعمل على التأكيد على كل الخطوات السابقة وضمان دعمها بالشكل الأمثل. أي أنها تهدف لوضع برامج تهدف لضمان تحقق رؤية جملة العمل وأهداف الشركة واستراتيجياتها والأهداف التسويقية واهدافه.