الفرق بين ماء الورد و ماء الزهر

هناك فرق بين ماء الورد و ماء الزهر ، حيث أن

ماء الورد

هو عبارة عن سائل مصنوع من ورقات الورد الجوري ، و الذي يتمتع بلونه الوردي الشفاف ، و يتم الفصل بينه و بين زيت الورد بعد عملية تقطير الورد مباشرة ، أما ماء الزهر فهو سائل يتم استخلاصه من زهور أشجار النارنج و التي يتم قطها في فصل الربيع .


ماء الورد


و بعد فصل ماء الورد عن زيت الورد ، فإنه يتم تخفيفه بالماء و تعبئته و طرحه في الأسواق ، و الجدير بالذكر أن ماء الورد يتميز بأنه ذو تاريخ كبير ، و يتم استخدامه من قديم الأزل حيث أنه كان يستخدم بعد ذلك لترطيب القدمين ، كما تستخدم في تعقيم اليدين و لتطهير الجسم عامة ، كما يستخدم أيضا في بعض الأحيان في الطقوس و الشعائر الدينية أيضا .

و ليس هذا فقط بل إنه كان يدخل أيضا في الكثير من المأكولات و الوصفات و الحلويات ، كما أنه يدخل في العطور و المشروبات منها التمر الهندي و

الكركديه

و سكر الجلاب و الكثير من الوصفات التي نأكلها و نشربها أغلب الأوقات .


استخدامات ماء الورد


– يستخدم ماء الورد لتعقيم و تطهير الجسم ، حيث أنه يخلص الجسم من الأتربة و الدهون ، كما أنه يستخدم في إزالة مستحضرات التجميل ، و يعمل أيضا على تضييق مسام الوجه و

شد البشرة

و إزالة الضغوط و الجهد من الوجه ، حيث أنه ينعش البشرة .

– تعمل ماء الورد على إزالة البثور و الحبوب و إزالة آثارها كما يقلل من ظهور بقع البشرة ، كما أنه يستخدم في تخفيف الهالات السوداء حول العينين ، و ذلك من خلال عمل كمادات حول العين بماء الورد ، و يستعمل أيضا لإزالة الرؤوس السوداء من البشرة .

– و تستخدم ماء الورد أيضا في علاج التهاب اللثة و تورمها و يمكن استخدامها كغسول للفم ، و تعمل كمنعش طبيعي للنفس و الفم ، إلى جانب أنه يمكن وضعه في ماء الاستحمام لانتعاش متزايد بعد الاستحمام ، و يمكن شرب ماء الورد يوميا ملعقة واحدة مع كوب ماء لتصفية الجسم من

السموم

و الشوائب ، و يعمل أيضا على تخفيف تورم الجلد الناتج عن لدغ الحشرات .


ماء الزهر


و كما قد ذكرنا عن ماء الزهر أنه مستخلص من أشجار النارنج ، حيث يعرف بأسم أبو صفير أو زهور البرتقال المر ، حيث أن رائحته نفاذة و قوية و لكن رائحته تختلف كليا عن رائحة ماء الورد ، و يتم تقطير هذه الزهور من خلال فرد زهور النارنج على بساط أو يتم تجميعها في سلال منسوجة لكي تحافظ على حيوية الزهرة بعد قطفها ، و يتم جمعها و وضعها في وعاء نحاسي يكون له أنبوب طويل و صنبور يعرف باسم الكركة .

و يتم غلي الزهور في هذا الوعاء لمدة أربع أو خمسة ساعات ، حتى يتم تجميع البخار داخل هذا الأنبوب و من ثم يتحول بعد ذلك إلى ماء الزهر المكثف ، و من بعدها يتم فتح الصنبور و تعبئة ماء الزهر في العبوات و يتم تخفيفه بالمياه و استخدامه .


فوائد ماء الزهر


– يتم استخدام ماء الزهر في رش الضيوف للترحيب بهم في بعض الدول العربية ، كما أنه يدخل في تصنيع الكثير من المأكولات و الحلويات و التي تحتوي على المكسرات بداخلها ، إلى جانب أنه يساعد على تخفيف ارتجاع المريء و يخفف من حرقة المعدة ، و يعمل على علاج آلام المعدة و

الجهاز الهضمي

بشكل عام .

– يستخدم أيضا في تجديد الخلايا الميتة و تفتيح البشرة و ترطيبها ، و ذلك لأنه يعتبر من اللوسيونات المرطبة و التي تعمل على شد البشرة و نقائها ، و يستخدم في تخفيف حروق الشمس و

التهابات البشرة

أيضا ، و يقلل من ظهور حب الشباب في البشرة ، و يستخدم أيضا لعلاج الشعر و إصلاحه حيث يتم غسله بالماء و يمكن إضافته لبلسم الشعر لنتيجة صحية أكثر للشعر .

– و يستخدم أيضا كمطهر للجسم و معطر طبيعي للبشرة و الجسم ، و مهدئ عام حيث يمكن تناوله مع المياه لتهدئة الأعصاب و الاسترخاء و التخلص من التوتر ، كما أنه يقلل من

انتفاخ العينين

و يعطي مظهر طبيعي لهم ، و يتخلص من بكتيريا الأسنان الضارة للفم .