إنقلاب المثانة الخارجي و أسباب الإصابه به

إنقلاب المثانة الخارجي ، هو أحد الأمراض النادرة ، و هو عبارة عن بعض

التشوهات الخلقية

، التي تصيب الإنسان ، و يمكن تمييز هذا التشوه فور الولادة ، و يتسم هذا المرض بالتفاوت في درجة الإصابة به ، كما أن الدراسات العلمية و الإحصاءات المعملية ، أثبتت أن الذكور هم أكثر عرضة للإصابة ، بهذا النوع من الأمراض أكثر من الأناث .


أعراض الإصابة بإنقلاب المثانة الخارجي


– كما أسلفنا بالذكر ، أن إنقلاب المثانة الخارجي ينتج عن حدوث تشوه في الجهاز البولي ، و قد يكون هذا التشوه بسيط ، و يظهر على شكل ناسور جلدي صغير ، يمتد في منطقة أسفل البطن .

– و هناك درجة أكثر خطورة و تعرف بالإنقلاب الكامل ، لمنطقة المثانة مع

الأمعاء

، و تظهر على شكل أحليل فوقي ، يعلو البطن و تظهر على شكل أمعاء و مثانة ، خارج التجويف البطني و تحت الجلد مباشرة .

– هذا البروز أو التشوه يصيب الغشاء المطاطي المحيط بهم ، و تكون سرة المثانة غالبا تتجه نحو الأسفل ، مع وجود أحليل فوقي واسع و شفاف ، متصل بالصفن و ذلك عند الذكور .

– يلاحظ على المريض أيضا أرتفاع الخصيتين ، مما يجعله أكثر عرضة للفتق الأربي ، أو فتق الخصية .

– بفحص المريض يلاحظ تباعد شعب عظام ، منطقة العانة و إنفصالها ، كما يلاحظ إنفصال العضلات المعروفة باسم ، البطينتين المستقيمتين .

– هذا إلى جانب أن المريض يلاحظ عليه ، دوران وحشي في عظام الفخذ ، حتى أن المريض يلاحظ أنه ، طريقة مشيه غريبة و تشبه البطة.

– في عدد كبير من الحالات يرافقها إحليل فوقاني ، هذا إلى جانب أن المريض قد يعاني من خمج في العضلة المخاطية ، مما يجعل عضلات

المثانة

يصعب إغلاقها و تقل سعتها .

– بعض المرضى أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدي ، و الذي يصيب منطقة المثانة .

– أما عن الخمج الكلوي قد يصيب بعض المرضى ، و قد يظهر هذا المرض بوضوح عند إصابة المريض ، بالاستسقاء الكلوي .


جس المثانة


جس المثانة هو أحد أنواع الخلل ، التي تتضح على الوجه الباطن ، لمنطقة الجيب البولي التناسلي ، كما أنه يتضح عند

الجهاز الهيكلي

، الذي يبطن منطقة الجدار الخلفي للمثانة ، و يظهر على شكل بعض الحواف المخاطية المثانية ، و التي تندمج مع جدار البطن ، كما أن البول الذي يتم إفرازه يسير بداخل جدار البطن ، تحت الجلد من خلال الفوهتين الصماخيتين .


أسباب الإصابة بانقلاب المثانة الخارجي


من أهم الأسباب في الإصابة بهذا المرض ، هو أن المريض يكون معامي من مرض جيني ، و يتسبب هذا الخلل في فشل الوريقة الوسطى ، و يتضح هذا الفشل في طريقة تمدده ، و دخوله في الغشاء المقذري ، هذا إلى جانب أن هذا النوع من الإخفاق ، في التمدد يتسبب في حدوث تشوهات .


علاج انقلاب المثانة الخارجي


– يلاحظ عند فحص

حديثي الولادة

المصابين بهذا المرض ، حالة من الانغلاق البدئي و هذه الحالة يتم معالجتها بنجاح .

– في بعض الحالات ينصح بتكبير المثانة بما يعرف بالعروة المعوية ، و ينتج عن هذا زيادة السعة بالداخل ، و يتم هذا عن طريق عدة خطوات .

– الخطوة الأولى إغلاق المثانة بطريقة معينة ، يتم من خلالها إغلاق الحلقة الحوضية ، و التي تقع عند إرتفاع منطقة العانة .

– الخطوة الثانية يتم فيها إصلاح عنق المثانة ، مع إعادة زرع الحالب بطريقة معينة .

– بعدها يتم إصلاح الأحليل الفوقاني القضيبي .

– في بعض الحالات يفضل توسيع المثانة و إجراء عمليات التحويل البولي ، و قد يستدعي الأمر إستئصال المثانة من الأساس ، و ذلك إذا كانت صغيرة الحجم أو مصابة بالتليف .