المملكة تفوز ب21 ميدالية بمعرض وارسو للإختراعات

شارك عدد من أبناء المملكة بمسابقة معرض

وارسو

العالمي للإختراعات والتي إقيمت فاعلياتها في بولندا في الفترة من 9 وحتى 11 من الشهر الجاري، وتعد هذه  الدورة هى الدورة الحادية عشر، كما تم تنظيم هذه الفاعليات تحت رعاية الرئيس البولندي أندري دودا، وقد فاز المشتركين بواحد وعشرون ميدالية مقابل تقديمهم لعشرة إختراعات مسجلة ببراءة الإختراع لدى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا، وقد فازت إختراعات أبناء المملكة من بين 400 إختراع تم تقديمها للجنة المسابقة من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، كما أن هناك أربعة من بين هذه الإختراعات تم تقديمها عالمياً لأول مرة من خلال هذه المسابقة.


الإختراع الأول

للمتسابق عائض السبيعي، وهو عبارة عن لعبة الحروف التعليمية للصم، وتعتمد على تعليم الصم الحروف بطريقة ترفيهية من خلال اللعب، وقد تم تصميم هذه اللعبة بطريقة

برايل

لتناسب المكفوفين أيضاً، كما أن هذه اللعبة لها تطبيق إلكتروني يمكن تحميلها من خلاله.

يذكر أن هذا الإختراع كان سبباً في تتويج السبيعي بميدالية برونزية من معرض واسو، وأخرى ذهبية من إتحاد المخترعين البرتغالي، كما حصل السبيعي على شهادة خاصة من مكتب براءات الإختراع المغربي أوفيد.


الإختراع الثاني

وهو إختراع خاص بإدارة وتنظيم العملية التعليمية، وقدمته المخترعة لوله آل سريع تحت إسم لوحة التعزيز، و هى عبارة عن لوحة تحتوي على إختيارات متعددة لكافة المعلمين، ويختار كل معلم التخصص الذي يقوم بتدريسه للتلاميذ، ويتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات، وخلال فترة الدراسة يقوم المعلم بإعطاء كل مجموعة علامة ضوئية يتم حفظها  والإستعانة بها لتقييم الطلاب في نهاية الفصل الدراسي وذلك من خلال لوحة التحكم التي تستطيع التعامل مع كافة البيانات المدخلة إليها، ونالت لوله آل سريع الميدالية الفضية عن هذا الإختراع، كما حصلت أيضاً دبلوم الإختراع من إتحاد المخترعين الروماني، والميدالية الذهبية من البرتغال.


الإختراع الثالث

وقدمته المخترعة الهنوف العبيشي، وهو عبارة عن طاولة برايل للمكفوفين، ويعد أحد الإختراعات المتخصصة  في هذا المجال، ويمكن تلخيصه بأنه عبارة عن طاولة تحتوي على ماسح ضوئي يمكنه قراءة النصوص كالكتب مثلاً لهؤلاء الذين لا يستطيعون القراءة، كما يمكن تحويل سطح الماسح لنتوءات تمكن المكفوفين من القراءة بطريقة برايل، وقد فازت المخترعة بميدالية البلاتينيوم عن هذا الإختراع الذي يمكنه خدمة فئات متعددة كالأميين والمكفوفين والأطفال، وتعد هذه الميدالية هى الأعلى من بين فئات الميداليات التي يقدمها المعرض، كما فازت المتسابقة أيضاً بجائزة من إتحاد المخترعين الماليزي عن نفس الإختراع.

يذكر أن الهنوف قد نالت الميدالية الفضية عن إختراعها غلاف جوال للمكفوفين والذي يقوم بقراءة لإسم المتصل وكذلك الرسائل.


الإختراع الرابع

وهو عبارة عن غطاء للرأس، وقدمته المخترعة عزة الغامدي، وهو عبارة عن غطاء بلاستيكي  للرأس خاص بالأطباء أثناء إجراءهم للعمليات الجراحية، كما يستخدم للحافظ على  الشعر، وقد منحها إتحاد المخترعيين الكنديين  الجائزة الخاصة من المعرض مع مرتبة الشرف، كما حصلت أيضاً على الميدالية الذهبية من إتحاد المخترعيين التايوني.


الإختراع الخامس

وهو سيارة السلام للمخترعة جنى الشهراني التي قدمت تصميم مميز لباب سيارة يمكن فصله عن جسم السيارة في حالة تعرضها للحوادث لسهولة إنقاذ المصابين، كما يمكنه شفط الدخان والزجاج المتناثر، وحصلت المخترعة أيضاً على الجائزة الخاصة من أوفيد وجائزة المعرض.


الإختراع السادس

وهو صندوق حماية الدوريات الأمنية للمخترعة صالحة الشهراني، وهو عبارة عن نظام دفاعي لديه القدرة على صد وتعطيل المقذوفات قبل إصطدامها بالمركبات وخاصة مركبات الشرطة، وقد حصلت المتسابقة على الميدالية الذهبية وكذلك جائزة أفضل إختراع من مركز الأبحاث التايلاندي، وأيضاً الميدالية البرونزية من المعرض.


الإختراع السابع

للمخترعة نسرين الخويطر وهو عبارة عن نظام لإستقبال الأمتعة في المطار وتوفير الوقت والجهد للمسافرين، وقد حصلت المخترعة على الميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف.


الإختراع الثامن

للمخترعة نوف المحمادي وهو عبارة عن جهاز يعمل كخط إنقاذ لثقوب الآبار والصرف، وقد حصلت المتسابقة على الميدالية الذهبية من إتحاد المخترعين البرتغالي، وميدالية المعرض الفضية.


الإختراع الثامن

للمخترعة ديما الرافع وهو عبارة عن تحضير المشروبات الساخنة عن طريق تحويل الهواء إلى ماء ساخن، وقد تمكنت المتسابقة من الفوز بالميدالية الذهبية وجائزة وشهادة خاصة من إتحاد المخترعيين الماليزي.