اسباب الدوخه المفاجئه عند الاستيقاظ من النوم

يعاني الكثير من الأشخاص من أعراض الدوخة و الدوار ، عند النوم و لا يهتم البعض بالسبب ، في ذلك و غالبا تزداد هذه الأعراض عند التعرض لضغوط عصبية أو

ضغوط نفسية

، و تزداد أيضا عند الاستلقاء على الأسرة ، و اتخاذ الجسم لوضعية النوم .


أعراض الدوخة الملازمة للنوم


– يعرف هذا النوع من ادوار بالدوار الموضعي الحميد ، و غالبا يرافق الشخص الشعور ، بالدوخة عند اتخاذ وضعية معينة .

– يشعر الشخص بدوار شديد ، حتى أنه قد يصل به الأمر إلى أنه يشعر ، بأن العالم يدور من حوله .

– أعراض الدوخة لن تستمر لفترات طويلة ، حيث أنها لا تتجاوز ثواني معدودة .

– أغلب المصابين بهذا النوع من الدوار يرافقهم ، هذا الشعور عند الاستلقاء على جانب معين ، أو عند الاستلقاء على الظهر ، و النظر لأعلى .

– في بعض الحالات يصاحب المرضى شعور بالغثيان ، و رغبة في القئ و قد يحدث أحيانا ، أيضا تشوش أو ازدواجية في الرؤية .


أسباب الدوار بعد الاستيقاظ من النوم


– يرجح الدارسين أن هذا الدوار ناتج عن بعض العوامل ، من أهمها اختلال بعض الأجزاء التي ترتبط بتوازن الجسم ، و هذه الأجزاء تشمل الأذن الداخلية ، تلك التي تتكون من

الجهاز الدهليزي

، و هو الجزء المسئول عن ضبط التوازن الحسي ، و كذلك القوقعة تلك التي تعتبر أساس حاسة السمع ، أما عن الجهاز الدهليزي فيتكون من الاوتولث و القنوات الهلالية .

– الاوتولث عبارة عن غرف مجوفة ، تحتوي على عدد من السوائل و الشعيرات ، التي ترتبط بنهايات عصبية حسية ، و وظيفة هذا الجزء هو استشعار جاذبية الأرض ، أما عن القنوات الهلالية فهي مجموعة من الأنابيب ، تحتوي على بعض السوائل و بعض النهايات العصبية ، و هي المسئولة عن الشعور بحركة الرأس .

– أما عن الشعور بالدوخة أو حالة الدوار الموضعي ، فتنشأ عن حالة من التفكك تصيب الأجزاء الداخلية ، من الاوتولث مما يؤدي إلى تسرب السوائل إلى الأذن الداخلية ، و من ثم تجمع أجزاء من هذه السوائل على الأجسام الهلامية ، فتبدأ بإرسال نبضات للدماغ ، و تتفسر هذه النبضات على شكل تشوش في الرؤية و شعور ب

الدوخة

.


الأسباب الأخرى للشعور بالدوخة


– أحيانا يكون السبب في الشعور بالدوخة هو قلة السوائل الموجودة ، بالجسم فالأشخاص اللذين يعتادون ، على قلة شرب السوائل يعانون من آلام في الرأس ، و دوار عند الخلود للنوم .

– الإجهاد الشديد من أهم العوامل التي تسبب الشعور بالدوخة ، لذا لابد من الحصول على قدر كافي من الراحة ، و عدد ساعات كافية من النوم ، و أفضل وقت للنوم هو الفترة ، من بين صلاة العشاء و حتى صلاة الفجر .

– التعرض لفترات طويلة من الازعاج و الضوضاء ، مما يؤدي إلى تضرر خلايا المخ بشكل مباشر ، و من ثم الشعور بالدوخة و الألم ، و بشكل خاص في خلفية الرأس ، و يزداد هذا الشعور عند النوم .

– الأشخاص اللذين يعملون ببعض الأعمال ، التي تتطلب اجهاد عضلي و ذهني ، هم الأكثر عرضة للتضرر ، لهذا النوع من الأمراض.

– البرد الشديد أيضا من أهم العوامل التي تسبب ، الشعور بالدوخة و بشكل خاص للأشخاص ، اللذين لم يعتادوا على طبيعة المناخ ، هذه فيبدأ الشخص يعاني من

الصداع

و الألم ، و يبدأ الشخص يتعرض للدوخة .

– الجوع أيضا من أهم العوامل التي تساعد على الشعور ، بالدوخة و الصداع و كذلك يبدأ هذا الشعور ، عند الانقطاع عن الطعام لفترة طويلة ، ثم يتم الشبع الكامل يحدث خلل في الضغط ، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة .

– و أخيرا الحالة النفسية من أهم المؤثرات في هذه الحالة .