اهداف عملية قسطرة شرايين الكلى

ضيق الشريان الكلوي هو حالة من الاضطراب ، تنجم عن الإصابة بضيق الشريان ، الذي يعمل على تغذية أحد الكليتين أو كليهما ، مما يؤدي إلى الإصابة بالضغط الزائد ، على الأوعية الكلوية و بالتالي الإصابة ، بقصور كلوي مزمن .


أسباب الإصابة بضيق الشريان الكلوي


– 90 % من المصابين بضيق الشريان الكلوي ، تنتج إصابتهم عن الإصابة في الأساس بالتصلب العصيدي ، و هو عبارة عن اضطراب ينتج عن تراكم بعض اللويحات ، التي تنتج عن تراكم الدهون و

الكوليسترول

، على جدارات الأوعية الدموية .

– و في بعض الحالات تكون الإصابة ، بضيق الشريان الكلوي ، ناتجة عن نوع من الخلل يعرف بخلل التنسج الليفي العضلي ، و هو عبارة عن خلل يصيب خلايا ، جدار الأوعية الدموية و يتعلق بالنمو .


أهداف علاج شريان الكلى بالقسطرة


– تعتبر هذه العملية من أنجح الطرق العلاجية ، في علاج حوالي 45% من الحالات المصابة ، بهذا القصور و اللذين تعدوا أعمارهم الأربعين عام ، كما أن هذه الجراحة قادرة على علاج المرض ، و مقاومة مضاعفاته ، و من أهمها

ضغط الدم

المقاوم .

– يتم العلاج من خلال التدخل الجراحي ، و زراعة قسطرة في الشريان الكلوي ، ثم يتم عمل عملية كي لأطراف الأعصاب ، التي تتسبب في فرط النشاط ، في هذه المنطقة مما يساعد على ضمورها ، و يتم ذلك عن طريق استخدام تيار كهربي ، ذو تردد مرتفع .

– و يذكر أن هذه الشحنات الكهربائية أو الحرارية ، تكون عبارة عن بعض المجسمات الدقيقة ، التي تدخل إلى الشريان الكلوي عن طريق الكلى ، و تساعد على تدمير هذه الأعصاب التالفة .

– يلاحظ على المريض بعد إجراء العملية ، أن معدلات ارتفاع ضغط الدم ، التي كان يعاني منها قد انخفضت بشكل كبير ، في فترة لا تتعدى ستة أسابيع ، كما أن الهرمونات التي تتسبب في الشعور بالقلق و الضغط العصبي ، مثل

الادرينالين

قد اعتدل إفرازها في الجسم ، و هذه النتائج المذهلة توضح أن هذه العملية ، من أنجح الطرق العلاجية ، في هذا النوع من الأمراض .

– أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت على المرضى ، أن هذه الطريقة العلاجية تمكنت من الحد من أعراض ، الضعف الجنسي عند الرجال ، و الشعور بالوهن المرتبط بهذا المرض ، هذا إلى جانب أن المريض بعد إجرائه للعملية ، يصبح غير محتاج لتناول الأدوية ، التي كان يتناولها في السابق .


الفسيولوجيا المرضية لضيق الشريان الكلوي


– تنتج الإصابة بالافتقار المزمن الذي يصيب المريض ، عند ضيق الشريان الكلوي عن انسداد في المجاري الدموية ، يعيق تدفق الدم في الكليتين ، مما يؤدي إلى تغيرات شديدة في عمل الكليتين ، و من ثم ضمور و نقص في حجم بعض الخلايا ، التي تعرف بالخلايا النيبية مما يؤدي إلى التهاب و تليف الكلى ، كذلك يصاب المريض بضمور في بعض المجاري الدموية المغذية للكلى ، مما يؤدي إلى ارتشاحها ، و بالتالي التعرض للإصابة بالفشل الكلوي .

– يصاحب هذا النوع من الأمراض حالة من ارتفاع ضغط الدم ، تجعل العلاج من دون التدخل الجراحي صعبة للغاية ، و ذلك لأنه يؤثر بطريقة سلبية و مباشرة ، على الكلى و علمها و من ثم يصعب العلاج .


تشخيص تصلب الشريان الكلوي


في الغالب يبدأ المريض في الشكوى من الإصابة بارتفاع ضغط الدم ، الذي يصعب السيطرة عليه و بعد أن يشك المريض ، في إصابته بهذا النوع من الأمراض يتم إخضاعه ، لعدد من التحاليل المخبرية و منها فحوصات لوظائف الكلى ، و التصوير ب

الرنين المغناطيسي

و التصوير المقطعي ، و بعدها تبدأ خطة العلاج على النحو الذي يراه الطبيب مناسبا للحالة المرضية .