دور معرض الكويت الدولي للكتاب في النهوض بالثقافة

معرض الكويت الدولي للكتاب هو معرض ينظم بصورة سنوية، بدأ منذ عام 1975، وهو ثاني أكبر معرض للكتاب بعد معرض القاهرة الدولي للكتاب .


معرض الكويت الدولي للكتاب


يقام معرض الكويت الدولي للكتاب كل عام في الكويت، في معرض الكويت الدولي الذي يعد أكبر مركز للمعارض في دولة الكويت، والذي تأسس عام 1971 برأس مال تجاوز الـ 10 مليون دولار أمريكي، ويقع هذا المركز في منطقة مشرف وهي إحدى مناطق محافظة حولي، التي بدأ السكان بالإقبال على السكن فيها منذ نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات، وتحتوي هذه المنطقة بجانب أرض المعارض الدولية على نادي اليرموك الرياضي، والسوق المركزي، وعدد من الجامعات الخاصة، وهي مكونة من 7 قطع سكنية .

وقد سميت هذه المنطقة بهذا الاسم نسبة إلى قصر مشرف الذي بناه الشيخ مبارك الصباح عام 1900، وقد تم ترميمه في أوائل خمسينيات القرن الماضي في عهد الشيخ عبد الله المبارك الصباح، وقد سمي بهذا الاسم لأنه يقع على منطقة مرتفعة، ويشرف على المنطقة المحيطة، ويعد معرض الكويت الدولي من أشهر المعالم في منطقة مشرف، ويتكون من 6 قاعات كبيرة تبلغ مساحتها أكثر من 7000 متر مربع، وهو يستضيف أكثر من 45 حدث سنوي منهم معرض الكويت الدولي للكتاب .


أهمية معرض الكويت الدولي للكتاب


يقوم بتنظيم معرض الكويت الدولي للكتاب سنويا إدارة معارض الكتاب، وهي إحدى إدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ويعد معرض الكويت للكتاب من أهم المظاهر الثقافية التي يقيمها المجلس، حيث يقوم على هامش المعرض العديد من الأنشطة الثقافية، والمعارض التشكيلية، وأنشطة الأطفال، والمعارض التراثية، ويتم التجهيز حاليا لمعرض الكويت الثاني والأربعين للكتاب، والذي من المقرر انطلاقه يوم الأربعاء المقبل الموافق 15 من نوفمبر الجاري .


دور معرض الكويت للكتاب في النهوض بالثقافة


يعد معرض الكويت الدولي للكتاب هو ثاني أكبر معرض للكتاب بعد معرض القاهرة الدولي، وهو له دور كبير في النهوض بالثقافة الكويتية، حيث يشارك في المعرض لهذا العام حوالي 482 دار نشر لأكثر من 30 دولة حول العالم عربية وأجنبية، والتي ستقدم حوالي 11 ألف عنوان جديد، ويعمل هذا المعرض على إبراز مكانة

الكويت

الثقافية للعالم، وهو ساحة ثقافية خصبة يلتقي فيها الأدباء وصناع الكتب والمثقفون، تحت رعاية وإشراف من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، مع إشراف في التنظيم من المجلس الوطني .

ويأتي المعرض هذا العام بالتزامن مع احتفال الكويت لكونها عاصمة الشباب العربي لـ 2017، وسيشارك فيه 50 دار نشر للمرة الأولى، من دول عربية وأجنبية، وسيقام على هامش المعرض ورش عمل، وأمسيات فكرية، وعروض مرئية، ومن ضمن البرامج التي ستقام في المعرض مهرجان علمي ستقيمه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بعنوان ” الجاحظ وكتاب الحيوان “، كما سيتم تنظيم معرض للتصوير الفوتوغرافي، والذي سيشارك فيه أكثر من  100 مصور من الشباب الهواة والمحترفين، وكذلك معرض الكاريكاتير الذي سيضم عدد كبير من المشاركين المتميزين .


فترة إقامة المعرض ومكان إقامته


يقام المعرض في أرض المعارض بمنطقة مشرف، حيث تم تخصيص الصالة رقم 5 لدور النشر العربية، كما تم تخصيص الصالة رقم 6 لدور النشر المحلية والخليجية والأجنبية، أما المقهى الثقافي أمام الصالة رقم 7 فقد تم تخصيصه لدور النشر الخاصة بالأطفال، وسيستمر المعرض بداية من الخامس عشر حتى الخامس والعشرين من نوفمبر الجاري .


بعض الفعاليات التي ستقام على هامش المعرض


سيقوم على هامش المعرض عدد من الندوات والأمسيات منها : ندوة أقلام كويتية التي ستقام في الخامس عشر من نوفمبر الجاري، للكاتب عبد الوهاب السيد الرفاعي، والكاتبة مريم الموسوي، كما سيقام في نفس اليوم أمسية شعرية لمجموعة من شعراء الوفود العربية، وستقام ندوة في السادس عشر من نوفمبر بعنوان تاريخ الفن التشكيلي في دولة الكويت، والتي يقوم بإلقائها الفنان الكبير عبد الرسول سلمان، وسيقام في السابع عشر من نوفمبر محاضرة ” النشر العربي وأسواق الخليج ” التي سيشارك فيها محمد السباعي من

المملكة العربية السعودية

، وعلي الشعالي من

الإمارات

، وسعد العنزي من الكويت .

كما ستقام محاضرة للدكتور أحمد عبد الملك، بعنوان قواعد الصحة الخمسون، في الثالث والعشرين من نوفمبر، وستقام أمسية موسيقية للفنان اللبناني شربل روحانا بعنوان ” حوار مع العود ” وذلك في الرابع والعشرين من نوفمبر، وسيتم إقامة عرض مونودرامي في الخامس والعشرين من نوفمبر بعنوان ” ضباب لا يحجب الرؤية “، من تأليف وإخراج الدكتورة هيفاء السنعوسي، وغيرها من الفعاليات التي ستقام على هامش المعرض .