الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات

تخيل أنك مصاب بالحمى الفيروسية التي تحتاج للحصول على اختبار دم ، ولكن لديك اجتماع عمل هام ، بالتأكيد يكون الاختيار هو إجراء الاختبار وتأجيل العمل لاحقا ، وذلك لأننا نقدر صحتنا أكثر من أي شيء آخر في حياتنا ، واعتبار الصحية أحد الأولويات يعد شيئا جيدا ، فبدون الصحة لا نستطيع الاستمتاع بحياتنا .

فحتى إذا كنت تعاني من الصداع البسيط ، يصبح من الصعب أن تستمتع بوقت جيد أينما ذهبت ، ولك أن تتخيل الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الرئيسية الأخرى ، والأمراض والأوجاع التي لا يتم معالجتها ، يمكن أن تعيق حياة الأشخاص وتمنعه من ممارسة أنشطته اليومية .

على سبيل المثال ، الأشخاص الذين يعانون من

السرطان

ربما يكونوا غير قادرين على الاندماج في الأنشطة الطبيعية التي اعتادوا على ممارستها بسبب هذا المرض ومنها الجري ، تناول أنواع معينة من الطعام ، السفر وغيرها .

لذلك ينبغي التأكد من الحصول على العناية الصحية لأجسامنا ، حتى نكون في مأمن عن هذه الأمراض ، وتختلف أسباب الأمراض وعوامل الخطورة ، كما توجد بعض الأمراض التي ليس لديها سبب واضح ومحدد .

والآن ، الكثير منا قد سمع عن النوبات القلبية والسكتات ، كما يمكن أن نكون على دراية أن السبب الرئيسي لهذه الأمراض عادة هو الجلطات الدموية التي تتكون في

الشرايين

.

تتكون

الجلطات الدموية

عندما يصاب الدم الموجود في الشرايين بالتخثر أو التصلب ، مما يؤدي لتكوين الجلطات التي تحصر سريان الدم من أحد أجزاء الجسم إلى الآخر ، مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المميتة .


الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات :



1- الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن :

إذا كان مؤشر كتلة الجسم أعلى من النسبة الطبيعية ، ولديك مخزون كبير من الدهون التي تسبب زيادة الوزن أو السمنة ، إذن أنت عرضة للإصابة بتطور الجلطات الدموية ، لأن الأنسجة الدهنية يمكن أن تسبب تخثر الدم داخل الشرايين .


2- الأشخاص المدخنون :

الجميع يعرف جيدا أن التدخين المستمر يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية ، على الرغم من ذلك ربما لا يعلم الكثير أن التدخين يمكن أن يؤدي إلى

تجلط الدم

، حيث تعمل السموم والنيكوتين على تصلب خلايا الدم وتسد الشرايين وبالتالي الإصابة بالجلطة الدموية .


3- المرأة الحامل :

أثناء الحمل ، تحدث الكثير من التغيرات والتقلبات الهرمونية في جسم المرأة ، فيزداد إنتاج

الإستروجين

في هذه الفترة ، مما يسبب تصلب الدم والإصابة بالجلطات لدى بعض النساء الحوامل .


4- المرأة التي تتناول حبوب منع الحمل :

بعض النساء النشطات جنسيا ، واللاتي لا تردن الإنجاب مؤقتا تستخدمن

حبوب منع الحمل

، ولكنها تزيد إنتاج الإستروجين أيضا في الجسم مما يسبب جلطات الدم .


5- الأشخاص المصابون بأمراض التهابية :

وهم الأشخاص الذين يعانون من أمراض تسبب الالتهاب في القلب ، الرئتين ، الكلى وباقي الأعضاء ، فيعد الالتهاب أحد عوامل الإصابة بتجلط الدم .


6- الأشخاص المصابون بالعدوى :

إذا كنت تعاني من العدوى الداخلية في أي جزء من الجسم ، فيمكن أن يصل الميكروب المسبب للعدوى إلى الدم ويؤدي لتصلب الدم والإصابة بجلطة .


7- الأشخاص ذوي الوظائف المستقرة :

إذا كنت أحد الأشخاص الذين يجلسون مطولا أو لديك وظيفة مكتبية ، فأنت عرضة لخطر الإصابة بالجلطات ، لأن المكوث طويلا يمنع السريان الصحي للدم ويسبب تصلب خلايا الدم مسببا الجلطة .


8- العوامل الوراثية :

يمكن أن تحدث الجلطات الدموية بدون سبب محدد ، على سبيل المثال إذا كان لديك تاريخ عائلي للمرض ، بمعنى إذا كان أجدادك قد أصيبوا بالجلطات ، فأنت عرضة للإصابة أيضا .


9- الحالات السابقة :

إذا كنت أصبت سابقا بالجلطة ، أو كنت تعاني منها ولم تتلقى العلاج المناسب ، فهناك فرص للإصابة بها مجددا .