تقرير شامل عن عملية إزالة اللوزتين واللحمية

تعتبر اللوزتين قطعة من الأنسجة قد تكون بحجم اللوز موجودة على كل جانب، أم

ا اللحمية

فهي عبارة عن أنسجة متشابهة لكنها تقع في الجزء الخلفي للأنف، و لا يمكن رؤيتها.


ما هي اللوزتين؟ :

اللوزتين هما جزء من جهازنا المناعي في الجسم و يقعان على جانبي الحلق و قد تكونان من النسيج الليمفاوي


اسئصال اللوزتين :

تعتبر إزالة اللحمية، و إزالة اللوزتين عمليتان مختلفتان، و لكن في بعض الحالات قد يتطلب الأمر إزالتهما معا بسبب تشابه أعراض التهابهما و ظروف الإصابة ، و التهاب اللحمية ، قد يحدث التهابات للحمية التي تكون خلف الأنف حتى يستطيع الطفل التنفس من الأنف بدل من التنفس من فمه، و هناك مضاعفات لالتهاب اللحمية حيث يمكن ان يصاب الأذن، و من الممكن ان يؤدي ذلك إلى ضعف سمع الأطفال، و أيضا يمكن أن يتسبب التهابات اللحمية في التهابات في القصبة الهوائية و نزلات الصدر و قد تسبب تأثير ضار على نمو الطفل العام، من المفترض لا ترجع اللحمية بعد إجراء عملية استئصالها إذا كانت العملية متقنة و لم يترك الطبيب أي أثر لوجود اللحمية فيجب أن يستئصلها بالكامل، و لا مجال لعودتها مرة أخرى فهي عملية ناجحة في العادة و بسيطة، و من الأفضل دائما مراعاة سرعة علاج أمراض

الأنفلونزا

و الأنف و خاصة انسداد الأنف بصورة متكررة أو حدوث تغير في الصوت عند الكلام


متى يحتاج المريض لعملية اللحمية؟ :

هناك بعض الحالات التي يقوم الأطفال بعملية استئصال اللوزتين و ذلك بسبب تضخمهما، فإذا كان حجم اللحمية متضخم يتم أيضا إزالتها


أسباب إزالة اللحمية و اللوزتين


– الإصابة بصعوبة البلع و ذلك عند تضخم اللوزتين.

– الإصابة بصعوبة التنفس و خاصة أثناء النوم و ذلك بسبب تضخم اللحمية و اللوزتين.

– حدوث خراج في اللوزتين أو في أحداهما.


عملية إزالة اللوزتين واللحمية :

عملية اللوزتين هى عملية جراحية بسيطة و تتم من خلال طريقتين: أحداهما تتم من خلال إزالة اللوزتين كاملتين، و هذه العملية تكون شائعة بدرجة أكبر، أو يتم إزالة الأجزاء التي تسبب انسداد مجرى الهواء ، و طبيب الأنف و الأذن و الحنجرة هو الذي يجري العملية و يقرر أي جراحة أنسب للمريض.

عندما يحتاج المريض القيام بعملية اللحمية أو

اللوزتين

يجب الا يتناول أي طعام أو شراب لبعض الوقت حوالي ست ساعات و ذلك قبل القيام بالعملية، و الأفضل أن يكون المريض صائم، و يسمح للمريض شرب السوائل الشفافة قبل ساعتين من إجراء العملية، و لا يأخذ المريض أي مسكنات أو أدوية مخفضة للحرارة ولا يعطي أدوية  الأسبرين أو الإيبوبروفين لمدة 15 يوم قبل الخضوع للعملية، و ذلك بسبب أن هذه الأدوية قد تؤدي إلى زيادة فرصة النزيف بعد الخضوع للعملية .

قبل القيام بالعملية سوف يخضع المريض لتخدير كامل، حتى لا يشعر بأي ألم أثناء العملية، و سيستخدم الطبيب جهاز خاص حتى يحافظ على فتحة الفم ليستطيع رؤية اللوزتين، وسيقوم الطبيب بإزالة الجهاز بعد الانتهاء من إجراء العملية، وبعد ذلك سيزيل الطبيب اللوزتين واللحمية إذا تطلب الأمر ذلك من الأنسجة التي تحيط بهما ، وسيحتاج المريض البقاء لمدة تتراوح من أربعة إلى ست ساعات بعد الجراحة، ويمكن أن يحتاج المريض المكوث في المستشفى، ومن الهام إعطاء المريض الأدوية في أوقاتها ، فقد يتناول المريض

الباراسيتامول

، ولكن لا يعطى المريض الأسبرين و الإيبوبروفين حتى لا يتعرض للنزيف.


المخاطر التي يمكن أن تحدث من إجراء عملية اللوزتين وعملية اللحمية


– الخطر قد يكون موجود بصفة مستمرة بسبب استخدام المخدر، يجب اتخاذ جميع التدابير للتأكد من ان العملية آمنه.

– في بعض الأحيان قد يتعرض المريض للنزيف وخاصة بعد القيام باستئصال اللوزتين، وقد يتوقف هذا النزيف تلقائيا، وفي حالات أخرى قد يحتاج المريض لغرفة العمليات لوقف هذا النزيف.

– لا يجب أن يحدث نزيف للحلق عند عودة المريض للمنزل بعد إجراء العملية.

– قد يصاب المريض بارتفاع في درجات الحرارة في اليوم الأول، ولكن يُعد هذا أمر طبيعي.