قائمة الطعام المسموح به بعد الحجامة

الحجامة لها العديد من الفوائد، فهي تنقي الجسم من الدم الفاسد، مما يدفع الجسم لتكوين كرات دم حمراء جديدة، وقد أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام بالتداوي بالحجامة.



أنواع الحجامة




1-الرطبة:

وتقوم على أساس عمل بعض الجروح السطحية في نقاط معينة في الجسم، ثم وضع كاسات الهواء عليها، وعن طريق أداة معينة يتم سحب الهواء من الكأس وبالتالي يخرج الدم الفاسد.


2-الجافة:

وهذا النوع لا يتضمن خروج دم، ولكن يتم عمل ضغط على أنسجة الجسم في أماكن معينة عن طريق

كاسات الهواء

.


3-المتزحلقة:

حيث يتم دهن الجسم بزيت الزيتون أو النعناع مع إستخدام كاسات الهواء لعمل مساج للجسم.


الطعام المسموح به بعد الحجامة


1-لابد من إختيار أنواع الطعام السهلة في الهضم، مثل الخضار بأنواعه وكذلك الفاكهة، ومن الممكن تناولها بشكلها العادي، أو يمكن عصرها وشربها ويستمر هذا لمدة يومين.

2-بعد الخضوع لها مباشرة لابد من تناول شربة

العسل

، وهي عبارة عن ملعقة عسل يتم إذابتها في كوب ماء وعصر نصف ليمونة عليهم، ويستمر تناول هذا المشروب بإستمرار ولمدة يومين.

3-بعدها لابد من عدم تناول الحليب أو الجبن والإبتعاد عن كل مشتقات الحليب، لما يحتويه من كالسيوم قد يسبب إرتفاع في

ضغط الدم

عندما يمتص.

4-يجب الحرص على أن تكون كل الأطعمة صحية مع الإبتعاد عن الأطعمة الدسمة والمقليات والمشروبات الغازية وأي شئ يحتوي على مواد حافظة.

5-من الممكن أن يتم شرب بعض أنواع المشروبات الساخنة مثل

الشاي الأخضر

وشاي الكاموميل.

6-لابد أن يبتعد المريض تماما عن تناول أي أطعمة حراقة لمدة 6 ساعات بعد عملها.


المواقيت المناسبة لعمل الحجامة


1-النوع الرطب لا يحتاج لوقت معين ولكن يتم اللجوء له عن الحاجة في أي وقت.

2-بوجه عام من الأفضل أن تقوم بها في الصباح الباكر قبل إرتفاع درجة حرارة الجو.

3-الأيام المستحب القيام بها فيها هي أيام 19 و17 و21 من الشهر الهجري.

4-وأنسب وقت لعملها فصل الربيع حيث يكون الجو معتدل وغير حار.


فوائد الحجامة


1-تساعد في تنشيط الدورة الدموية ومنع إنسداد

الشرايين

والأوردة.

2-تساعد في من إنسداد العقد الليمفاوية وكذلك تسليك الأوردة الخاصة بها.

3-يساعد في تنشيط المخ ليزيد من سرعة تعامله مع أي عضو مصاب بالجسم، حتى يبعث الإشارات الخاصة به للأجهزة المختصة في الجسم لعلاج أي إصابة.

4-تساعد في تخليص الجسم من السموم والمواد الضارة والترسبات التي تبقى في الجسم من الأدوية الكيميائية، وهذا عن طريق النوع الرطب حيث يخلص الجسم من الدم الفاسد.

5-تساعد في تقوية جهاز المناعة، وتزيد من قدرته في مقاومة الأمراض.

6-تساعد في تنظيم عمل الهرمونات، عن طريق عمل حجامة عند الفقرة العنقية السابعة.

7-تساعد في تحسين الحالة المزاجية.

8-تساعد في تقوية الذاكرة وتنشيط مراكز الإدراك في المخ.

9-تساعد في تنشيط

الغدة النخامية

، وجعلها تعمل بصورة أفضل.

10-تساعد في تخليص الجسم من الأحماض الزائدة فيه.

11-تساعد في إنتاج الكورتيزون الطبيعي في الجسم وبالتالي تساعد في علاج وتخفيف ألام العظام.

12-لها دور فعال في إنتاج أجسام مضادة في الجسم وتنشيط مضادات الأكسدة.

13-تساعد في تخليص الدم من البولينا الزائدة فيه.

14-تساعد في خفض نسبة

الكوليسترول

الضار، وتساعد في زيادة نسبة النوع المفيد، وبالتالي تساعد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

15-تساعد في تخليق المورفين الطبيعي في الجسم والذي يساعد في تخفيف الآلام.

16-تستخدم في علاج حالات الإصابة بالروماتيزم وخشونة المفاصل والأملاح الزائدة في الجسم، وأمراض ضعف المناعة وعلاج ضغط الدم المرتفع والإمساك والتبول اللاإرادي وأمراض المعدة وألام البطن وأمراض الكلى وعلاج الكحة وغيرها الكثير من الأمراض.


ملحوظة:

عند القيام بالحجامة لابد أن تكون تحت إشراف شخص مختص بعملها، ولابد من مراعاة النظافة وتعقيم الأدوات المستعملة حتى لا تؤدي لحدوث عدوى، ويجب الراحة التامة بعدها وعدم بذل مجهود.