نبذة عن رواية الرابح يبقى وحيدا للكاتب باولو كويلو

هناك العديد من الروايات التي أثرت في أنفس القراء و نالت إعجابهم و ظلت عالقة في أذهانهم لفترة طويلة من الزمن ، و من بين تلك الروايات ؛ رواية الرابح يبقى وحيدًا للكاتب باولو كويلو .


نبذة عن باولو كويلو :


باولو كويلو هو أحد الكتاب و الروائين المشهورين في

البرازيل

و العالم بأكمله  ، ولد باولو كويلو عام 1947م في ريو دي جانيرو ، عمل لفترة زمنية طويلة في مجال الإخراج المسرحي ، و التمثيل بالإضافة إلى عمله كمؤلف غنائي ، و قام بكتابة كلمات العديد من الأغاني لبعض المغنيين المعروفين في البرازيل ، و ينسب له تأليف أكثر من 60 أغنية ، و قد اتحه فترة من الزمن للعمل في مجال الصحافة و ذلك قبل أن يتفرع للكتابة الأدبية

قام باولو كويلو بنشر أول كتاب له عام 1982م و كان بعنوان أرشيف الجحيم ، و قد حصل على شهرة كبيرة بسببه و حاز على استحسان الكثير من الناس ، و قد تغيرت حياة باولو كويلو بعد نشر رواية الخيميائي و التي وجدت شهرة عالمية كبيرة لدرجة أنه تم ترجمتها إلى 80 لغة ، و بعد ذلك النجاح الذي حققه من تلك الرواية نال عليها العديد من الأوسمة و الجوائز ، و هذا ما دفعه لكي يستمر في التأليف و الإبداع و من أهم الكتب التي قام بتأليفها ( بريدا ، و لهدية العليا ، و ساحرة بورتوبيللو ، و الرابح يبقى وحيداً ) .


نبذة عن رواية الرابح يبقى وحيدًا :


تم نشر رواية الرابح يبقى وحيداً لأول مرة في عام 2008م ، و كانت الرواية آنذاك ب

اللغة البرتغالية

، و كانت تلك الرواية هي الكتاب الثالث عشر الذي قام الكاتب باولو كويلو بتأليفه ، و بعد فترة من نشر تلك الرواية تم ترجمتها إلى العديد من اللغات و من بينها اللغة العربية .


ملخص رواية الرابح يبقى وحيدًا :


تحكي الرواية عن يوم واحد في مهرجان كان السينمائي و تلقي الضوء عليه من خلف الكواليس ، حيث يقوم الكاتب بتسليط الضوء على الاحتفالات بالمهرجان من خلال الأجواء الفرنسية ، و تتحدث الرواية بشكل عام عن قصة أربع شخصيات أساسية و هم إيجور رجل الأعمال الروسي و هو شخص غريب الأطوار يقوم بالمشاركة في حرب

الاتحاد السوفيتي

في أفغانستان ، و ذلك يتسبب له بالعديد من المشاكل النفسية ، إضافة إلى طليقته ايوا مع زوجها الجديد الذي ينتمي إلى أصول عربية و يعمل في مجال الموضة ، و الشخصية الأخيرة هي الأمريكية كابريلا .

و تدور الأحداث كالآتي في البداية يحضر أيجور في المهرجان بهدف الانتقام من زوجته السابقة و التي كان يحبها لدرجة كبيرة ، و قد هجرته من أجل الزواج بعشيقها و هو مصمم الأزياء العالمي حميد حسين ، و عند تواجد أيجور في المهرجان يقوم بقتل ستة أشخاص ، كانت أولهم فتاة تدعى أوليفيا و هي بائعة جوالة للتحف ، و قد قتلها عن طريق رياضة السامبو ، أما عن الضحية الثانية فهو موزع سينمائي أمريكي و قد قابله أيجور في أحد المطاعم ، أما الضحية الثالثة هو ممثل أمريكي يأس من حياته بعد وفاة الموزع السينمائي الذي كان سيتبني أحد أعماله ، أما الضحية الرابعة فهو ممثل أمريكي كان سيقوم بدور البطولة في أحد أفلام حميد حسين ، و تتوالى الأحداث حتى تنتهي بتحقيق انتقامه و قتل من رغب بقتلهم منذ البداية .