معلومات عن عناصر المجموعة الشمسية

المجموعة الشمسية أو النظام الشمسي هي عبارة عن نظام كوكبي يصل مساحته إلى 12 ألف كيلومتر مربع و يتشكل من الشمس و مجموعة من

الكواكب

و الاجرام التي تقوم بالدوران حولها ، و تعتبر المجموعة الشمسية هي أحد أجزاء مجرة درب التبانة .


عناصر المجموعة الشمسية :



– الشمس :


تشكل الشمس نواة

المجموعة الشمسية

، و ذلك بسبب موقعها حيث أنها توجد في المركز و تتميز بدوران كافة الكواكب الأخرى حولها في مسارات منتظمة ، و قد وضع العالم الفيزيائي ” إسحق نيوتن ” تفسيراً لسبب هذا الدوران الغريب و ذلك من خلال اكتشافه لقانون الجاذبية .

أوضح قانون الجاذبية بأنه توجد حالة من الجذب المتبادل بين أي جسمين موجودين في الكون سواء على سطح

الكرة الأرضية

أو في الفضاء الخارجي ، و أن قوة هذا الجذب تتناسب بشكل طردي مع ناتج ضرب كتلة الجسم الأول في كتلة الجسم الثاني ، كما أنها تتناسب عكسياً مع مربع المسافة الفاصلة بين مركزي هذين الجسمين .


– الكواكب السيارة :


يوجد قسمين من الكواكب السيارة ، القسم الأول هو الكواكب الصخرية و هي الكواكب التي تتشكل من المعادن و نسبة كبيرة من الصخور الصلبة ، و أسماء هذه الكواكب هي عطارد و الزهرة و المريخ و الأرض ، أما القسم الثاني فهو الكواكب الغازية التي تتشكل من الغازات حيث أنها تمثل جزءاً كبيراً من تكوينها ، و أسماء هذه الكواكب هي

المشترى

و زحل و نبتون و أورانوس و بلوتو .

تشترك كافة هذه الكواكب بأنها شديدة التأثر بقوتين متعاكستين ، و هذين القوتين يمثلان قوة الجذب الشمسية و قوة الجذب المركزية ، حيث تكون قوة الجذب الشمسية متجهة إلى الداخل بينما تقوم قوة الجذب المركزية بدفع الكواكب ناحية الخارج .


– الأقمار :


الأقمار هي عبارة أن أجسام تقوم بإتباع حركة الكواكب القريبة منها و تدور حولها ، و يوجد لكل كوكب مجموعة محددة من الأقمار التي تقوم بالدوران حوله ، و تختلف أعداد تلك الأقمار بإختلاف الكوكب ، فعلي سبيل المثال يمتلك كوكب أورانوس سبعة و عشرين قمر ، و يدور حول كوكب الأرض قمر واحد فقط ، و هناك بعض الكواكب التي لا يوجد حولها أي أقمار مثل

كوكب الزهرة

.


– الكويكبات الصغيرة :


تنتشر الكويكبات الصغيرة في المنطقة الواقعة بين كل من كوكب المريخ و كوكب المشترى ، و توجد مسافة كبيرة بين الكويكبات الصغيرة و الشمس و قد قام

علماء الفلك

بقياس هذه المسافة و توصلوا إلى أن الكويكبات الصغيرة بعيدة عن الشمس بمقدار مئتي و ستين مليون ميل تقريباً


– المذنبات :


تتكون المذنبات بفعل انفلات أحدى السحابات التي تسمى سحابة أورط التي توجد بها العديد من الكرات الثلجية ، و تتشكل هذه الكرات من الماء و الغاز و الميثان و مجموعة مختلفة من الغازات ، عندما تقوم هذه السحابة بالإقتراب من الشمس فإن الجليد الموجود بها يبدأ بالذوبان و يعمل هذا الأمر على إخراج المعادن و الغبار و الغازات منها ، ثم تندفع هذه المكونات إلى الخلف بفعل الرياح الشمسية ، مما يتسبب في تشكيل مذنب أو اثنين و كلما اقترب من الشمس كلما ازداد في الطول .


– الشهب و النيازك :


تتشكل الشهب و النيازك من الصخور و الأحجار و المعادن التي تتنوع من حيث الحجم و الشكل و الكتلة و التركيب الكيميائي أيضاً ، و يعتقد بعض العلماء أن تشكُّل هذه الأجسام ناتج عن المخلفات التي تقوم المذنبات بتركها خلفها ، و تختلف الشهب عن النيازك لكونها تحترق إذا اصطدمت ب

الغلاف الجوي

الأرضي و يرجع السبب في ذلك إلى أنها تتميز بسرعتها الشديدة ، أما النيازك فهي لا تحترق لأنها تتشكل من صخور فقط .