تأثير صحة الفم والأسنان على الصحة العامة


أولا : تأثير بكتريا الفم على القلب


أثبتت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من

أمراض اللثة

أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ، أكثر من الذين يتمتعون بلثة صحية ، ولكن لم يتأكد الباحثون بعد من السبب الحقيقي وراء ذلك ، ولم يثبت أن أمراض اللثة تسبب أي أمراض أخرى ، ولكن العناية بصحة الفم تنعكس على باقي أجزاء الجسم .


ثانيا : أمراض اللثة والسكري


يمكن أن يقلل السكري مقاومة الجسم للعدوى ، وارتفاع سكر الدم يزيد خطر تطور أمراض اللثة ، كما أن أمراض اللثة تسبب صعوبة الحفاظ على مستوى السكر في الدم ، لذا يجب حماية اللثة عن طريق الحفاظ على مستوى السكر قدر الإمكان ، ولا تنسى تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد كل وجبة واستخدام الغرغرة المطهرة ، وقم بزيارة طبيب الأسنان مرتين خلال العام على الأقل أو أكثر حسب إرشادات الطبيب .


ثالثا : جفاف الفم واللسان يسبب تسوس الأسنان


يعاني 4 مليون من الأمريكين من متلازمة سورجين ، وهم الأكثر عرضة لمشاكل الفم ، وفي هذه الحالة يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة القنوات المسيلة للدموع وغدد اللعاب عن طريق الخطأ ، مما يؤدي لجفاف العين والفم المزمن ، وتسمى (زيروستيما) ، فاللعاب يساعد على حماية الأسنان واللثة من البكتيريا المسببة للتسوس والتجاويف ، لذلك يرتبط

جفاف الفم

بتسوس الأسنان وأمراض اللثة .


رابعا : الأدوية المسببة لجفاف الفم


إن الإصابة بجفاف الفم يزيد خطر الإصابة بالتسوس وأمراض اللثة ، ربما تحتاج مراجعة الأدوية التي تتناولها ، فهناك بعض الأنواع مثل مضادات الهيستامين ، مضادات الاحتقان ، المسكنات ومضادات الاكتئاب التي تسبب جفاف الفم ، لذلك ينبغي استشارة الطبيب إذا لاحظت أن الأدوية التي تتناولها تؤثر على صحة الفم ومعرفة ما يمكن فعله حيال هذه المشكلة .


خامسا : التوتر وصرير الأسنان


إذا كنت تعاني من التوتر ، القلق أو الإكتئاب ، فيزداد لديك خطر الإصابة بالمشاكل الصحية بالفم ، فالأشخاص الذين يخضعون للضغوط النفسية ينتجون كمية عالية من

هرمون الكورتيزول

، مما يؤثر على اللثة والجسم ، كما أن التوتر يؤدي إلى نقص العناية بصحة الفم ، فحوالي 50% من هؤلاء الأشخاص لا يقومون بتنظيف أسنانهم بانتظام ، ويرتبط التوتر أيضا بعادة التدخين ، شرب الكحول و صرير الأسنان .


سادسا : هشاشة العظام وفقدان الأسنان


يؤثر مرض

هشاشة العظام

على جميع العظام في الجسم وتشمل عظام الفك ويمكن أن يسبب فقدان الأسنان ، كما أن البكتريا الناتجة عن التهاب اللثة ، يمكن أن تسبب كسر عظام الفك ، وهناك نوع من أدوية هشاشة العظام يسمى بيسفوسفونات ، الذي يمكن أن يسبب حالة نادرة تسمى ( نخر العظام) ، التي يمكن أن تؤدي إلى موت عظام الفك .


سابعا : اللثة الشاحبة والأنيميا


يمكن أن تعاني اللثة من الألم والشحوب إذا كنت مريض بالأنيميا ، كما يمكن أن يتورم اللسان ، فعندما تصاب بالأنيميا يقل عدد خلايا الدم الحمراء ، أو لا تحتوي على الكمية الكافية من الهيموجلوبين ، ونتيجة لهذا لا يحصل الجسم على الأكسجين الكافي ، توجد عدة أنواع من

الأنيميا

، تحدث إلى الطبيب لتحديد نوع الأنيميا ووصف العلاج المناسب لها .


ثامنا : علاج أمراض اللثة يساهم في التهاب المفاصل


إن الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل أكثر عرضة ثمانية مرات للإصابة بأمراض اللثة ، بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالة المناعية ، وربما يكون الالتهاب هو القاسم بين الحالتين ، كما تزيد الحالة سوء لدى مرضى

التهاب المفاصل

لصعوبة تنظيف أسنانهم بسبب تلف مفاصل الأصابع ، ولكن هناك أخبار سارة تقول أن علاج التهاب اللثة والعدوى يمكن أن يقلل ألم والتهاب المفاصل .


تاسعا : فقدان الأسنان وأمراض الكلى


إن الأشخاص البالغين الذين ليس لديهم أسنان أكثر عرضة للإصابة ب

مرض الكلى المزمن

، بالمقارنة مع الأشخاص الذين مازالوا يحتفظون بأسنانهم ،  والعلاقة بين الحالتين غير واضحة ، ولكن أثبت الباحثون أن الالتهاب المزمن ربما يكون سببا رئيسيا ، لذلك ينبغي العناية بالأسنان واللثة لتقليل فرص الإصابة بمرض الكلى المزمن .


عاشرا : أمراض اللثة والولادة المبكرة


إذا كنت امرأة حامل وتعانين من أمراض اللثة ، فأنت عرضة لولادة الطفل مبكرا جدا ، ولكن لا يوجد تفسير واضح للعلاقة بين هاتين الحالتين ، على الرغم من ذلك يلقى اللوم على العدوى والالتهاب ، كما وجد أن التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل تزيد من سوء أمراض اللثة .