نباتات الزينة وطرق العناية بها في المنزل

تعد

نباتات الزينة

باختلاف أنواعها مفيدة فهي تعمل على تلطيف المكان، و القضاء على الميكروبات المنتشرة في الجو و هذا غير المظهر الجمالي و الأنيق لها.


بعض من أنواع نباتات الزينة



نبتة البوتس

و يمكن أن يعيش هذا النوع من النباتات في الأماكن المعتمة، و يمكن وضعها في مكان السيارة حيث أنها تعمل على التخلص من الفرومالديهايد الناتج من دخان السيارات.


نبات العنكبوت

و يظل هذا النوع من النبات لفترات طويلة و هو مفيد، حيث انه يعمل على تنقية الهواء من أكسيد الكربون و الزيلين.


زهرة الأقحوان

يتم وضع هذا النبات في أماكن يصل إليها الشمس بسهولة، و هو يقوم بالعمل على تنقية الهواء.


نبتة الصبار

يمكن وضع نبات الصبار في شرفة المطبخ، و هو يعمل على تنظيف و تنقية الهواء و التخلص من البنزول الذي ينتج من مواد التنظيف.


نخيل الأقحوان

يحتاج نخيل الأقحوان إلى الشمس لذلك يتم وضعه في أماكن تصل إليه الشمس، و هو يعمل على تنقية الهواء.


طرق العناية بنباتات الزينة



التغطية


طريقة التغطية توفر بيئة نظيفة إلى النبات و من مميزات التغطية التي تعمل على رطوبة التربة، و هي من أهم أنواع خطوات الإعتناء بنباتات الزينة، حيث أنه يعمل على التقليل من تبخر المياه من التربة بشكل كبير، و يعمل على حمايته من الهواء المتحرك و من أشعة الشمس.

و أيضا يحمي من الأمطار المتساقطة التي تغرق سطح

التربة

، فعندما تكون التربة بها تشققات فإن الماء المتوفر يعمل على اختراق التربة بشكل أسرع، و بهذا يتم القضاء على التآكل.


السقاية


تعتمد الإرشادات الأساسية لعملية السقي و تتوقف على خصائص التربة و حالة النبات، و عملية السقي هذه تكفي لمرة واحدة كل خمسة أو سبعة أيام، و هذا يكون في أغلب الظروف و يتم تروية و سقي التربة إلى عمق يصل إلى حولي 25سم.

و أغلب النبات في سنته الأولى يكون قادر على الحصول على المياه من التربة، و لهذا لا يكون بحاجة إلى السقي و لكن في بعض الحالات قد يحتاج النبات لكميات إضافية من الماء، مثل أوقات الجفاف و عند الرغبة في النمو السريع للنبات.


شد الأشجار بالأوتاد


بعد أن يتم زراعة الشجيرات الصغيرة و الأشجار فيوجد عدة أمور هامة لا بد من تذكرها، حيث أن نباتات الزينة التي تم زراعتها حديثاً تحتاج إلى رعاية خاصة في السنة الأولى من موقعها الجديد، فيجب تدعيم هذه الأشجار بواسطة الأوتاد و يجب أيضاً أن تكون هذه الأشجار في الأماكن المفتوحة.

و يتم تثبيت هذه الأشجار و التي يبلغ قطرها حوالي ستة سنتيمترات أو أقل، و يجب عند زرعها أن تكون طويلة بما فيه الكفاية و تغرس بما يقرب من ستين سنتيمتراً في الأرض، و يظل منها ما يصل إلى نصف إرتفاع الشجرة كما يمكن إستخدام خيوط ناعمة.

أو استخدام شرائط منسوجة، أو استخدام خرطوم مياه من أجل ربط الشجرة بالوتد، أما اذا تم استخدام الأسلاك للتثبيت فيتم وضع وسادة على نقطة الإتصال مع الشجرة، لأنه لا يتم ترك الأسلاك على الشجرة لمدة أكثر من سنة، حتى لا يحدث أي ضرر إلى النبات.


التجيير


تعد معادلة حموضة التربة هي الهدف الأساسي للتجيير، فالكلس الزراعي يعمل على معادلة الحمض الموجود في التربة، و يعمل أيضا على توفير بعض العناصر الغذائية المهمة لنمو النباتات، و تشمل الكثير من المواد الشائعة للتجيير التربة الحمضية على الحجر الجيري الأرضي.

و رماد الخشب و سماد الخبث الأساسي فالحجر الجيري يحتوي على الكالسيوم، لكن الحجر الجيري الدولوميتك يحتوي على الكالسيوم و المغنسيوم، أما سماد الخبث فهو يحتوي على الكالسيوم و المغنسيوم و نسبة من المغذيات الدقيقة، كما أن رماد الخشب يحتوي على بعض من العناصر الغذائية للنبات و خاصة على البوتاسيوم.

و وضع الجير يمكن وضعه في أي وقت من السنة و لكنه يبدأ في معادلة حموضة التربة في فصل الربيع، و في حالة النباتات النامية فيجب وضع الجير و الأسمدة بفارق أسبوعين بين كل مرة، حتى لا يحدث تلف للنبات و من الأفضل أن يتم استخدام العناصر الجيرية الأرضية، لضمان معادلة سريعة لحموضة التربة.