الفرق بين الأشعة تحت الحمراء والأشعة الفوق بنفسجية


الأشعة تحت الحمراء (infrared):

هي عبارة عن أشعة كهرومغناطيسية والتي لا يمكن للبشر رؤيتها ، حيث أن العين البشرية ترى فقط الضوء المرئي، وهذا بسبب أن الكول الموجي للأشعة تحت الحمراء أطول من الطول الموجي للضوء المرئي، ولكن هذه الأشعة يمكن الشعور بها عن طريق حرارتها، وتردد هذه الأشعة يقع بين 3جيجا هيرتز و400 تيرا هيرتز.


مصادر الأشعة تحت الحمراء


تأتي الأشعة تحت الحمراء من الأجسام التي تصل درجة حرارتها إلى 268 درجة مئوية أو أكثر، كما أنها تنبعث مع أشعة الشمس، حيث أن الطاقة الشمسية يكون حوالي 50% منها عبارة عن أشعة تحت حمراء، وكذلك المصباح الكهربي يصدر حوالي 10% من طاقتها ضوء مرئي والباقي تكون الأشعة التحت حمراء.


تطبيقات للأشعة تحت الحمراء



1- بعض الأجهزة المستخدمة في المنازل:

هناك بعض الأجهزة التي يستخدمها عديدون في المنزل دون أن يعلموا أنها تعتمد على هذه الأشعة مثل محمصة الخبز والتي تستخدم هذه الأشعة التي تمتاز بدرجة حرارتها المرتفعة في تسخين الخبز والأطعمة، كما أن هناك بعض أنواع المصابيح التي تعتمد على هذه الأشعة، كما أن جهاز الريموت الذي يستخدم للتحكم في الأشياء عن بعد تعتمد فكرته على خصائص هذه الأشعة، كما تستخدم في أجهزة اللاسلكي.


2- للكشف عن الأجسام:

من أهم تطبيقات هذه الأشعة إستخدامها في

الإستشعار عن بعد

، حيث أن كل جسم يبعث أشعة تحت حمراء خاصة به، وتكون لها بصمتها الخاصة، وهناك بعض الأجهزة التي تعتمد على هذه الخاصية للكشف عن الأجسام مثل النظارات الليلية والحساسات الإلكترونية مثل البولوميتر، وكذلك الكاميرات التي لها خاصية الرؤية الليلية.


3- في العلم:

هناك العديد من التطبيقات التي تعتمد على هذه الأشعة في العديد من المجالات مثل علم الفلك حيث يتم إستخدامها بغرض دراسة المجرات البعيدة، وعلماء الأثار يستخدموها للبحث والتنقيب عن الأثار المدفونة، كما أنه يستخدم في العديد من الصناعات وفي الكشف عن وجود عيوب صناعة في بعض الأجهزة الميكانيكية.


عيوب الأشعة التحت حمراء


1-المدى الذي تعمل خلاله هذه الأشعة عن بعد في أجهزة التحكم عن بعد لا يتعدى ال10 أمتار، كما أن لهذه الأجهزة عمر معين.

2-الأشعة تحت الحمراء لا يمكنها أن تمر من خلال الجدران أو أي جسم صلب، حيث تقوم بالإنعكاس مرة أخرى.

3-هذه الأشعة لها العديد من المصادر المنتشرة في حياتنا، مثل المصباح الكهربائي وكذلك الطاقة المنبعثة من الشمس، وبالتالي من الممكن حدوث تداخل بين هذه الأشياء والأشعة المنبعثة من أجهزة التحكم عن بعد مما ينتج عنه خلل في أدائها.


الأشعة الفوق بنفسجية


هي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية تتميز بأن طولها الموجي يكون أقصر من الطول الموجي للضوء المرئي، ولكن في نفس الوقت تكون أطول من الطول الموجي للأشعة السينية، وطولها الموجي يقع في الفترة بين 10 نانومتر و400نانومتر.

المصدر الأساسي لهذه الأشعة هي الشمس، حيث تنبعث مع الشمس عن طريق التقوس الكهربي، و

الأشعة الفوق بنفسجية

تكون مؤينة أي تتسبب في تفاعلات كيميائية، وتجعل بعض الأجسام تتوهج، وهذه الأشعة لها العديد من الأضرار على صحة الإنسان.


تطبيقات الأشعة الفوق بنفسجية



-علم الفلك:

حيث تستخدم في تحديد بعد المجرات والكواكب البعيدة عن الأرض.


-في الطب:

حيث تستخدم في تعقيم الأدوات الطبية، حيث للأشعة الفوق بنفسجية القدرة على قتل الجراثيم والميكروبات، كما يمكن إستخدامها في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل البهاق و

الصدفية

.


-في الصناعة:

حيث تستخدم في صناعة أشباه الموصلات التي تستخدم في الدوائر الإلكترونية، كما تستخدم في تعقيم مياه الشرب وقتل ما بها من ميكروبات وجراثيم، كما تستخدم في اللوحات الإعلانية حيث تستخدم بغرض إنارتها.