أفضل حكم وأقوال شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية

شيخ الإسلام

الإمام ابن تيمية

هو تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام النميري الحراني، والذي لقب بابن تيمية بسبب أن جده محمد بن الخضر كانت أمه تسمى ( تيمية ) واشتهرت بالموعظة فنسب إليها ، وقد ولد الإمام ابن تيمية في مدينة حران بدمشق

وقد عرفت أسرته بالعلم والدين، وكانت حنبلية المذهب، كما عمل أكثر رجالها في الافتاء والتأليف والتدريس، أما الإمام ابن تيمية رحمه الله فقد كان فقيها وعالما مجتهدا، تأثير بمذهب

الإمام أحمد بن حنبل

كباقي أسرته، وقد تميزت أعماله أيضا بالاعتماد على نص الكتاب والحديث، وقد حفظ القرآن منذ نعومة أظافره، وتعلم العديد من العلوم كعلم التفسير وعلم الحديث والفقة واللغة العربية، كما أنه أجاد ثلاث لغات غير اللغة الأم ( العربية ) وهي اللغة العبرية والتركية واللاتينية

وقد توفي في عام 726هـ في سجن القلعة بعد أن مرض عشرين يوما ، وكان سبب سجنه مسألة فتواه التي قال فيها ( لا يجوز السفر لزيارة قبور الأنبياء والصالحين ) ويذكر أن جنازته كانت عظيمة .

أما عن أشهر كتبه وأعماله فهي: فتوي ابن تيمية عن كتاب فصوص الحكم. ،ومنهاج السنة النبوية ،والاستقامة ،ورفع الملام عن الأئمة الأعلام ، والرد على المنطقيين، وكيفية الخلاص في تفسير سورة الإخلاص


أفضل أقوال وحكم الإمام ابن تيمية رحمه الله

الناس لايفصل بينهم النزاع إلا كتابٌ مُنزَّل من السماء ، وإذا رُدوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل.

لو كان كلما اختلف مسلما نفي شيء تهاجرا ،لم يبقَ بين المسلمين عصمةٌ ولا أخوة.

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية : أيهم اأنفع للعبد؟ التسبيح أم الاستغفار؟ فأجاب: إذا كان الثوب نقيًا فالبخور وماء الورد أنفع له ، وإذا كان دنسًا فالصابون والماء الحار أنفع له،فالتسبيح بخور الأصفياء، والاستغفار صابون العصاة.

اشترِ نفسك ؛ فالسوق قائمة ،والثمن موجود.

اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب،الذي فيهم الاعين رأت ؛فهنا كلا يتعذر مطلوب،ولا يفقد محبوب.

إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغنِ أنت بالله ،وإذا فرحوا بالدنيا فافرحْ أنت بالله ،وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أُنسك بالله.

من وطَّن قلبَه عند ربه سكن واستراح،ومن أرسله في الناس،اضطرب واشتد به القلق.

القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.

من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس.

المؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعال هو كانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته.

إضاعة الوقت أشد من الموت ؛لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله ،والدار الآخرة،والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.

الزهــد تَرْكُ مالا ينفع في الآخــرة.

دافع الخطرة ؛فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة ؛ فإن لم تدافعها صارت فعلًا، فإن لم تتداركه بضده صار عادة ؛فيصعب عليك الانتقال عنها.

بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.

الذنوب جراحات، ورُبَّ جرح وقع في مقتل.

مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه ، وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.

القلوب آنية الله في أرضه ، فأحبُّه إليه أرقُّها، وأصلبُها،وأصفاها.

ألفتَ عجز العادة ؛فلو علَتْ بك همتك ربا المعالي ،لاحت لك أنوار العزائم.

أبعد القلوب عن الله القلب القاسي.

أعظم الكرامــة لزوم الاستقامــة.

كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب، فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لمتنجع فيه المواعظ.

خُلقت النار؛ لإذابة القلوب القاسية.

إذا قسا القلب قحطت العين.

ما ضُرِ بَعبدٌ بعقوبة أعظم من قسوة القلب،والبعد عن الله.

من أراد السعادة الأبدية؛فليلزم عتبة العبودية.